?حركة شباب 14 فبراير: أردنا إفشال خارطة طريق النظام عبر التصعيد الميداني في الشارع قبل إصدار تقرير بسيوني و إستمرار الزخم بعد إصداره و في هذا نجعل من التقرير لا قيمة له من تغيير الوضع في الشارع أما أن نقوم بالتصعيد في يوم إصدار تقرير بسيوني فقط فسنكون في موقف محرج أمام عدسات الإعلام العالمي و المنظمات الحقوقية العالمية التي تعاطفت معنا و ربما ينجح النظام بإقناع العالم بأننا مخربين و لسنا طلاّب حق .. لدينا خيارين اذا أردنا أن نصعّد في الشارع، الخيار الأول أن تكون البداية غدا في تقرير المصير و بعده يوم الغضب الأسود ثم إستمرار الزخم بكثافة بإعادة تفعيل إنتصار الكرامة و فعاليات أخرى بحيث نجعل من التقرير لا قيمة له و الإصرار على الإفراج عن جميع الأسرى و إعادة الدوار عبر ضغط الشارع و لكن يبدو أن النظام أختار التوقيت المناسب و سيكون من الصعب مواصلة التصعيد أيام عاشوراء .. الخيار الثاني أن نعيد النظر في تحركنا في الشارع إذا لم نستطع مواصلته بالمستوى المطلوب لأننا حين ذاك قد نعطي فرصة كبيرة للنظام خصوصا مع التواجد الإعلامي العالمي و عدم دعم الجمعيات السياسة بأن هناك فئة كبيرة من المتظاهرين ليسوا سوى مخربين و بذلك لم نجني من تحركنا إلا الضرر لقضيتنا.. (بالعامية: نشتغل عدل أو نستريح) ..?