إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-20-2011, 11:00 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139


الشهيد بهشتي في نظر السيد الخامنئي حفظه الله [1]

كان الشهيد البهشتي في الحوزة العلمية في قم قبل أن يذهب إلى ألمانيا، وكان من الأشخاص النادرين الواعين سياسياً واجتماعياً، والذين يمتلكون قدرة على التخطيط.
فهو يتميّز بالمميّزات التالية:
كان في مستوى عال من حيث الدروس المتعارفة في الحوزة، ومن الفضلاء والمدرسين المعروفين فيها، إضافة إلى إطلاعه على الثقافة الحديثة، وكان يتقن لغة أو لغتين من اللغات العالمية المشهورة.
وأعرف أنه كان من ضمن الأشخاص المعدودين الذين تعرضوا للتجسس والتحقيق المؤذي من قبل النظام في ذلك الوقت، وكان الروحانيون الذين يريد النظام إيذاءهم بهذه الطريقة قليلين.
أسّس أوّل مدرسة ثانوية إسلامية في قم اسمها مدرسة الدين والعلم، وكان يديرها بنفسه، وكانت وزارة التربية والتعليم يُطلق عليها آنذاك اسم (وزارة الثقافة), وعندما رأوا أنّ وجود هذا الرجل في قم وسيلة لإشاعة الفكر الإسلامي الجديد أخرجوه من قم ونفوه إلى طهران فترة.
وبعد أن عاد السيد محققي إلى إيران ـ وكان قد سافر إلى الخارج ممثلاً لآية الله البروجردي في سنة 1343 على ما أظنّ ـ قام الروحانيون والعلماء والشباب الذين كانوا في الخارج بالبحث عن شخص يستطيع أن يعمر مسجد (هامبورغ) المعروف في ألمانيا، ويجعله مجمعاً للإعلام في أوربا، فلم يدوا شخصاً أفضل من السيد البهشتي، فهيأوا له الوسائل، وأرسل إلى هناك.
والذين كانوا يعرفون نشاطه في الخارج توقعوا أنه سيعتقل بمجرد أن يأتي إلى إيران؛ لأنه لم يوافق لحظة واحدة في الخارج على أن يستسلم لواحدة من رغبات النظام, ولم يسلّم ـ بوصفه عالماً متحرراً ـ فكره إلى النظام لحظة واحدة.
فقاموا بهجمة إعلامية شديدة جداً على هذا الرجل، وسعوا إلى قطع علاقته بالعلماء، وإساءة ظن العلماء به, وحاولوا تشويه سمعته لدى الشباب، وأنا أقول لكم: إن هذه الشخصية قد تعرضت لهذه التهم بسبب إيمانها وإخلاصها وعلمها الكثير وفكرها الواضح.

أما نشاطات ونضال الشهيد بهشتي (قبل الثورة) فهي كما يلي على لسانه:
" أنا أستاء من كل أنواع الفخر بالماضي والحاضر ﴿ إن الله لا يحب كل مختال فخور﴾ وإنما أذكر للبعض الذي يتساءل عن نشاطي[2].
بدأت جهادي الاجتماعي سنة 1950م وهي سنة بداية جهاد شعبنا في حركة تأميم النفط, وكنت طالباً شاباً مليئاً بالحماس وأحبّ النشاط الاجتماعي، وكان هذا النوع من الاتجاهات قليلاً جداً بين العلماء والمعممين، وكانت مشاركتي في حدود التنديد والمظاهرات وأمثالها.
وارتفع ذلك في سنة 1952م في قضية حكومة قوام السلطة التي استمرت أربعة أيام, واشتركت في إثارة الناس على الإضراب وألقيت كلمة في محل اعتصامهم.
وبعد مؤامرة 19 آب السوداء قمنا بدراسة سبب عدم انتصار هذه الحركة, وفي هذه الدراسة توصلنا إلى أنه لدينا نقصان أساسيان: أحدهما البناء العقائدي والسياسي، والآخر هو الكادر، وفي ذلك الوقت خطر لي أن نؤسس وحدة ثقافية نموذجية لبناء الكادر، ونبني الشباب هناك بالشكل الذي نراه، ولهذا الغرض أسست ثانوية (الدين والعلم) في قم.
وبهذه الفكرة وضعت حصة في هذه الثانوية زمنها ساعة واحدة للبحث الحر في سنوات الضغط تلك، وتوليت هذه البحوث في الدورة الثانية، وكان للبحوث لون وشكل إسلامي، ومحتوى سياسي إسلامي، وكان يجب أن تتم هذه الأمور في حدود الإمكانية بالشكل الذي يمكنها من الاستمرار في ذلك الوضع.
في سنة 1960م أو 1961م أقدمنا على تأسيس مركز إسلامي لطلاب المدارس والعاملين في الحقل الثقافي في قم، وهو أول مجمع ينسق ويقرب بين عالم الدين وطالب الجامعة، وهو ارتباط مبارك، ولأنه كان مباركاً بدأوا بضربه، وأول ارتباط أسسناه في تلك المدينة، فكان العالم والطالب الجامعي وطالب المدرسة والعامل في الحقل الثقافي يتجمعون في المسجد في أيام الجمعة، وكانت لدينا بحوث إسلامية بناءة وبطابع اجتماعي.
أتذكر أن أحد مدرسي الجامعة وهو مسلم من حيث الاعتقاد ولكن لم يكن إسلامه حركياً جاء إلى قم وحضر إحدى الجلسات، وكان أستاذاً في الكيمياء، فجلس بجانبي ورأى أن هناك كلاماً في هذه الجلسة ضد السلطة، وطبعاً بإمكانيات ذلك اليوم، أي أنه فهم ماذا نقول.
فقال: كيف تقومون بهذه الأعمال تحت عنوان المركز الإسلامي؟ ألم تقرأوا الحديث الذي مضمونه أن كل من يحارب سلطان الزمان فإنّ دمه مهدور؟
فقلت: إن هذا هو إسلامك، والإسلام هو (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)، وبهذا الجرم أجبروني فيما بعد على الانتقال إلى طهران, طبعاً بعد سنتين, وكان لي تواجد في مراكز التخطيط والبرمجة واتخاذ القرارات الثورية منذ سنة 1962م عندما بدأت الثورة فصلاً جديداً.



في سنة 1963 أجبرني السافاك على ترك قم والذهاب إلى طهران، وكانت هنا منظمة دينية خالصة قامت بنشاطات سريعة في مستوى واسع، وهيئة من جماهير الشعب اسمها الهيئات المؤتلفة، كانوا قد تكلموا مع الإمام حول الارتباط بشخصين أو ثلاثة أشخاص من المجتهدين الذين يثق بهم الإمام، وذلك من أجل مسائلهم الإسلامية, وهو الاعتقاد بولاية الفقيه في القائد، فعين الإمام بعض الأشخاص ومنهم أنا، وفي ذلك الوقت كنا نقدم برامج مع هذه الهيئة مدة سنة وعدة شهور عندما كنت هنا، وجاءت قضية قتل منصور، وورد في الحلف أسماء اثنين أو ثلاثة أشخاص منا، وفي ذلك الوقت كانت قد وصلت دعوة من ألمانيا لأن يذهب أحد العلماء إلى هناك لمواصلة النشاطات الإسلامية, ولم يسمح بتزويدي بجواز سفر، فتعهد أحد المراجع بذلك (بالطرق التي يعرفها هو) وحصلت على الجواز وسافرت.
كنت هناك فترة 5 سنوات لم أرجع خلالها إلى إيران، لأنني كنت واثقاً من أنني إذا رجعت فلن يسمحوا لي بعد ذلك بالسفر، وبعد العودة كان مجتمعنا يجتاز قمة الصعوبة، ودعيت للتدريس في الجامعات؛ كما دعيت لأن أتولّى مع السادة الدكتور غفوري باهنر والدكتور قسم التخطيط وإعداد كتب التربية الدينية لمؤسسة التربية والتعليم.

فتولى أحد الأشخاص التخطيط، وتولى الثاني مهمة التأليف, والثالث الإشراف على الكتب حتى لا تخرج عن دائرتنا، وقد فضلت هذا العمل على التدريس في الجامعة. وبوصفه وظيفة قلت ذات يوم للأصدقاء: سنقوم ببث إسلام الجهاد في المدارس عن طريق الكتب وكراسات القرآن وكتب التربية الدينية، الإسلام دين الحياة، وليس الإسلام الذي يوضع إلى جانب الحياة، والإسلام هو طريق الحياة، وعن هذا الطريق نحمله إلى المدارس.
وقد قمنا بهذا العمل، واستخدمنا تكتيكاً، فقد كان من المتعارف أنْ تقدم الكتب في المرحلة النهائية إلى المجلس الأعلى للتربية والتعليم على الأقل، ومن أجل أن لا تصل الكتب إلى هناك اخترنا هذا التكتيك، وهو أن نسلم الكتب إلى المطبعة في الوقت الذي لا تكون لدى الآخرين فرصة لإبداء الرأي.
وبناء على هذا فإنه إذا كان من المقرر أن نسلم الكتب في شهر ارديبهشت فإننا سلمناها في شهر تير وكنا نخاف ـ ليس من الاعتقال وأمثال ذلك ـ أن لا يتم هذا العمل, ونجحنا بعون الله في إنهاء أعداد آخر كتاب بهذا الأسلوب المدروس, وبعد أن سلمنا آخر كتاب إلى الطبع عرف نظام الشاه الجهنمي ماذا فعلنا.
وقد وصلت تقارير كثيرة بأن الشباب في مدن الشمال يقرأون للأطفال وللناس في المساجد وفي أماكن أخرى أمور مثيرة جداً, وقد جمعت هذه التقارير وشكلت دائرة إسمها (الدائرة الوطنية), وكانت فرعاً للسافاك في التربية والتعليم, فلاحظوا مع الخبراء هذه الكتب ـ عندنا الآن نسخاً منها ـ ووضعوا خطوطاً حمراء تحت معظم خطوط كتاب التربية والتعليم للصف الأول المتوسط بوصفها معادية للوطنية ويجب إلغاؤها.
ومن حسن الحظ أنّ هذا اقترن مع بداية تصاعد ثورتنا، وقد قاومنا بشدة فترة قصيرة، وبعد ذلك لم ير العدو إمكانية المقاومة.
هذه الكتب التي يقول السادة أنها أعدّت تحت إشراف السافاك، هل قرأوها أساساً؟
في كتاب التربية الدينية للصف الثالث المتوسط ذكرنا في آخره عدة قصص حول النساء المسلمات البطلات اللواتي قمن بالجهاد ضد جبابرة عصرهن حتى تتوفر للفتيات المسلمات هناك فرصة تعلّم طريق الإسلام، فهل أن هذه الأمور كانت لصالح السافاك؟
لا يمكن التكلم هكذا، يجب رؤية وتقييم العمل من محتواه, يقولون: إن المواجهة إذا كانت في شكل يترصد الإنسان عدواً فهي خطأ وانحراف وذنب، وإن المواجهة يجب أن تكون علنية في جميع المراحل،وليس هناك مواجهة سرية، ولكن إذا كان أساس المواجهة السرية مقبولاً، فإننا قمنا بهذا العمل في شكل مواجهة سرية بشكلها الخاص.
في تلك السنوات كانت لديّ جلسة تفسير في (مدرسة القرآن) وهي محل لتجميع الأصدقاء الذين كانوا ينشدون الإسلام الحي، ولهذا السبب وبسبب علاقتي مع البعض تم اعتقالي في سنة 1974م و1975م وأخذوني إلى لجنة التحقيق، وبقيت هناك عدة أيام، وقد استخدموا كل تهديداتهم حتى يحصلوا على رأس خيط فلم يفلحوا وأطلق سراحي.
مرة أخرى استمرت النشاطات بذلك الشكل السري حتى بداية الثورة العلنية الواسعة، وفي ذلك الوقت وجدت أن حضوري ضروري في ساحة الثورة العلنية، فحضرت، ومع هذا لا أدّعي أنني من الثوار)[3].



وكان للشهيد البهشتي أثر مهم في التوحيد والتنظيم الثوري للعلماء والناس في السنتين الأخيرتين، حيث وصلت ثورة العلماء والشعب الإيراني الشجاع بقيادة الإمام الخميني إلى ذروتها, وكانت أكثر بيانات العلماء المجاهدين تدوّن وتنظّم بمساعدته.
وكان له نشاط قوي في إعداد برنامج عودة الإمام المظفرة في 1 شباط إلى إيران, وألقى خطبة مؤثرة وحماسية في (جنة الزهراء) عندما تأخر مجيء الإمام, وبعد ذلك أصبح يعدّ دائماً من أقرب مستشاري الإمام الخميني.
وفي انتخابات مجلس الخبراء انتخب الشهيد البهشتي عن طهران، واختير نائباً لرئيس المجلس بأكثرية آراء الخبراء، وقد خوّل آية الله منتظري رئيس المجلس إدارة الجلسات إليه، وكانت طريقة إدارته مؤثرة لدرجة أنّ هذا القانون الإلهي الراقي قد نظّم وأقرّ بشكل سريع وثوري، ثم عيّنه الإمام الخميني في تاريخ 23/2/1979م رئيساً للمحكمة العليا في الدولة.
وبعد تعيينه في هذا المنصب، وصلت موجة التهم والإشاعات ضده إلى ذروتها مرة أخرى، وكان الشهيد المظلوم البهشتي يقول دائماً: إنني أواجه الإشاعات ببرودة أعصاب.
وبلا شك أنه لهذا السبب وبسبب هذه الخصال القيمة قال إمام الأمة بشأن هذا الرجل:
" تلاحظون اليوم أنه يوم التهمة، فالشخص يقول ما يريده عن الشخص الآخر، ولا يعلم ما جزاء اتهام المؤمن عند الله، يتهمون الأشخاص المتقين. الآن يهاجمون شخصاً مثل الدكتور البهشتي الذي أعرفه عن قرب منذ أكثر من عشرين سنة، فقد درس عندي وعاشرني وكنت أعرف عنه كل شيء، يخافون من السيد البهشتي، لأنه شخص لائق, وهم لا يريدون مثل هؤلاء الأشخاص، لذا يريدون هتكه وإسقاطه ".
إن شعبنا المسلم شهد تضحيات هذا الشهيد طيلة الثورة ولهذا هتف بعد استشهاده: يا بهشتي، كتبت بدمك: الاستقلال، الحرية، الجمهورية الإسلامية.
إن حزم وإدارة الشهيد البهشتي قد أثارت غضب الأعداء وبعض الجاهلين إلى درجة أنهم كانوا يحاولون إخراجه من الساحة، وبالنتيجة أثبت عملاء أمريكا الأذلاء بتفجير المكتب المركزي للحزب الجمهوري الإسلامي وقتل 73 شخصاً من أفضل أصحاب الإمام، أنهم يلفظون قول الإمام: "إن شعبنا لا يخاف من الاغتيال، واغتيال الشخصيات قد رفع قدرة المقاومة في الصفوف المتلاحمة للشعب" . " آراء القائد، السيد علي الخامنئي، ص147-154.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
[1] ألقيت هذه الكلمة في شهر 10/1979م بعد صلاة الجماعة في مسجد الجامعة.
[2] أجريت في شهر نيسان عام 1981م (نقلاً عن مجلة رسالة الثورة).

[3] مقابلة أجريت معه في شهر نيسان عام 1981م(نقلاً عن مجلة رسالة الثورة).
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من نتائج خطاب أية الله الشيخ عيسى قاسم ( حفظه الله) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-19-2011 08:40 PM
شرح كتاب النكاح من زاد المستقنع: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 07-13-2010 06:10 PM
قصيدة للشهيد الصدر الثاني يصف بها السيد الخامنئي ( حفظه الله) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-06-2010 02:10 AM
بُشري الشيخ مُحمد حسان حفظه الله , بعد غد على قناة الرحمة بإذن الله محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-25-2009 05:20 AM
بُشري الشيخ مُحمد حسان حفظه الله , بعد غد على قناة الرحمة بإذن الله محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-25-2009 05:10 AM


الساعة الآن 08:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML