إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-21-2011, 11:50 PM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,670
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2140

21-10-11 09:20 PM

?الحكومات الإسلامية والعربية التي تعيش حالة تبعية واضحة في إرادتها وسياستها
آية الله قاسم: مقتل القذافي درسٌ وعظة للطغاة بأن لهم يوماً محتوم

?http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=5957

خطبة الجمعة (474) 22 ذو القعدة 1432هـ 21 أكتوبر 2011م


من مشكلات الأوطان:

هناك حكومات مستقلة تأتي قرارتها من إرادتها بلا أن تكون هذه الإرادة مهيمنا عليها ومملوكة لإرادة حكومة أخرى، هذه الحكومات قد تتوافق في سياستها مع شعوبها وقد تختلف لكن حتى على فرض الإختلاف لو اقتنعت أن مصلحتها الدائمة أو المؤقتة في التوافق مع إرداة الشعب والسماع إلى مطالبه فإنه لا يبقى أمامها مانع من إعمال إرادتها في هذا الإتجاه وحل المشكل وإنهاء الأزمة.

وهناك حكومات لا تتمتع بالإستقلال الكافي وتكون إراتها مقيدة بإرادة مهيمنة لحكومة أخرى وهذه الهيمنة تؤزم في العادة العلاقة مع الشعب وتزيد من تعقيد حالات الإختلاف وتخلق مانعا من الوصول إلى التوافق في موارد النزاع وخاصة عندما يكون استمرار النزاع مطلوبا للطرف المهيمن ويرى فيه فرصة للتمكين لهيمنته وترسيخها والمد في بقائها وفرض شروط أكبر على الطرف الواقع تحت هيمنته ويزيد التعقيد تعقيدا حينما تكون حكومة عبدا مملوكا لأكثر من جهة خارجية تفرض عليها هيمنتها وتعيش هي الحاجة إليها وتعتمد على حمايتها أو عطائها وإمدادها فالعبد المملكوك لأكثر من جهة سيادية يكون نهبا في مشاعره ومواقفه لهذه الجهات ولا يستطيع أن يتخذ قراره بنفسه فهو فإن أرضى جهة بما يريد اتخاذه من قرار ينهي مشكلته ربما لم ترضى عنه جهة أخرى وقد تتصادم إردات مالكيه إلى الحد الذي يحيره ويمزقه ويمنع عليه اتخاذ قرار واضح وافق مصلحته أو مصلحة الشعب إلا أن تتفاوت قوة مالكيه فتكسر إرادة الأقوى إرداة الأضعف من أولئك.

ثم إن هذه الحكومة أو تلك قد لا يأتي دور إرادتها إلا في المرتبة الثالثة من إرادات سيادية يكون متوسطها مملوكا لأعلاها وهي مملوكة لكل ما فوقها من إرادات وعند إذ تشتد مصيبة شعب، حكومته في هذه المنزلة من الضعف والذل في حين أنها تعد نفسها سيدا للشعب وما أكثر الحكومات الإسلامية والعربية التي تعيش حالة تبعية واضحة في إرادتها وسياستها وعلاقاتها وتعاملها مع شعوبها لإرادة حكومة أخرى أو أكثر.


النزاعات فرصة البعض :
هناك محب ظهور، باحثون عن مال، باحثون عن مناصب، أصحاب أحقاد أصحاب عقد لايجدون فرصة أفضل من جو النزاع والصراع وتضارب المصالح بين شعب وحكومة، والحكومات تبحث في كل الظروف عن عملاء عن ألسن عن أيدي عن عيون تستعين بهم لتنفيذ خططها وتثبيت وجودها بأي ثمن مستطاع، ولا تجد أفضل من باعة الدين والضمير من كل الفئات والشرائح والملل والمذاهب والتخصصات ممن يبحثون عن مشتر لهم كما تبحث تلك الحكومات عمن تشتريه لأغراضها السيئة..

وأعظم ما تشتد حاجة الحكومات لهذه السلعة ويكثر طلبها عليها فيكبر ثمنها في حال أزماتها مع شعوبها وإصرارها على كسر إرادة الشعب وإذلاله وعدم التنازل له في أي من حقوقه الثابتة، وهذه هي الفرصة الذهبية لمن كان يبحث عن الدنيا في أي بعد من أبعادها وأي مغر من مغرياتها أو تفاهة من تفاهاتها وكان مستعدا أن لا يبقي لنفسه ذمة ولا دينا ولا إنسانية ولاشرفا في قبال ما يطمح له من مال أو منصب أو تزلف وفي هذا مصيبة كبرى للدين والشعوب والأمة.



أسئلة بسيطة :
رائع جدا ومفرح جدا أن تتجه الإرادة في النظام العربي الحاكم الى إنكار الظلم من أي دولة من دوله للشعب الذي تحملت أمانة حكمه بصورة وأخرى وأن تردها عن ظلمه وتفرض عليها الإحترام لإرادة الشعب الذي همشت إرادته وإرجاع حقوقه المسلوبة منه وحريته المصادرة عليه وثروته المتلاعب بها، هذا رائع ومحل تثمين كبير إذا كان من العودة الى الحق والأخذ بالصحيح واحترام الشعوب والنظر إلى الإسلام وأحكامه وقيمه ، فهل هذا هو المنطلق لإدانة هنا ولخطوة هناك؟ يمارسها النظام العربي في مساحة منه ضد إحدى دوله؟ ظاهرها أنها من أجل تصحيح وضع تلك الدولة أو تغييره إنتصارا للشعب هناك .

إذا كان هذا هو المنطلق فالشعوب العربية كلها مضطهدة ومهمشة ومنهوبة ومسروقه ومستخف بها وحريتها مصادرة وكلمتها مقهورة وحقوقها مضيعة ودينها مغيب وإرادتها مسحوقة وكل الحكومات العربية تمارس هذا بدرجة عالية وصورة فاضحة في حق شعوبها ، فيتساوى الجميع وبذلك يتساوى الجميع ، وإذا كان كذلك فعلى كل هذه الحكومات أن تنتفض ضد نفسها وتدين ظلمها ضد شعوبها وتتخذ قرارا جماعيا شجاعا ينهي تسلطها على هذه الشعوب ومن أجل إنهاء مأساتها وأن ترجع إلى إرداة الأمة في حكم نفسها .

كيف يصح للنظام الرسمي العربي أن يكون منه مطالب بالإصلاح والتغيير ومطالب؟ بينما كله يعيش الحاجة إلى الإصلاح والتغيير وكله غارق في الظلم والخطأ والتخلف والإستبداد واضطهاد الشعوب ما تفسير أن الصوت المطالب من داخل النظام الرسمي العربي بالإصلاح والتغيير والمحشد لهما والمستنصر بالغرب أحيانا لتنفيذهما هو نفسه المدافع عن ظلم حكومات من داخل هذا النظام ويثبت أركانها ويدين ويخون أي تحرك داخلي ضد تلك الحكومات وأي حركة إصلاحية تريد أن تغير من الواقع المأساوي، ولا يكفيه إلا أن يحشد الجيوش لإجهاض أي لون من الحراك يقاوم تلك الأوضاع، من جهة هناك دفاع عن شعوب ومن جهة أخرى هناك دفاع عن حكومات وحماية حكومات بينما الحكومات على حد واحد والشعوب على حد واحد.

وما تفسير هذا التوافق بين كلمة هذا الصوت وموقفه مع الكلمة الأمريكية والموقف الأمريكي في إدانة من تدين أمريكا وحرب من تحارب ومقاطعة من تقاطع والسكوت عن من تسكت وتأييد عن من تؤيد ومناصرة من تناصر وما تفسير الموقف الأمريكي المتباين من حكومات تتساوى ظلما وتسلطا ودكتاتورية واستبدادا ونهبا وسرقة وعبثا بمصير الشعوب، ومن شعوب تشترك في المعاناة والمعانات والمأساة من هذه الحكومات وتصادر حريتها وتؤد إرادتها وتحارب وتجهل وتمزق بثرواتها على يد الساسة المتسلطين عليها، حكومة من هذه الحكومات تدان علنا وتناصر خفاء "موقف أمريكي" حتى يتم اليأس منها ويعثر على بديل مناسب لها، وحكومة أخرى يتدخل ضدها بالسلاح وبالصورة المكشوفة، وثالثة تغازل وتدلل وتكرم لقمع شعبها، وشعب تؤجج مشاعره ويلهب حماسه ضد حكومته وربما مد بالمال والسلاح، وآخر يغازل بكلمة، ويلام بكلمة، وثالث يغرى بالوعود الزائفة، ورابع ييأس من أجل أن يركع..


ماهو السر في ذلك؟
السر تعرفه كل الشعوب تعرفه كل الدنيا وكل الحكومات السر أن أمريكا لها ميزان واحد ومقدس واحد ليس هو إلا مصلحتها المادية وقبل ذلك المصلحة المادية لكبار ساستها والطامعين في رئاستها والمراكز السياسية العليا فيها .



سجوننا (في البحرين) والسجون الإسرائيلية:

لقد فرغت السجون الإسرائيلية من عدد من أحرار فلسطين وبقي منهم الكثير في ظلماتها وفرغت أو كادت تفرغ من الحرائر الفلسطينيات المجاهدات ، وهذا خير والحمدلله ، ونسأل الله عز وجل أن تفرغ سجون الظالمين من كل المظلومين ، في كل مكان وما حصل للأخوة الفلسطينيين والفلسطينيات من استعادة للحرية إنما كان على رغم أنف إسرائيل ، وتحت ضغط الجهاد المقاومة التي تتحمل أتعابها الساحة الفلسطينية مجاهدوها وأهلها الأحرار.

وإذا جئت لسجوننا "في البحرين" فإن نزالها يزيدون يوما بعد يوم والتدفق عليها من أبناء الشعب في استمرار وهي لا تشبع منهم ولا تكتفي والجديد في سجوننا التي لم ترى المرأة المؤمنة لها ظلا من قبل أنها صارت تغيب الحرائر المسلمات ويحكم عليهن في الخلود فيها وكل الذنب إبداء الرأي السياسي والمطالبة بالحق والإعتزاز بالحرية والكرامة.

يحدث هذا التغييب وهذه الأحكام في تجاوز واضح للحق والعدل وقيم الدين وأحكامه وماعليه حرمة الإنسان وخصوصية المرأة والأعراف الحميدة للمجتمع المسلم، وماتعلنه المنظمات النسوية شبه الرسمية من الإعتزاز بالمرأة ووجوب رعايتها هذه المراعات أوهذه الرعاية، التي تجلت بكل وضوح على يد قوات الأمن في حادثة المركز التجاري للعاصمة التي أبكت العيون، وفي الهجوم المباغت بقوة أمنية مكثفة على بيت الأستاذة السلمان قبل الفجر أو مع الفجر وبصورة مفزعة وكأنه هجوم على قلعة محصنة وجيش مدجج بالسلاح وعلى أكبر قائد عسكري يهدد أمن الدولة وليس لطلب حضور إمراة عزلاء لمركز رسمي لتنفيذ حكم المدعى والذي لم يفرغ من الإستئناف منه..

كل الغيارى وكل الأحرار يقدمون الشكر لمثل هذه الإجراءات والسياسة، وعلى المرأة أن تعترف بالجميل الكبير لتعامل السياسة المحلية معها بهذا اللون من التعامل وتحتفظ بذلك في ذاكرتها حتى تكون دائمة الشكر بهذه التصرفات. وتحتفظ بذلك في ذاكرتها حتى تكون دائمة الشكر لهذا الصنيع الكريم الفذ، وعليها أن تصدق دائما أن الحكومة تنتصر لها في أي قانون تتقدم به وتسنه باسم الحفاظ على حقوقها وإنقاذها من هيمنة زوجها وأخيها وأبيها وأحبتها.



غياب الخيار الصحيح :

ما أكثر ما يغيب خيار الغياب الصحيح عند الإنسان في هذه الحياة في ظل جهالة النفس التي تغمر العقل وتظلل رؤيته أو تعزبه عن التأثيرفيما يتجه إليه خياره وهذا سار في الكثير من الناس، هذا سار في شأن القوي والضعيف، والغني والفقير، والحاكم والمحكوم، وفي كل الطبقات، والخيار الصحيح أن يعترف الإنسان بعبوديته للواحد الأحد ويظل كل حياته ثابتا على طريق هذه العبودية المشرفة.

ومن أشد ما يثقل الإنسان رشده وهذا الخيار الصحيح، أبهة الحكم وغرور السلطان وبذخ الملك، وضحايا هذا الغرور يملأون ساحة الحياة، كان يسع الذين أطاحت بهم ثورات هذه الآونة أن يعترفوا بعبوديتهم لله سبحانه، ولا يخسروا شيئا من اللذة الحلال في الحياة وأن يخرجوا منها كراما أماجدا لا يلعنهم اللاعنون.

وخيار العدل لو كان، لرفع لهم شئنا في الدنيا ما بقيت، وجعل الملايين تودعهم بالدموع والأجيال تذكرهم في الخالدين، فلماذا الظلم والبطش والنهب والتعالي ياذوي السلطان؟ إن في مقتل القذافي درسا واعضا يضاف إلى دروس كلها عظة، غنيت بها الساحة العربية في زمن قصير، عظة للطغاة بأن لا تطغوا فلستم آلهة إنما أنتم عبيد ولكم يوم محتوم، ودرس وعظة للحكومات البديلة بأن كونوا أذكياء فلا تخرجوا من هذه الدنيا ملعونين كما ودعت من قبلكم لعنات الملايين، وعظة لعبدة السلطان بأن هذا هو مصير آلهتكم المكذوبة فلا تأووا إلى ركن ضعيف، وعضة للمستضعفين بأن لا تنسوا أن الإله الحق هو الله ، وأنه الرب الذي لا رب غيره ، وأنه مهلك الظالمين .



Wall Photos

المصدر...
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آية الله قاسم : القوة التي تضع الحكومات يدها عليها والارادة الصلبة ال محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 10-14-2011 01:40 PM
قبول 900 طالب وطالبة جدد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-06-2010 10:50 AM
الموسوعة الشاملة ـ أضخم محرك بحث في الكتب الإسلامية والعربية عزيل قلب الإسلام والشريعة 11 04-27-2010 06:01 PM
حالة عدم أستقرار متوقعة بأذن الله تعالى على المناطق الجنوبية الغربية والغربية . محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 02-08-2010 12:40 PM
المرزوق يؤكد ان ان جمعيته تعيش حالة طوارئ مع قرب الانتخابات النيابية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-16-2009 12:50 PM


الساعة الآن 07:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML