|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
![]() روى البخارى ومسلم – رحمهما الله – واللفظ لمسلم: عن جابر بن عبد الله – رضى الله عنه – قال: كنا غزاة ، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال الأنصارى: يا للأنصار ، وقال المهاجرى: يا للمهاجرين ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ، فقال: "دعوها إنها منتنة". فسمعها عبد الله بن أُبى فقال: قد فعلوها ، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزُّ منها الأذل ، قال عمر: دعنى أضرب عنق هذا المنافق ، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "دعه ، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" ( رواه البخارى (8/652) التفسير ، ومسلم (3/426).). ![]() قال محمد ابن اسحاق: عن عاصم بن عمرو بن قتادة: أن عبد الله بن عبد الله بن أُبى لما بلغه ما كان من أبيه أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ، إنه بلغنى أنك تريد قتل عبد الله بن أُبى فيما بلغك عنه ، فإن كنت فاعلا فمرنى به ، فأنا أحمل إليك رأسه ، فوالله لقد علمت الخزرج ما كان لها من رجل أبر بوالديه منى ، إنى أخشى أن تأمر به غيرى فيقتله ، فلا تدعنى نفسى أنظر إلى قاتل عبد الله بن أُبى يمشى فى الناس فأقتله ، فأقتل مؤمنا بكافر ، فأدخل النار ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "بل نترفق به ونحسن صحبته ما بقى معنا". وذكر عكرمة وغيره: أن الناس لما قفلوا راجعين إلى المدينة ، وقف عبد الله بن عبد الله بن أُبى بن سلول على باب المدينة ، واستل سيفه ، فجعل الناس يمرون عليه ، فلما جاء أبوه عبد الله بن أُبى قال له ابنه: وراءك ، فقال: مالك ويلك؟! قال: والله لا تجوز من هاهنا حتى يأذن لك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وكان يسير فى ساقة ( أى يسوق أصحابه أمامه (صلى الله عليه وسلم).). فشكا إليه عبد الله بن أُبى ابنه فقال الابن: والله يا رسول الله لا يدخلها حتى تأذن له ، فأذن له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال: أما أذن لك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فَجُزْ الآن" (تفسير ابن كثير (4/359) وأصل الخبر عند الترمذى فى السنة (5/90) وقال: هذا حديث حسن صحيح.) [انتهى كلام ابن اسحاق] ![]() فانظر إلى عمق هذه المعانى الإيمانية فى نفوس الصحابة الكرام ، فكانوا لا يُبالون بآبائهم وأمهاتهم إذا كانوا معاندين لشرع الله ، محاربين لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم). إنه الإيمان الصادق الذى جعل حبهم أولا لله عز وجل ، ولرسوله (صلى الله عليه وسلم) ونصرتهم لدين الله ، ولذلك استحق الصحابة أن يكونوا قادة البشرية إلى السعادة الأبدية بعد الأنبياء الكرام ، فرضى الله عنهم وأرضاهم ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
8 دورات للولاء الوظيفي تستهدف المواطنين العاملين في القطاع الخاص على مستوى الدولة | دلــــــــوعة الامارات | اخبار محلية و عالمية | 2 | 05-29-2011 06:17 PM |
تحية صادقة للأخوات العفيفات ... | خالدالمنصوري | الإسلام والشريعة | 6 | 03-09-2011 04:26 PM |
۩۞۩ هام : السلسلة العلمية المختصرة تعريف الإسلام ق 6 الولاء والبراء ۩۞۩ | حذيفة بن اليمان | الإسلام والشريعة | 4 | 01-28-2011 11:00 AM |
۩۞۩ هام : السلسلة العلمية المختصرة تعريف الإسلام ق 7 تتمة درس الولاء والبراء ۩۞۩ | حذيفة بن اليمان | الإسلام والشريعة | 2 | 01-25-2011 12:06 AM |
مجموعة شركات صادقة | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-07-2010 04:20 AM |