|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
خطة جديدة قديمة يلجأ لها النظام من أجل التقليل من شأن الثورة البحرينية، والانتقال بها من ثورة إلى مؤامرة، ألا وهو اتهام الثوار بإنشاء خلايا إرهابية لاستهداف منشآت حيوية في الدولة بهدف إسقاط النظام، إذ يريد مدبروا هذه الخطة أن يوهموا العالم بأن هناك نوايا للانقلاب على الحكم، ولتصوير هذا المخطط بأنهم جريمة، متناسين أو متجاهلين عن عمد بأن الشعب فعلا قرر إسقاط النظام، وأن قرار إسقاط النظام مرتبط بمسألة حقوقية ودستورية لا مسألة أمنية وعسكرية، ألا وهو فقدان النظام وكل مؤسساته ودستوره وقوانينه لمشروعيته الشعبية والدستورية والقانونية حينما خرج أكثر من ثلثي شعب البحرين يطالبون بإسقاط النظام!! ونقول لهذا النظام الفاسد المجرم الإرهابي: أن لنا الحق بمقاومتك بالأسلوب السلمي كما أن لك الحق بمقاومتك بالقوة أيا تكن هذه القوة حينما تجرأت على إدخال المحتل السعودي إلى أرضنا، وحينما تجرأت على سفك الدم الحرام وهتك العرض والشرف وانتهاك كرامة المواطنين وهدم بيوت الله، ولا أهلية لك لرد أية ممارسة ثورية وأي عمل ثوري على أنه جريمة بحقك أو بحق الوطن، فمشروعيتك قد سقطت، وبالتالي: فلا أهلية لك لحكم البلاد والعباد، ومن حقنا تغييرك وحتى الانقلاب عليك ومواجهتك بالسلم أو بالقوة بعد أن فقدت مشروعيتك وعززت فقدانك لهذه المشروعية بما ارتكبته من جرائم بحق أبناء الشعب!! هذه القاعدة يجب أن يحفظها أبناء الشعب عن ظهر قلب لكي لا يلبسوا ثوب إدانة إسقاط النظام وهم قد قرروا إسقاطه ونزع المشروعية عنه، فهذه لعب وخدع تمويهيه يريد من خلالها النظام تجريم أبناء الشعب على ممارسة وحقوقهم وعلى رغبتهم في إسقاطه وتقرير مصيرهم بأنفسهم، فقد انتقلنا من الواقع المطلبي إلى واقع تحديد المصير والوجود، وفصل وجودنا ومصيرنا عن آل خليفة، ومتطلبات العمل المطلبي مختلفة شكلا ومضمونا عن متطلبات تقرير المصير وعدم ربطه بالنظام الخليفي الفاقد للشرعية!! أما عن المخطط المزعوم، فالتعاطي الواقعي مع الحدث وفقا لتفاصيله ومعطياته يقتضي منا الالتفات إلى النقاط التالية: النقطة الأولى: أن أمريكا في الوقت الذي تعلن ظاهرا أن لا دخل لإيران بمجريات الثورة في البحرين، فإن مصلحتها الاستخبارية والأمنية والاستراتيجية تقتضي منها دفع النظام الخليفي إلى تبني هذا السيناريو الركيك وتسويقه في أوساط الرأي العام الطائفي الذي يتلقى مثل هذه الأخبار بشكل إجمالي، وتكون جزء من السلوك الانطباعي والمعياري الذي يلون ذاكرة الرأي العام العربي بنمط معين من الحكم على سلوك إيران تجاه الدول العربية، لجعل الاحتقان الطائفي قائما، وتشويه الثورة البحرانية وجعلها مربوطة بالكامل بأجندات خارجية يتم الاشتغال على تسويقها منذ ثلاثين عاما!! النقطة الثانية: أن الهدف من الكشف والإعلان عن المخطط المزعوم والخلية الإرهابية المدعاة هو إثقال الثورة والثوار بتبعات الملف الأمني وإرهاقه المستمر والاستنزافي للحالة الثورية في البحرين، بما يؤثر في النهاية على ضمور الحراك الثوري الميداني المناطقي والمركزي، وخصوصا في ظل الاعتقالات المستمرة للثوار جراء التظاهرات المناطقية التقليدية وصولا إلى إنهاء الاحتجاجات العارمة والشاملة في أغلب المناطق وتفريع الساحة أمنيا من المحتجين!! النقطة الثالثة: أن تشكل هذه الملفات ذات الطابع الأمني الجنائي المصطنع عنصر ضغط على سقف المطالب، وخصوصا سقف الجمعيات السياسية الذي يتبنى خيار المملكة الدستورية عبر إرهاقه بالكثير من الملفات الأمنية وجعلها مصدرا للمساومة على حلحلة الأوضاع الأمنية مقابل حل سياسي ترقيعي، وقد بدأت تجليات هذا الضغط تظهر عبر بيانات الإدانة الصريحة من قبل الجمعيات السياسية الثلاث لنمط الاحتجاج التصعيدي الذي يعتمده الائتلاف، والإدانة الخجولة وغير المباشرة للوفاق، وهذا أخطر معطى يمكن أن تشهده الساحة السياسية الآن، ويجب تداركه من الآن، حتى لا نعود إلى ما قبل الثورة من ممارسات كانت تعتمدها الجمعيات من إدانة مسبقة لأي احتجاج أو حادث أمني تركبه وزارة الداخلية على المحتجين من دون التثبت ولا طلب لمراعاة أصول التحقيق والعدالة في محاكمة المتهمين. فهذه الإدانات تكشف ظهر الثوار في الوقت الحالي، والاختلاف في أساليب الاحتجاج والممارسات الثورية بين الجمعيات السياسية يشفع لإخفائها وعدم إظهارها كون شريحة واسعة من أبناء الشعب ترى خيار إسقاط النظام واتباع شتى الوسائل لتحقيق هذا الخيار في ظل النموذج النمطي الاحتفالي الذي تتبعه الجمعيات، ولا يؤدي إلى الضغط الفعلي على السلطة، وكون الانتهاكات قائمة على قدم وساق من قبل السلطة وتتوسع في نطاق استهدافاتها وتوحشها ودمويتها وقذارتها بحق الثوار وعموم المواطنين، ما يعني أن أي خلاف تفصيلي على الممارسات الثورة وإظهاره للعلن بصورة إدانة يؤدي إلى تفجر الساحة من الداخل وعدم تحقيقها أية مكتسبات تذكر، بل إنها تمهد الأرضية للنظام للفتك أكثر في ظل عدم تغطيتنا لبعضنا بعض، والنتيجة المباشرة للإدانات غير المدروسة هو قدرة النظام فعليا على إنهاء الثورة، وهذه سقطة من الجمعيات السياسية لا يمكن معها التلميع ولا المداراة، فنرجو أن ينتبهوا لها جيدا، ولا ينخدعو البتة بوعود الحل، ويعتبروا الإدانة لاحتجاجات الثورة مقدمة للحل، فهذا وهم كبيرة وحفرة واسعة ستسقط فيها الثورة!! أما سبل مواجهة هذا المخطط المزعوم، فتكمن في النقاط الآتية: النقطة الأولى: يجب الانتقال على مستوى الجهات المستهدفة بهذه المخططات الموهومة وأعني بذلك الجمهورية الإسلامية والكيانات السياسية المعارضة في البحرين، من الإدانة والاستنكار لهذه المخخطات المزعومة والمختلقة إلى خيار مواجهتها قانونيا ودستوريا، عبر دعوة لجان حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والجهات القضائية والحقوقية المحايدة باستلام أمر التحقيق والحكم فيها من النظام البحريني، لكونه طرفا خصما في الموضوع، ولا يملك الأهلية التي تجعله يتهم الأطراف بالتهم الجاهزة والمعلبة لثلاثين عاما، لكونه متهم من الأساس بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وثبتت عليه كل ممارسات التعذيب الممنهج وفق شهادات لمنظمات حقوقية محايدة!! فحمل ملف المخططات المزعومة طوال ثلاثين عاما إلى المحاكم الدولية وجعلها مصدر للتحكيم بين النظام والجهات التي يتهمها بشكل مستمر كاف لردع النظام للاستثمار في الحقل الطائفي من أجل ضرب الحركات المطلبية والثورية المطالبة بالتغيير والديمقراطية كما أنه يسحب هذه الورقة من يديه بمجرد إدانته الحقوقية والقانونية وإثبات أن كل ما يدعيه هو تهم باطلة، وأتمنى أن يصل هذا المقترح للمسئولين في الجمهورية الإسلامية ليفعلوه ضد هذا النظام الخليفي المجرم وليسقطوا من يديه ورقة الاستثمار الطائفي لضرب الواقع المطلبي والثوري في البحرين وإلى الأبد، وليضعوه هو ومن ورائه الأمريكان في زاوية قانونية حقوقية ضيقة بدل بيانات الشجب والاستنكار!! النقطة الثانية: من الواضح أن تثقيل الحراك الميداني الثوري في البحرين بالمزيد من الملفات الأمنية والجنائية بهدف الفقضاء على الثورة هو جزء من مخطط أمريكي لتشويه الثورة، وربط الثورة بالخارج ليسهل تصفيتها، وطبعها بالصبغة الطائفية لكي لا يكون هناك تعاطف معها، وهنا يجب على الثورة عمل الآتي: أولا: الإعلان عن أن هدف الثوار وشعب البحرين عموما هو إسقاط النظام وتقريره مصير الشعب بعيدا عن آل خليفة، وهذا مطلب لا يستحق أن يكون تهمة، لأن هذا النظام فقد أساس مشروعيته، تغييره بالمقاومة المدنية أو بغيرها أمر مشروع في ظل استضافته لاحتلال على أرض البحرين وانتهاكه لكل المحرمات والخطوط الحمراء، وبالتالي: فحيل المؤمرات لا تجدي، لأن الشعب وبشكل علني أعلنها بأنه يريد إسقاط النظام وتقريره مصيره بنفسه!! ثانيا: لعدم تثقيل خطوات الثوار وحراكهم الميداني السلمي، يجب أن يكون رد الثوار على المخطط المزعوم بتصعيد ومراكمة العمل الثوري النوعي في الأماكن الحساسة لكي يثبت الثوار للعالم كلهم أنهم تجاوزوا هذه اللعبة من النظام عمليا، وكرسوا مشروعية مطلبهم بعيدا عن المؤمرات التي يحيكها النظام، وكلما كثرت العمليات النوعية للثوار، كلما أصبح هذا المخطط وراء الظهور!! ثالثا: جزء من تطويق هذا المخطط المشئوم، ألا ينشغل الثوار بالاعتقالات ولا يعتبروها معيقا لحركتهم بل يجعلوها وقودا للاستمرارية بأن لا يسمحوا بالاعتقال من الأساس ويؤسسوا مقاومة وأساليب ثورية قائمة على هذا الأساس، وهذا يتطلب تغيير تكتيك الاحتجاج في القرى بشكل فوري ولا يقبل المماطلة من الثوار، بإنهاء شكل الاحتجاج التقليدي، واعتماد أسلوب المجموعات، وخصوصا أن النظام مقبل على مرحلة دموية لا يفيد فيها الاحتجاج التقليدي بمجاميعه الصغيرة حاليا في ظل إعطائه الضوء الأخضر للتصفية الجماعية والقمع الدموي المفضي إلى القتل بكثرة في صفوف الثوار. قد أفصل في نقاط أكثر، ولكن أكتفي حاليا بهذا المقدار،، __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحذير الطائر الالكتروني المزعوم | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-28-2011 01:10 AM |
للبيع في عجمان - الصور + المخطط | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 04-17-2010 04:10 PM |
ممكن اعرف خاصية المشغول | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 06-13-2009 01:00 PM |
ماهو البرنامج الذي عمل هذا المخطط | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 05-27-2009 09:10 AM |