إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2011, 02:00 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

تدشين شعار عاشوراء البحرين 11
للعام 1433هـ

"كربلاء ..... للإصلاح والسلام"
مأتم سار

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين والطاهرين.
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وأصحاب الحسين، اللهم أحشرنا الله معهم، برحمتك يا أرحم الراحمين

كربلاء للإصلاح والسلام، " قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ " 14/ 15، سورة الأعراف. السلام غاية جاء من أجلها كتاب الله، تنزل من أجلها دين الله، جاءت رسلا تترا، هدايات إلاهية متوالية، جهاد مرير، كانت تضحيات كبيرة، مواجهات حادة، والإسلام لم يأت للمواجهات ولم يأت للحرب، وإنما هي المواجهات والحرب التي تفرضها شهوة التسلط، والربوبية الكاذابة التي تهواها نفوس في الأرض. كانت الجبابرة دائما يفرضون على الإسلام ورسالاته المواجهة. أما الإسلام في نفسه فإنما جاء لسلام، أي سلام؟ سلام النفوس، سلام العقول، سلام الخُلُق، سلام الهدف الكبير الذي وجد من أجله الإنسان، أنه السلام الشامل الذي يأمن فيه الإنسان على نفسه، على عرضه، على ماله، أكبر من ذلك على عقله، على دينه، على شرفه، على كرامته، على حاضره، على مستقبله، على دنياه، على آخرته، هذا السلام الذي جاء من أجله الإسلام، "مُّبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ " 14/ 15، سورة الأعراف.

وما موقع الإصلاح؟ الإصلاح مقدمة السلام، ونحن اليوم في كل هذه الدنيا، الإنسان أنا الإنسان، نحن الإنسانية نفقد السلام في كل أبعاده من كا حيثياته. لا سلام على نفس، ولا سلام على عِرض، ولا سلام على مال، ولا سلام على كرامة، ولا سلام عل دين، ولا سلام على شرف، هناك من يغتالك في كل أبعادك وفي كل حيثياتك، دول تغتال دول، أفراد يغتالون أفراد، جماعات تغتال جماعات، تصفيات على كل المستويات وفي كل الدنيا، ودون الإصلاح أكثر ما يقال أنه "خرط القتاد". صارت عملية الإصلاح مكلفة إلى أقصى حد، تُكلِفُ كل الطيبين، كل الشرفاء، كل الغيارى، كل محبي الإصلاح، تحصد أرواحا منهم، تستلب أمنهم، تجلعهم في مواجهة الآلة القاتلة،* كل حركات الإصلاح في الدنيا لاتواجه إلا بالحديد والنار. فالإصلاح لا يعطى، الإصلاح لا تسمح به نفوس اهل الدنيا، والسلام يمتنع من غير إصلاح.
كربلاء للإصلاح مقدمة وللسلام هدفا وغاية، هذا ما يعنيه عنوان "كربلاء ..... للإصلاح والسلام"

من السلام ما هو شامل، ومن السلام ما هو جزئي، ومن السلام ما هو مؤقت، ومنه ما هو دائم، وهناك سلام حقيقي، وسلام لا يعني إلا الإستسلام. العبيد في الظروف العادية وهم في حالة إستسلام للإسيادهم، يكادون يسلمون على أبدانهم لا للاحترام حياتهم، وإنما للبقاء على الانتفاع منهم. هناك سلامة بدن، أمن بدن من العبيد حين يستسلمون بالكامل ويسلمون للإسياد بالعبودية التامة، لكن ليس هذا هو السلام الذي يتناسب مع الإنسان والذي جاء به دين الله والمطلوب للأحرار، سلامة البدن حين يكون ثمنها الحرية ليرفضها دين الله، ترفضها النفس الأبية، تقول كربلاء بأن هذه السلامة هي موت، وأن الحياة في التمرد على حياة الذل والهوان.

السلام المطلوب هو السلام الشامل الذي يبدأ من تمتع لإنسان بحريته ودينه وشرفه وكرامته، وتأتي سلامة البدن من بعد ذلك بالدرجة الثانية. السلام الذي كانت من أجله كربلاء، وضحى من أجله الحسين عليه السلام وهو أكبر إنسان كان وجه الأرض يوم كربلاء ليس هو سلام البدن، وإنما السلام الشامل الكامل الذي لا يتم إلا بأن يهيمن دين الله وتسودَ كلمته في الأرض.
كما أن السلام مستويات فكذلك الإصلاح مستويات، واليوم يأخذ مصطلح الإصلاح في بعض التعبيرات صورة تقابل التغيير الشامل، أما في مراد تعبير الحسين عليه السلام فالإصلاح يعني الإصلاح الشامل الذي يبدأ من أعماق النفس، يبدأ من حيث الترتب الرتبي، من حيث ما هو أصل وما هو فرع، ما هو أساس وما هو بناء فوقي، الإصلاح يبدأ من أعماق النفس، من إصلاح أعماق الذات الإنسانية، إصلاح فكر، إصلاح مشاعر، إصلاح توجه نفسي، إصلاح عقيدة، إصلاح سلوك، ثم يأتي ومن بعد ذلك يأتي كنتيجة طبيعية صلاح الأوضاع.
لماذا الإمام الحسين عليه السلام يدخل في مواجة ساخنة وفي حرب مع الحكم الأموي، بينما الإصلاح إنما يبدأ من أعماق النفس وليس بتصفية وجود سياسي معين؟ من ناحية عملية إصلاح الوضع الخارجي يكون مقدمة للإصلاح الإنسان، الوضع السياسي الفاسد، الوضع السياسي الظالم، الوضع السياسي الجاهلي يقف عائقلا دون أن يصلح الإنسان، له مهمتان: يمنع من إحداث عملية إصلاح يباشرها إصلاح نفسي، إصلاح عقلي، تقدم* فكري، تصحيح فكري، تصحيح نفسي يمنع هذه العملية، يحاربها، يقطع عليها السبل، أكثر من ذلك أنه لا يتيح للإنسان نفسه أن يصلح نفسه، إنه يلاحق فكر الإنسان، يلاحق مشاعره ليفسدها، لا يُترك لأن يستقيم؛ لأن أستقامة أي إنسان يوضع الوضع الفاسد الخارجي. لا يمكن لمثل يزيد أن يحكم أمة يقظة، أن يحكم تعتز بذاتها، أن يحكم أمة تعرف الله، أن يحكم أمة تعرف نبيها،* تشعر بإنسانيتها، لذلك ولكي يستقر حكم يزيد لابد أن تحطم أبعاد الذات الإنسانية المعنوية تحطيما، لابد أن ينحرف الفكر،لابد أن يسقط مستوى الشعور، لابد أن تخس الإرادة، لابد أن تهبط الغاية، لابد أن تسقط كل المُثُل، فآل الأمر إلى تكذيب الله تبارك وتعالى، وإلى نفي عصمة الرسل صلواته وسلامه عليهم أجمعين إلا في حدود التبليغ، وإذا كان رسول الله صلى الله غير معصوم في ممارساته في الحكم فلماذا نطالب يزيد بأن يكون عادلا معصوما؟!
31
فهنا يجد يزيد كل العذر في ظلمه بأن الله غير عادل، يجوز لله عز وجل أن يقهر الزاني ثم يعذبه إذا كان جاءت الفلسفلة كل العلم، وكل الإنسانيات* دوات مباركة للخط المنخحرف الذي تختطه ال

ووذلك كلنت المواجهة والإمام الحسين لا يمكن أ، يصلح عقلية المجتمع المسلم، أ، يوقظ أ، يعطي نهضة لألإردة الإنستان المسلم لأن في ذلك فكان لا بد من المقدمة العملية ومرة يأتي العلم قبل التزكية، وم ناحية ما هو منطقي وأتزكى على ضوء الحقيقة أتتطهر أنمو أتربي على ضوء القائق المعلومة الذي تحكمه الأوضاع الفاسدة والفراعنة، لا بد ا، تأتي التزكية قبل العالم، إذا أمكن في أجواء معينة وكما يجري في بعض البلدان* تتنزع نفسيا تتنوع هادفيتة تربى تربيير، وما كان يمكن أ، تربى هذه الفئة ية خاصة لتكون نواة التغ تحت ضوء الشمس
كان إسقاط الحكم الأموي هدفا قريبا والهدف البيعد كانت ليست عملية استبدال مثيل مأساة وتضحيات ضخمة ثم عودة إلى نفس المستنقع، الشعوب الت تحاول إسقاط انظمتها وعلى نفس المجرة ونفس الأخلاق ونفس التوجه يخرج من مأساة لمأساة، فالهيه السلام ليس إسقاط الحكم الأموي دف عند الإمام عل
والبديل عن ذلم إذا لم يمكن* إسقاط الحكم الأموي وللإصلاح كبير تولي الإمام عليه السلام معناه تولي القرآن العودة بالأمة إلى أصلتها والارتفاع بمستواها إلى هقلبة الأمة ونفسية الأمة تصنعها مثالا جذابة تصنعها أمة بحق، لم يترتب على شهادته صلواته
ففي تصورأن الإمما على مستة الهدف القريب كان له هدافن إسقاط الحكم الأموي والشهادة كهدف بديل، الشهادة تستبع إصلاح وتولي الأمامة الحقلة لقيادة الإمة أسرع إصلاح أوسع عود إلى أحضان القران وترميم كل الأوضواع على خط الله تبارك وتعالى
أ
إثراء الأمة على كل أبعاد هذا كل المترتب أن لو حكم أبن رسول الله صلى ا

كانت القوة الجاهلية أكبر من أن تسق للأطها عسكريا لخذلان الأمة فيأتي دور الشهادة ويعطي وعيا للأمة بأن لا تستلم نخبة مؤمنة للظلم، كان متوقع تزوير واضح ، تزوير في الفهم، فهم مزور للإطروحة الإسلام.

لو تم حكم يزيد وامكتد حكم يزي هذدها غيرا الفهم يترسخ في كل أوساط الأمة، لا يوجد لدينا مثال للثورة على الظلم الداخلي، للثورة على الظلم، ل قادها معصوم وقا فشرعت حكم الظالم الذي يخاف منه على الإسلام ووجود الإسلام، ويخاف منهم دنتيجة أ، يزور الإسلام، ولغىة الدم ولغة التضحيات هذا اللون من الجهاد، وكانت لرسول الله معارك، وهذا هو اللون الثال للمعصومين عليهم لسلام.

أقبح صورة للفساد السياسي هي التي عبرت عنها كلمة الإمام الحسين عليه السلام مثلي لا يبايه مثله" أكبر ظلم على الأرض أن يعبد فرعون ويترك الله، أ، تقاد البشرية من يزيد الذي يصفه الإمام الحسين بأن فاسق، فاجر، أن يحكم يزيد الإمام الحسين أكبر ظلم في الأرض أن يحل الطاغوت محل الله، أن يحل يزيد مكان الحسين، يوقل الدين ينكر على ضوء كرامة الإنسان حكم يزيد معناه تنكر لقيمة التقوى لقيمة الدين القمة الشاهقة تح أكبر أقبح صورة للفساد السياسي أن يحكم يزيد الإمام الحسين عليه السلام، وإنما خرجت لطب النجاح والإصلاح في أمتي جدي، كان الهجف أن تنصلح أوضاع الأمة، أ، ينصلح إنسان الأمة، روحه، إرادته، نفسيته، هدفه، طي* ويغماأ، يصلح كل ذلك، أ، تنجح الأمة كأمة، أ،تنجح الأمة أ، تكوت االأمام لإمام

نجاح الأمة في أبعادها الاقتصادي الإصلاح الشامل وليس الإصلاح السياسي فقط، هذا الإصلاح يبدأ من الأع
*لاصلاح للإوضاع ولذلك على كل الحركات أن تلتفت إلى هذا البعد لا يكون هدفها أن تحقيق مكاسب سياسية مع بقاء الإنسان على زيع لكي تصنع أوضاعا سلمية الحركات الجماهيرة

عاملة التربية يكون الالتفات غلأيه ليس بالمستوى الكافي، وهذا ما يجب أن تلتفت إليه كل الحركات الجدماهير ية مع حركة الثورة والعمل على زكاة النفس
يقول في نص ال"وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه وأن تسمعموا قولي "أمر دستور الأمة، أمر قيادة الأمة، والقيادة النظرية والقيادة العملية وهي قيادة الإنسان لاقائد، الأمران في حالة شديدة للتغيير، دستور الأمةهو هوى يزيد، عصبية يزيد انفعالات يزيد رأي يزيد هذا هو دستور الأمة، حنتاج إلى نقلة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى
يزيد لو أخذا على نفسه هل سيفهمن نفسيته تتحمل تطبيق كتاب الله وروسله فلابد من قياده وسنة رسول الله صلى ال أين تجده الأمة في الحسين عليه السلام

والبدعة أحيييت ةأن تسمعموا قولي وهنا أموران وأمر الحسين عليه السلام وأمر واحد وهو أمر مولوي أمر التدبير أما الأمر التشريعي فهو من كتاب الله وسنة رسول الاله صلى الله

كان التحرك السياسي، وكانت المعركة الرسالة من أجل رفع عائق الإصلاح وردم

مقاومة الفساد ضرورية للإصلاح، سد منبع الفساد، تعطيل قوة التخطيط وقوة التنفيذ والقوة المهيمة التي هي قوة تخدم الفساد فلهذا كان للحسين يتحركم في وجه يزيد،
القيادة، حين تتم إلى ال وحة ةوتتةفر القيادة وتتحضن الأمة القيادة والأطروحة ، تتحول الدنيا
أمور ثلاثة يتم بها الإصلاح:
1.*نظرية كاملة للحياة، لهدف الحياة، لمنهج الحياة على مستوى الفرد على مستوى المجتمع هذ المنهج الكالم لا نجدهذلك قيادة معصومه، ب إلى عند الله سيب،
منهج الله
قيادة مصطفاة من الله
احتضان الأمة، لهذه

الجديد هو أن كتاب الله برؤاه الحقيقة بمفاهمية الاقعية بأحكامه الشريعية الإلهية، فالأطروحة الإلهية تتوفر على واقعها وعلى صدقها الأصل، ومع* بعد كسر الطاغوتيه في ارض، كما تعرفون السلام الشامل يوم الإمام القائم على السلام يوم السلام الشامل، قضية الرخاء صناعة الإنسان العابد بتراجته المتوافته وهذا دور دولة الإمام القائم وسيبقى الشذاذ هم المنحرفون عن هذا الخط


فحين نتكلم عن الإصلاح فإن كربلاء تضعنا على خط المطالبة بالإصلاح هو موسم للإحياء وهذا الموسم أيضا، والإصلاح السياسي واحد من الأبعاد المطلوبة من ثورة كربلاء وأن نرفع بالمطالبة بالإصلاح، ولكن في ذكرى عاشورءا، وفي فوران دم عاشوراء، ما يجعل هذا النداء باهت،وما يجعهل أكثر أنطلاقن ،مع ذلك لا ننقل حالة التوتر الأمني فرق بين التوعية السياسية، وبين المكالبة بالإصلاح السياسي، والإصرار في الكلمة على العجل، وعلى المطالب السياسية التي يصلح بها الوضع، وبين نقل حالة التوتر الأمني والمواجهات الحادة الساخنة أقول هذا ملتفتا ولا أريد التفصيل.

الفيديو:
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقطفات مهمة من كلمة آية الله الأراكي بمناسبة تدشين شعار عاشوراء 1433هـ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-01-2011 12:00 PM
تصميم شهر الله المحرم و صيام عاشوراء بالثلث Psd تصميم 1433هـ هدية للمصممين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-29-2011 09:30 PM
كلمة آية الله الأراكي بمناسبة عاشوراء وتدشين شعار الحسين صمود ونصر . محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-26-2011 07:50 PM
كلمة آية الله قاسم دام ظله عند لقائه بعوائل الشهداء محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-01-2011 11:30 PM
في خطاب تصعيدي.. آية الله قاسم للسلطة: اسحبوا شعار الإصلاح نهائياً محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 04-30-2010 05:30 PM


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML