إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: شركة نقل عفش حى الموسي (آخر رد :ريم جاسم)       :: الغش في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الغش في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: حلمت اني تبرزت على نفسي (آخر رد :نوران نور)       :: تنزيل الألعاب: ثورة رقمية في عالم الترفيه (آخر رد :محمد العوضي)       :: تفسير حلم الزواج للرجل متزوج (آخر رد :نوران نور)       :: كيف اسوي مس كول موبايلي (آخر رد :نوران نور)       :: عملية التنزيل، يجب أن تبحث عن اللعبة (آخر رد :محمد العوضي)       :: متجر التطبيقات الرسمي: (آخر رد :محمد العوضي)       :: منصات للتدريس عبر الإنترنت (آخر رد :نادية معلم)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2011, 04:20 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,614
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

بسم الله الرحمن الرحيم


التكليـف لا النتيـجة

عندما نتأمل النهضة المباركة التّي حققها سيّد الشهداء عليه أفضل
الصلاة والسلام، نستنتج أنّه عليه السلام لم يكن يلاحظ من وراء
ثورة عاشوراء إلا العمل بالتكليف الإلهي. ومن هذا المنطلق اكتسبت
هذه النهضة قدسيّة منقطعة النظير وهذا شأن كلّ عملٍ إلهي فنحن
لسنا مسئولين عن النتيجة الدنيوية ولسنا مأمورين بإيجادها.
قال إمامنا قدِّس سرُّه:
" نحن كلُّنا مأمورون بأداء التكليف والوظيفة ولسنا مأمورين بالنتيجة "
وفي بيان السرّ في أنَّ ضربة عليٍّ يوم الخندق أفضل من عبادة
الثقلين، قال:
"إنَّ قيمة الأعمال ترجع إلى العشق والحبّ للحق تعالى،
وترجع إلى هذا الفناء والتوحيد المتواجد في الإنسان وهذا
الأمر هو الذي أعطى الأهميَّة لهذه الضربة، حيث صارت
أفضل من عبادة الثقلين. ولو فرض أنَّ شخصاً آخر كان قد
ضرب هذه الضربة دفاعاً عن الإسلام ولكن ليس من
منطلق العشق، وبالفعل أدَّت تلك الضربة إلى حفظ الإسلام
وانتشاره، ولكن مبدأها لم يكن عِشقيّاً، بالتأكيد لم تكن
تلك الضربة أفضل من عبادة الثقلين، فليست القيمة
المعنوية لرفع اليد وقتل الكافر، بل القيمة المعنوية للنيَّة
والعشق بالله سبحانه"
ومن هذا المنطلق العقائدي ، وأيضاً عند التمعُّن في كلمات سيد
الشهداء عليه السلام، بل كلمات كلّ من أخبر عن حادثة كربلاء من
الأنبياء عليهم السلام والنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأمير
المؤمنين عليه السلام- نصل إلى النتيجة التالية وهي:
أنَّ هناك تكليف إلهي على عاتق الإمام الحسين عليه السلام خاصَّة لا
يمكن لغيره من الأولياء والأنبياء ، أداء هذا التكليف لخصوصيَّة فيه
عليه السلام.
ففي الحديث التالي دلالة واضحة على هذا الأمر:
((عن أحمد بن داود القمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاء
محمد بن الحنفية إلى الحسين عليه السلام في الليلة التي أراد
الحسين الخروج في صبيحتها عن مكة فقال له: يا أخي إن أهل
الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك
كحال من مضى، فان رأيت أن تقيم فإنك أعز من بالحرم وأمنعه.
فقال: يا أخي، قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية بالحرم، فأكون
الذي يستباح به حرمة هذا البيت، فقال له ابن الحنفية: فإن خفت
ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي البر، فإنك أمنع الناس به ولا
يقدر عليك أحد. فقال: أنظر فيما قلت. فلما كان السحر ارتحل
الحسين عليه السلام، فبلغ ذلك ابن الحنفية فأتاه، فأخذ بزمام ناقته
-وقد ركبها- فقال: يا أخي ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلى.
قال: فما حداك على الخروج عاجلا؟ قال: أتاني رسول الله صلى الله
عليه وآله بعد ما فارقتك، فقال:
يا حسين، أخرج فان الله قد شاء أن يراك قتيلا
فقال محمد بن الحنفية: إنا لله وإنا إليه راجعون! فما معنى حملك
هؤلاء النساء معك وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟ قال: فقال لي
صلى الله عليه وآله:
إن الله قد شاء أن يراهن سبايا.
فسلّم عليه ومضى، قال: وجاءه عبدالله بن العباس وعبدالله بن
الزبير فأشارا عليه بالإمساك فقال لهما: إن رسول الله قد أمرني
بأمر وأنا ماض فيه، قال: فخرج ابن العباس وهو يقول:
واحسيناه)) (بحار الأنوار ج 44 ص364)
وفي رواية أخرى:
(( ثم قال المفيد -رحمه الله- وروي عن الفرزدق أنه قال: حججت
بأميفيسنة ستين، فبينما أنا أسوق بعيرها حتى دخلت الحرم إذ
لقيت الحسين عليه السلام خارجا من مكة، معه أسيافه وتراسه .....
فلقي عيرا قد أقبلت من اليمن فاستأجر من أهلها جمالا لرحله
وأصحابه، وقال لأصحابها: من أحب أن ينطلقمعنا إلى العراق
وفيناه كراه وأحسنا صحبته، ومن أحب أن يفارقنا في بعض الطريق
أعطيناه كراه على قدر ما قطع من الطريق، فمضى معه قوم وامتنع
آخرون وألحقه عبدالله بن جعفر بابنيه عون ومحمد …… وصار
عبدالله إلى عمرو بن سعيد وسأله أن يكتب إلى الحسين عليه السلام
أمانا ويمنيه ليرجع عن وجهه، وكتب إليه عمرو بن سعيد كتابا يمنيه
فيه الصلة، ويؤمنه على نفسه، وأنفذه مع يحيى بن سعيد، فلحقه
يحيى وعبدالله بن جعفر بعد نفوذ ابنيه، ودفعا إليه الكتاب وجهدا به
في الرجوع، فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في
المنام وأمرني بما أنا ماض له، فقالوا له: ما تلك الرؤيا؟ فقال: ما
حدثت أحداً بها ولا أنا محدث بها أحداً حتى ألق ربي عز وجل فلما
يئس منه عبدالله بن جعفر أمر ابنيه عونا ومحمدا بلزومه، والمسير
معه، والجهاد دونه....)) (بحار الانوار ج40 ص358)
هل كانت هذه الرؤيا هي السبب الرئيسي في الخروج لأنَّها رؤيا
صادقة، وهذا شأن رؤيا الأنبياء والأوصياء دائماً فالأوامر التِّي
يأمرهم به الله سبحانه -وإن كانت في الرؤيا- فهي كالوحي يجب
اتِّباعها؟ أم أنَّ الحسين عليه السلام ومن خلال معايشته لرسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم وإخبارات الرسول الغيبيَّة، كان يَعلم أنَّه
سوف يُقتل بأرض في مكان معيَّن وزمان محدَّد وكان يَعرف جميع
خصوصيات الحادثة، وما الرؤيا إلا هي تأكيد وتعزيز لتلك المعرفة
المسبقة ؟
إنَّ هناك أحاديث كثيرة، نقلت عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلَّم
تتعلَّق بقتل الحسين عليه السلام، إليك بعضها:
بالنسبة إلى سنة شهادته
يقول صلى الله عليه وآله وسلم:
(( يقتل حسين بن علي على رأس ستين من مهاجرتي))
وبالنسبة إلى عمره الشريف
يقول صلى الله عليه وآله وسلم:
((يقتل الحسين حين يعلوه القتير))
وبالنسبة إلى كيفيَّة قتله
يقول صل الله عليه وآله وسلم:
((يقتل ابني الحسين بالسيف))
وأما الذين يقتلونه
((يقتل الحسين شر الأمة، ويتبرأ من ولده من يكفر بي)) ((يزيد لا
يبارك الله في يزيد، ثم ذرفت عيناه(ذرفت عينه سال دمعها، بحار الانوار
مجلد:41 ص49) صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قال: نعي إلي حسين،
وأتيت بتربته، وأخبرت بقاتله)).
((عن سعد، عن الخشاب، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل ابن
جابر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال الحسين عليه السلام:
أنا قتيل العبرة)) (بحار الانوار مجلد:40 ص278)
وأما محل الشهادة
((يقتل الحسين بأرض بابل)) (كلمة كربلاء منحوتة من كلمة كور بابل العربية ،
بمعنى مجموعة قرى بابلية، موسوعة عاشوراء عن موسوعة العتبات المقدسة) ((إن ابني
هذا يقتل بأرض العراق، فمن أدركه فلينصره)) ((أخبرني جبرئيل
عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق -للحسين-)) ((إن الحسين
يقتل بشط الفرات)) ((إنما هي أرض كرب وبلاء)) ((وإن سبطك
هذا وأومى بيده إلى الحسين مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك
وأخيار من أمتك بضفة الفرات، بأرض يقال لها كربلاء)) ((يا بني،
إنك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء
النبيين، وهي أرض تدعى "عمورا" وإنك تستشهد بها، ويستشهد معك
جماعة من أصحابك))، ((أسري بي في هذا الوقت إلى موضع من
العراق يقال له كربلاء، فرأيت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من

ولدي وأهل بيتي، فلم أزل ألقط دماؤهم فها هي في يدي)) ((طوبى
لك من تربة، وطوبى لمن يقتل فيك)) (بحار الأنوار مجلد:40 من ص221 الى
ص245).
الفئة الباغية:
((يا عمة، تقتله الفئة الباغية من بني أمية)) ((يا أم سلمة، إذا تحولت
هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل)) ((يا بنتاه، ذكرت ما يصيبه
بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة
كأنهم نجوم السماء، يتهادون إلى القتل، وكأني أنظر إلى معسكرهم،
وإلى موضع رحالهم وتربتهم. قالت: يا أبه، وأين هذا الموضع الذي
تصف؟ قال: موضع يقال له كربلا، وهي دار كرب وبلاء علينا
وعلى الأمة، يخرج عليهم شرار أمتي)) ((يا بني، أُقبل موضعَ
السيوفِ منك. قال: يا أبه، وأقتل؟ قال: إي والله)) ((أتاني جبرئيل
فأخبرني أن أمتي تقتل ولدي هذا، وقد أتاني بتربة حمراء)) ((و أيم
الله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي)) ((كأني به وقد خضبت شيبته
من دمه، يدعو فلا يجاب، ويستنصر فلا ينصر)) ((بل تقتل يا بني
ظلما)) ((الويل لمن يقتلك)) ((أوحى الله إلى نبيكم صلى الله عليه
وآله وسلم أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، وإني قاتل بابن
ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا)) (الأحاديث الغيبية ج1 ص 171 إلى ص192)
هـذا:
وأمّا: الأمور التِّي يُشير إليها الإمام الحسين عليه السلام سواء في
خُطبه أو كلماته أو أدعيته أو مواقفه العملية -مع الدِّقة والتأمِّل فيها-
فهي لا تخلو من أحد الأمور الثلاثة:
1- إمّا بيان ذلك التكليف ولكن ببيان غير صريح.
2- وإمّا تَنصبُّ بالأخير في تلك المسألة (كالأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والسير على منهاج رسول

الله وأيضاً طلبُ الشهادة من الله سبحانه).
3-وإمّا أنَّها مجرَّد التبرير لعامة الناس وإسكاتهم.
لماذا هذا النوع من التكليف؟
يبقى السؤال بأنَّه لماذا هذا النوع من التكليف على سيد شباب أهل
الجنّة أبى عبدالله الحسين عليه السلام حيث يقتل هو وجميع أولاده
وأصحابه وذويه وتسبى نسائهم من بلد إلى بلد!! وهل هذا كان ضمن
المخطط الإلهي في قضائه وقدره؟!.
وإذا لم يكن كذلك، بل الناس بتخاذلهم عن علي عليه السلام
وبانحرافهم عن الإسلام الأصيل ووضعهم القواعد الباطلة، هم الذين
وصَّلوا الأمر إلى هذه المرحلة الخطيرة التي انجر إلى هذا التكليف
على عاتق الحسين عليه السلام؟
ثمَّ هل ترى قد حدث تغيير جذري في الإسلام باستشهاده عليه
السلام؟ وهل ترى قد استقام دين محمد بقتله حيث يقول:
"إنّ كان دين محمَّد لم يستقم إلاّ بقتلي يا سيوف خذيني"؟
وهل كل هذه التضحيات لأجل بقاء ظاهر الإسلام من أذانٍ لا محتوى فيه، وصلاةٍ لا عروجَ إلى الله يصحبها، وصوم لا جُنةً من النار تلازمه، وحجِّ لا قيام ضدِّ الشرك ومظاهره يعقبه، وإنفاقٍ لا بركة وراءه وقراءةِ قرآن لا عمل فيه..؟
أم أن هناك مسألة أخرى وراء كلِّ هذه التضحيات؟ فما هي؟
هذه التساؤلات هي التي دعتني أن أشرع في كتابة هذا الموضوع
وأرجو الله سبحانه وتعالى أن أكون مُصيباً في ذلك:
فأقـول:
ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خطاباً للحسين عليه
السلام:
"إنَّ لك في الجنةِ درجاتٍ لا تنالها إلاّ بالشهادة" (بحار الأنوار ج 44
ص310)
فمع غض النظر عن هذا المقام الرفيع الذي أخبر به الرسول للحسين
عليه السلام، يمكننا أن نستخلص نتائج هذه الثورة العظيمة في أمرين:

يتبع
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نسيج | النويدرات | الجمعية الحسينية: للرجال .. تبدأ القراءة الحسينية ب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-26-2011 03:50 PM
نسيج| العلامة المحفوظ: لا يمكن أن نفصل بين الثورة الحسينية المباركة وأ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-26-2011 01:50 AM
من دروس الثورة الحسينية ( أكره أن أبدأهم بقتال ) محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-19-2011 06:00 PM
التراث الحسيني المنسي: الهوسات الحسينية(حماس المواكب الحسينية قديما). محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-19-2009 07:50 PM
التراث الحسيني المنسي: الهوسات الحسينية(حماس المواكب الحسينية قديما). محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 12-19-2009 07:40 PM


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML