?نسيج| كريم المحروس: ليس هناك موقف صعب غير وقوف الاب امام جثمان ابنه يراه مقتولا ومسجى على المغتسل بلا ذنب اقترفه .عند هذه اللحظة تتوقف الدنيا ويخبوا ضجيجها في رأس الاب لتحتل صورة الابن كل المجال الحيوي للصورة في الذهن.. هذا الموقف نشاهده عند مقتل احد ابنائنا الاطفال الذين لم يتجاوزوا سن البلوغ ..عن بلوغنا هذه الصورة ايضا لا لجوء عندنا الا الى الله تعالى لنسأله الرحمة ثم طلب القصاص من حمد واعوانه وحلفائه . فالقضية ليست حادثا عرضيا في اجواء اجتماعية ساكنة ، ولكنها فصل مبدئي عقائدي بيننا وآل خليفة وفي ذلك يقتلون ابناءنا ويستحيون نساءنا ويدمرون مساجدنا وحسينياتنا ويحرقون قرائنا ويتلفظون باقبح الالفاظ في وصفنا.. ما يجول في رأس الاب في بحثه عما يعادل جريمة مقتل ابنه هو ما يجب ان يحتل ضمائرنا بعيدا عن نجاسات السياسة .. ولا اظن ان ابا مخلصا لابنائه في البحرين يقبل باقل من محاكمة حمد واعوانه وحلفائه .. فلا بديل عن الشعارات الثلاثة لانها تمثل شعور ذوي الشهداء وبغيتهم والمحل الذي به نرضي ضمائرنا ونحمي به ديننا وعقائدنا #13?