إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2011, 01:20 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,613
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

أوصي الأهالي بمحاولة تخفيف الأثار السلبية للأزمة السياسية على التحصيل التربوي للطلبة

الشيخ علي سلمان: أدعم كل الأطر السلمية، وأجد أن المشاركة فيها جيدة ما دام الإطار سلمياً


لذا أنصح بعدم سكب الزيت في الشارع وعدم حرق الإطارات، هذان الأمران أنصح بعدمهما، وكتفي بهذا القدر من العبارة، وأدعو إلى الاشتراك في الفعاليات السلمية كافّة، مع الحفاظ على النفس من الأذى قدرَ الإمكان، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.


أعوذ بالله من الشيطان الغويّ الرجيم ، بسم الله الرّحمن الرّحيم ، اللهمّ صلّ وسلّم على محمّدٍ وآله الطيّبين الطاهرين
السّلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
في مختلف البلدان العربية بدون استثناء وبدرجات متفاوتة يعيش الوطن العربي ظرفاً تاريخيا ً غير مسبوق من ناحية وجود التحركات الشعبية المطالبة بإلغاء الدكتاتوريات تحت المسمى الملكي أو المسمى الجمهوري واستبدالها بالديمقراطيات وليس هناك من استثثناء إلا ما سبق من أنظمة أخذت بالنظام الديمقراطي وإن كانت تعاني من مشاكل وصعوبات نتيجة إلى ظروف خاصة بها كظرف الإحتلال في العراق أو ظرف الحرب الأهلية.. الصراع الصهيوني في لبنان. بقية الوطن العربي يعيش عملية حراك وغليان شعبي من المغرب مروراً بالجزائر والأضواء خافتة والصراخات أيضاً خافتة إلى بقاع ساخنة في تونس وليبيا ومصر وسوريا وبلا أدنى إشكال ينعكس هذا في جوانب عديدة من جوانب الحياة، لابد أن يكون هناك مرحلة تحول في الجانب الاقتصادي مع هذه التحولات السياسية، هناك مشاريع تختفي وهناك مشاريع ستظهر وهناك ارباكات اجتماعية تظهر بشكل وبآخر في تونس وفي مصر وفي ليبيا وفي سوريا وفي البحرين لأن اهتزاز النظام السياسي الفاسد يعقبه اهتزاز الأنظمة المرتبطة به كل الأنظمة،،
في ظل هذا الوضع أريد أن أوصي الأهالي بمحاولة تخفيف الأثار السلبية لعملية الأزمة السياسية والحديث ينصب بالدرجة الرئيسية على المحافظة قدر الإمكان على العملية التعليمية في هذا الاتجاه، وقبل بدء العام الدراسي تبنت القوى السياسية والخطاب الديني تجنيب المؤسسات التعليمية ظاهرة الاحتجاج السياسي ويبدو أن هذه الخطوة أخذت مفاعيلها ونجاحها في التطبيق، الآن هذه الأيام وقبل أيام قليلة انتهت الامتحانات النصفية لمعظم الطلبة ونحتاج اهتمام آخر، المدارس أمورها جيدة والحضور جيد ولكن نحتاج اهتمام آخر وهو أن يكون أبنائنا ملتفتين للدراسة وأن لا تكون الأزمة السياسية والاحتقان السياسي مبرراً لتراجعهم في التحصيل العلمي وهذا الأمر لابد أن يترك أثر كما أن الاضطهاد والديكتاتورية أيضاً تترك أثر على نفسية التلاميذ..
الأسر بحاجة إلى أن تلتفت وأن تحاول قدر الإمكان أن تنسق أوقات أبنائها بحيث لايحدث عملية تراجع في تحصيلهم العلمي ويشمل هذا الطلب الأولاد والبنات، عملية التأثير العلمي ربما تحدثنا عنها عشرات المرات وهي ليست فقط لظاهرة الاحتجاج ومًذ أن دخل الانترنت سحب مزيد من الوقت بعيد عن البعد العلمي وخصوصاً من الفتيات والآن يضاف إلى هذه العوامل المتغيرة عامل الأزمة السياسية فجزاكم الله خير الجزاء قدر الإمكان نلتفت إلى عمل وتحصيل أبناءنا وبناتنا .

النقطة الثانية هي التمسك بالعمل السلمي
مهما طال الوقت المطلوب لإحداث التغيير هو في قبال الأضرار التي ممكن أن تنتج وتستمر من عدم التغيير يعتبر وقت قصير بمعنى الآن من فبراير حتى الآن أصبح لنا قرابة 10 أشهر وممكن أن تستمر الحالة 10 أشهر أخرى أو سنة (أكثر أو أقل). هذا الوقت، هو من أجل إصلاح العشر سنوات القادمة، والعشرين سنة القادمة، والثلاثين سنة القادمة.
أقول هذا.. حتى أُثير فكرة أن الذي يشعر بضغط الوقت، وأنه لا بد من إنجاز سريع، وبالتالي لو فكّرنا في أن نتخلّى عن بعض سِلميّتنا من أجل هذا الإنجاز. والوقت بلا أدنى إشكال يترك ضغوطاته على كل الأطراف المتحرّكة في الساحة. الوقت مهما طال في العمل المطلبي هو قصير قياساً بما يترتّب عليه، يعني إذا لم ننجز الإصلاح في هذا التحرّك سوف نعيش الفساد الذي عشناه طوال عقودٍ ماضية إلى عقودٍ قادمةٍ أخرى، وبالتالي مهما طال وقت الحِراك السلمي فإنه قصيرٌ إلى ما نطمح له من إصلاح. وعلينا أن نُكمِل هذا الشوط من أجل أن نعيش ما تبقى من حياتنا ويعيش أبناؤنا من بعدنا بعيداً عن المعاناة التي عانى منها الآباء ونعاني منها نحن.
الأساليب السلمية استطاعت أن تُبرز قضية - الآن كلّ مَن يحب هذه الحركة ومَن يكرهها، حتى الديكتاتورية نفسها تعترف أن هناك أزمة، وهناك مطالب سياسية وهناك مطالب مُحقة، وهناك أزمة سياسية، وهناك حاجة إلى حلول سياسية. هي تُحاول أن تلتف على هذه الحلول السياسية، تحاول أن تقدّم صوراً واهية للحلول السياسية، لكنّها تعترف بأن هناك أزمة سياسية.
أمّا خارج إطار الديكتاتورية القائمة، فالعالم كله، حتى الذين يدعمون الحكومة يقولون: نعم، هناك أزمة سياسية، لكن الأزمة السياسية ينبغي ألا تتدخل فيها دول خارجية (والتي هي بعض التشويشات).. أصل وجود قضية عادلة لشعب البحرين في مطالبته بالمشاركة في صناعة واقعه السياسي والمطالبة بالديمقراطية أصبحت ثابتة في كل مكان. لا أحد يستطيع أن يهرب من هذا، ويوماً بعد يوم تترسّخ الأمور أكثر.
لا يوجد أحد يتجرّأ من هؤلاء المسئولين الحكوميين أن يخرج ويعمل مؤتمراً صحفياً في دولة حُرة، لا أحد يتجرّأ؛ لأنه سيُواجَه بأسئلة لا إمكانية للإجابة عليها، يتنصلون، يتهرّبون، بينما المعارضة مستعدةٌ أن تجلس في أيّ مكان وتتحدّث مع كل أحد.
أصبحت هناك قضية من خلال العمل السلمي لشعب البحرين وهي مطالبته بالتحوّل إلى الديمقراطية واستبدال الديكتاتورية القائمة. هذه القضية كسبت الرأي العام العالمي لصالِحها، وهي تولّد ضغوطاً كبيرةً على النظام، وإن حاول النظام أن يُبدي بعض مظاهر التجلّد وكأن "الأمور والدنيا بخير" وهذا الكلام الفارغ!
ولكن هذه الضغوط موجودة في حياته وهو في البحرين، ومن أول أن تطير طائرة أي مسئول هو يعرف أنه سيواجه مشكلةً في المكان الذي يذهب إليه وتساؤلاً واستنكاراً، وأقل ما يكون أن المنظمات الحقوقية والإعلام سيكتب بعض المقالات.
الأزمة ليست في هذا الحد، في كل الأبعاد (الاقتصادية، والسياسية، الداخلية، الإقليمية، الدولية). فهناك ضغوط تولّدها هذه الحركة السلمية وهي ضغوط ليست بالقليلة، ومع استمرارها لا بدّ أن تُجبر النظام على الاستجابة.
الحركة السلمية جزءٌ من فلسفتها أنها لا تثير مزيداً من الجراح والعداءات، وأن تحاول الوصول إلى المطالب العادلة بأقل الأضرار على الأطراف المختلفة. لا تفكر في نفسك فقط، لا! أيضاً في الوطن، في الاقتصاد، في كل الأبعاد نريد أن ننجز عملية إصلاحٍ وتحوّلٍ للديمقراطية بأقل الضرر، والإطار السلمي يبدو بأنه الأنجح لتحقيق هذه الأمور.
علينا الاستمرار – هذا الأمر الأول- ولا نجد مبرّراً سياسياً أو دينياً لمعنى التوقف عن المطالبة بحقوقنا بأُطرٍ سلمية، وإنما نجد بأن تطوير العمل وتنويعه - في أطره السلمية- واستمراره هو ضرورةٌ للإصلاح. وبدون هذا الاستمرار، النظام يمكن أن يتراجع ويستمرّ في صيغته الديكتاتورية المضرّة بهذا البلد وبأبنائه. فلا بدّ من الاستمرار بالأطر السلمية، والابتكار في هذه الأطر السلمية. ومن دون أن أدخل في هذا الأسلوب أو ذاك، أنا أدعم كل الأطر السلمية، وأجد أن المشاركة فيها جيدة ما دام الإطار سلمياً.


علينا أن نراعي أيضاً في هذا الإطار السلمي ألا يضرّر المجتمع قدرَ الإمكان، مع أن الحركة المطلبية لا بدّ أن يكون فيها من ضرر، هذه طبيعة الحياة، هناك تزاحم. ما إن تقول سوف أنظّم مسيرةً في شارع فهذا الشارع سوف يتعطّل عن استخدامات ثانية، لكن هذه الاستخدامات الثانية ليست مُقدَّمة طوال العمر على حساب الإصلاح! لا تأتي تقول: لا، أنا أريد الشارع مفتوحاً دائماً ولا أحد يخرج فيه بمسيرة لأنني أريد أن أروح وأجيء! نعم أنتَ تريد فقط أن تروح وتجيء، وهذا الذي يخرج ليس (قاعد يلعب)! هذا أيضاً يخرج حتى يُصلح الوضع الاقتصادي والوضع السياسي والوضع الاجتماعي والفساد وما شابه ذلك.. فلن يطير هو في السماء، سيمشي على الأرض، فيحدث تزاحم.
مع الحفاظ على مصالح الآخرين وعدم إلحاق الضرر -قدرَ الإمكان- بأيّ أحد، وهذا أمرٌ مطلوبٌ من المتظاهرين ومن غيرهم، يعني فلسفة الحفاظ على النفس وعدم تعريضها للأذى، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة فلسفةٌ أساسية في التحرّك. الآن يحدث ضرر.. أنا عندما أخرج في مسيرة واضعٌ ببالي أنه من الممكن أن يُعتدى على هذه المسيرة وتسقط فيها ضحايا، لكن أنا لا أسعى لأن تسقط الضحايا.
لذا أنصح بعدم سكب الزيت في الشارع وعدم حرق الإطارات، هذان الأمران أنصح بعدمهما، وكتفي بهذا القدر من العبارة، وأدعو إلى الاشتراك في الفعاليات السلمية كافّة، مع الحفاظ على النفس من الأذى قدرَ الإمكان، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6020
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقاط من حديث الجمعة ??/??/???? م لسماحة الشيخ علي سلمان: - لدينا قضي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-12-2011 12:20 PM
الشيخ علي سلمان - أمين عام جمعية الوفاق : - السلمية أحبائي تهزم القمع محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-28-2011 09:00 AM
الشيخ علي سلمان - أمين عام جمعية الوفاق :- السلمية أحبائي تهزم القمع.- محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-28-2011 12:50 AM
سماحة الامين العام الشيخ علي سلمان معلقا على نسبة المشاركة في الانتخاب محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-24-2011 11:40 PM
الشيخ علي سلمان:أتابع ما يدور في الصومال على مدى 30 عاما وما يحدث لا لمت للدين محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-23-2009 05:30 PM


الساعة الآن 06:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML