في بيانٍ سابق له دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الثورة للقيام بدور التنسيق لعمل الفعاليات المواكبة لجميع التطورات حيث أن برنامج التظاهر سوف يكون مفتوحاً، كما أكد على نبذ الفرقة والشتات وأن الاختلاف في وجهات النظر ليس مدعاة للشقاق ووجوب توجيه السهام للنظام الخليفي فقط. انطلقت مسيرات جماهيرية في (المالكية، بني جمرة وسترة) رغم الأمطار مرددة الشعارات الثورية المطالبة بإسقاط حمد ونظامه ومستلهمين من ثورة الإمام الحسين عليه السلام، في حين رفضت بعض المآتم (مثل مأتم جبلة حبشي) محاولة النظام في محاولة تحسين صورته من خلال ارسال بعض المساعدات في مطلع شهر محرم الحرام لهذا العام.
في تحدي سافر للقيم والأخلاق واصل النظام استهتاره بالدين الإسلامي، حيث عمد لتحويل احد المساجد الذي تم إسقاط سقفه على ما فيه من مصاحف في بلدة النويدرات (مسجد أبو ذر الغفاري) إلى حديقة عامة، وقالت جمعية الوفاق الوطني بأن هذا المشروع لا يخلو من الحس الطائفي، وأضافت بأن تناقض الأسباب والتبريرات من جانب النظام كانت عاراً على الدولة، وقالت الوفاق أن الحجج التي أطلقت عن كون المساجد المهدمة غير مرخصة لا تصمد أمام وقائع التاريخ التي تؤكد أن بعض المساجد يتجاوز عمرها عمر الدولة الحديثة، وأن بعض هذه المساجد المهدمة يصل عمره لمئات السنين.
في السياق نفسه استنكرت جمعية العمل الإسلامي (أمل) تحويل مسجد أبو ذر السالف ذكره إلى حديقة وأشارت إلى أن هذا أولى ثمار تقرير بسيوني حول المساجد، كما حذرت من قيام النظام بإصدار قوانين تمنع محاسبة المتسببين كما حدث عند إصدار قانون 56 سيء الصيت، والذي منع بقانون ومرسوم ملكي من الوصول للقتلة والمجرمين والمعذبين في انتفاضة التسعينات والثمانينات وما قبلها. حيث إن مثل هذه الأفعال والتحركات تثبت إن سياسة الدولة لم تتغير وأن سياسة الدولة تتركز على منع الوصول للحقيقة، بل وتكرم الجناة والمعذبين الذين أدخلوا البلاد في نفق مظلم والتي لا تزال أيديهم ملطخة بالدماء، بدل القيام بإطلاق سراح العلماء والأطباء والكادر الطبي بالإضافة للرياضيين والنساء وبقية معتقلين الرأي السياسي! .
المقشع:الثوار يشعلون الأطارات في الشارع العام اليوم صباحاً
11-30-2011, 02:41 AM
العرض المتطور
المواضيع المتشابهه 
