بسم الله الرحمن الرحيم





أستوقفني كتاب بعنوان أيها الولد - لـ الإمام الغزالي أحد المشهورين والمعدودين من أعلام الفكر العربي والإسلامي
فيه من النصائح والفوائد مالا يفنى لمن وعي وفهم
والرساله عبارة عن مجموعة من النصائح والإرشادات وجهها الغزالي إلى احد تلامذته
لتكون له دستورا ومنهجا وطريقه له في حياته


هذا التلميذ واحد من الطلبه المتقدمين لاازم خدمة الشيخ الامام زين الدين حجة الاسلام

أبي حامد محمد بن محمد الغزالي , قدس الله روحه , وأشتغل بالتحصيل وقراءة العلم عليه
حتى جمع من دقائق العلوم , واستكمل من فضائل النفس , ثم انه فكر يوما في حال نفسه وخطر
على باله , فقال : إني قرأت أنواعا من العلوم , وصرفت ريعان عمري على تعلمها وجمعها فالآن ينبغى
ان اعلم اي نوع ينفعني غدآ ويؤانسني في قبري وأيهما لا ينفعني حتى أتركه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع )) فإستمرت له هذه الفكره , حتى كتب الى
حضرة الشيخ محمد الغزالي رحمة الله تعالى عليه , إستفتاه وسأل عنه مسائل وإلتمس منه نصيحة ودعاء
وقال : وإن كان منصفات الشيخ كالأحياء وغيره ويشتمل على جواب مسائلي , لاكن مقصودي
ان يكتب الشيخ حاجتي في ورقات تكون معي مدة حياتي وأعمل بما فيها مدة عمري , إن شاء الله تعالى
فكتب الشيخ هذه الرسالة إليه والله أعلم

هذه مقتطفات من الكتاب









التحميل

ايها الولد - الغزالي.pdf - 4shared.com - document sharing - download

و صلى الله على خاتم المرسلين المصطفى محمد عليه افضل الصلوات واتم التسلم :bye1: