بسبب مواجهة جوجل لتصعيد من المنظمين وصانعي السياسات في الولايات المتحدة ، خاصة عمليات الاستجواب الجارية في الكنوجرس ، اعلن ألان دافيدسون ، الذي يدير عمليات السياسة العامة لأمريكا الشمالية والجنوبية في شركة جوجل، انه سيترك الشركة هذا الشهر.
رحيل السيد ديفيدسون يأتي أثناء الحقيقات الواسعة التي تواجهها جوجل امام منظمي مكافحة الاحتكار من قبل لجنة التجارة الاتحادية ، وبعد أيام فقط من قيام رئيس غوغل، إريك شميدت، بتقديم أجوبة على الأسئلة التي طرحها أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي.
و نشرت مجلة The National رسالة بالبريد الالكتروني من ديفيدسون لزملائه التي جاء فيها :
“بعد ست سنوات ونصف السنة ، لقد قررت انها اللحظة المناسبة بالنسبة لي لمغادرة دوري الحالي في الشركة. وذلك في وقت لاحق من هذا الشهر ، وسوف أتفرغ لاستكشاف فرص أخرى”.
ويشير تقرير لموقع AllThingsD ان غوغل تأمل أن يحل محل ديفيدسون عضو سابق في الكونغرس.
وتواجه الشركة المزيد من التدقيق في مجلس الشيوخ الأمريكي ، الذي يسأل أسئلة صعبة حول هيمنة جوجل في سوق البحث ، وتقوم وكالات خاصة بإلقاء نظرة فاحصة على صفقات الإستحواذ التي قامت بها جوجل مثل موتورولا ، Admeld .. و دفعت جوجل غرامة بقيمة 500 مليون دولار في وقت سابق من هذا العام لتسوية التحقيق مع وزارة العدل الأمريكية بسبب قضية “اعلانات المخدرات”.
في بيان، قال ديفيد سي دروموند، المسؤول القانوني الرئيسي لغوغل :
“ألان قام بعمل استثنائي مع فريق جوجل في العاصمة واشنطن، خاصة عمله على قضايا السياسات الهامة التي تواجه الإنترنت وجوجل. نحن ممتنون لكل ما فعله وأتمنى له التوفيق. “