قام البعض بنشر نداء بعدم إستخدام المولوتوف و نقلها من صفحة لا تمت لإئتلاف الرابع عشر من فبراير، بل هي صفحة مؤيدة و داعمة للثورة و تنشر مختلف الأحداث و الإستبيانات الخاصة بالثورة. و المشكلة ان التصريح الأخير في هذه الصفحة و الخاص بالمولوتوف تحديداً كان تصريخ متهالك جداً لأنه ذكر أن الخيار العسكري هو الخيار الآخر غير السلمية !!! و هذه الأضحوكة لن يصرح بها الأئتلاف و بكل تأكيد لم يلتفت مراهقي السياسة لهذه النقطة لأن الله قد اعمى بصيرتهم ، و قام هولاء أيضاً بنشر نداءات حول الإطارات و إنتقادات خبيثة جداُ ليوم الغضب ، وجب التنبيه من مراهقي السياسة ، أخذروا / يا شعب البحرين إن ترك هذه الأشياء ستكلفكم ثمن الثورة و وجب قراءة المقال الأخير للأستاذ جواد عبدالوهاب من لندن. عموماً فإن هذه النداءات خرجت في آخر 24 ساعة و هي أصوات نشاز من مراهقي السياسة و الجهلاء ، هم يعتقدون ان الكف عن الدفاع هو من الإيمان كما يدعي أسيادهم و أستخدموا أسلوب الخبث و التلون كما يفعل أسيادهم الذي يخدعون صغار القوم بلبسهم او بطريقة حديثهم و إنتقاءهم للمصطلحات الرنانة ، لذا وجب التنية ان التصعيد نحو استخدام كافة الوسائل الدفاعية ما زال متاحاً و خصوصاً ما هو متوفر حالياً من المولوتوفات و الإطارات.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|