كثر في الآونة الأخيرة تناقل مواقف سياسية وإرشادات بين الجماهير حيث تنسب هذه المواقف السياسية الى سماحة العلماء والرموز المجاهدين القابعين داخل السجون "فرج الله عنهم جميعاً" ونظراً لأهمية هذا الموضوع وتداعياته المحتملة على الجماهير فإننا نرى توضيح التالي لأبناء شعبنا العزيز :
أولاً: أن لاصحة ولا اعتبار لما يتناقل من مواقف سياسية أو توجيهات منسوبة للرموز مالم ينشر من قبل التحالف من أجل الجمهورية أو تيار الوفاء الإسلامي على الصفحات الإعلامية .
ثانياً: إننا نحذر من دور مخابرات النظام من الترويج للإشاعات أو نسب مواقف سياسية معينة للرموز الأعزاء في داخل السجن من أجل تحقيق أهداف سياسية معروفة
ثالثاً: إن الرموز القادة في داخل السجن قد اتخذوا موقفاً بأن لايعطوا موقفاً سياسياً من داخل السجن لإعتبارات معينة منها عدم وضوح المشهد السياسي المحلي والعالمي ، وأن التحالف من أجل الجمهورية الذي ينشط في الداخل والخارج هو الجهة المخولة التي تصدر المواقف السياسية والتوجيه السياسي للجمهور .
نسأل الله العلي القدير أن يفرج عن رموز النضال والجهاد داخل السجون وان يمن علينا بالنصر العاجل القريب إنه سميع مجيب .