?حركة شباب 14 فبراير: نستغرب من بعض النشطاء و الشباب الثوري المطالبة بالخروج عن السلمية و المطالبة بتفعيل الدفاع المقدس و إستخدام العنف .. نتسائل متى لم يكن الدفاع المقدس مفعّل؟ هل الدفاع عن الأعراض و المحارم و المقدسات يحتاج إلى ثورة أو فتوى؟! الإنسان سواء كان مسلم أم غير مسلم له الحق بالدفاع عن محارمه و مقدساته و صد أي هجوم يتعرض له بأي وسيلة مناسبة في أي مكان و زمان سواء كان الهجوم من النظام أو الأفراد سواء كان في أيام ثورة أو بدون ثورة .. لكن نؤكد هنا على مسألة "الدفاع" و ليس "الهجوم"، دافع و صد الهجوم و لكن لا تهاجم .. السلمية هي الخيار الإستراتيجي للثورة منذ إنطلاقها و سنبقى متمسكين بها، سنواصل فعالياتنا السلمية و لن نتعرض للأرواح و لن نخرّب الممتلكات و لكن سندافع عن محرماتنا و أعراضنا و مقدساتنا إذا تعرضنا للهجوم و ذلك بغرض صد الهجوم لا بغرض الإنتقام و لن نكون إرهابيين مثلهم لأنهم ليسوا قدوة لنا ..?