مستر سيبوني رايح جاي ( بسيوني ) قال أنه تأكد من استهداف السنة وتعرضهم لاهانات وتعرض ممتلكاتهم الخاصة واهانات.
ونحن نتسائل كيف تأكد حضرته من حدوث هذه التجاوزات ولم يتأكد له أو حتى مستوى الشك في حدوثها ضد الشيعة. مسيراتنا صورها العالم كانت سلمية وتهتف لا سنية لا شيعية ولم يخرج خطاب طائفي واحد ضد السنة في الدوار أو المسيرات أو في لقاءات المعارضة في شاشات التلفزة ولم تكتب عبارات طائفية على الجدران او الهجوم على مناطق سنية ولم يتعرض السنة للاهانات في العمل او في نقاط تفتيش حكومية او أهلية.
فمن أين حصل مستر بسيوني على هذه الثقة التامة لتعرض السنة لهذه الاعتداءات وفي المقابل ماذا عن التعدي الواضح والصريح والعلني ضد الشيعة فشاشات التلفزة امتلئت بالعبارات الطائفية ضد الشيعة في عدة قنوات ولم تخلو منها حتى القناة الرسمية البحرينية. وكذلك في الندوات التي جرت في ساحة البسيتين فماذا يسمي مثلا خطابات محمد خالد والحسيني الصريحة في طائفيتها ودعوتهما لاستعمال العنف وحمل السلاح ضد الشيعة ودعوات صريحة منهم لاستهداف مواكب العزاء. ونسأل بسيوني الذين استهدفوا في نقاط التفتيش شيعة ام سنة ألا يسال الشخص هل انت سني ام شيعي واذا عرف انه شيعي من اسمه يتم اعتقاله او اهانته وضربه. و نسأل بسيوني من الذي أهان الآخر في العمل بروح الانتقام الطائفي السنة أم الشيعة ألم يتعرض الشيعة لمضايقات في العمل. هل جواد شيعي أم سني ألم يتم التعدي على محلاته في البسيتين وغيرها بسبب طائفي.
ماذا يحتاج بسيوني ليتأكد من استهداف الشيعة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__