إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية


الإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-20-2011, 01:03 AM
الصورة الرمزية ♕ وليد الجسمي ♕
مشرف
بيانات ♕ وليد الجسمي ♕
 رقم العضوية : 838
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
الجنس : male
علم الدوله :
 مكان الإقامة : ۩ *دبـــ*ـــي * دار *الحــ*ــي* ۩
 المشاركات : 38,492
عدد الـنقاط :103863
 تقييم المستوى : 748
 رسالة SmS
. + . * . * . * . رمضان + + . * كريم. * . + . * + . * في قلبي حطيتك.... وبالتهاني خصيتك.... وعلى الناس أغليتك.... وبقرب دخول رمضان هنيتك....
رسالة MMS
























رقـــــة القلب وقسـوتـــه

الحمد لله علام الغيوب. الحمد لله الذي تطمئن بذكره القلوب.
إنَّ رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة
من الرحمن تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزًا من الغي
والعصيان.


ما رق قلب لله -عز وجل- إلا كان صاحبه سابقًا إلى الخيرات
مشمرًا في الطاعات والمرضاة.


ما رق قلب لله -عز وجل- وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون
على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.


ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنًا بذكر الله يلهج لسانه
بشكره والثناء عليه -سبحانه وتعالى-. وما رق قلب لله -عز
وجل- إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله -عز وجل.


فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله -تبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وانكسر خوفًا وخشية للرحمن
-سبحانه وتعالى-. ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص
ذلك القلب من خشية المليك -سبحانه وتعالى-.


إنَّها النعمة التي ما وجدت على وجه الأرض نعمة أجل ولا
أعظم منها، نعمة رقة القلب وإنابته إلى الله -تبارك وتعالى-.



وقد أخبر الله -عز وجل- أنَّه ما من قلب يُحرم هذه النعمة
إلا كان صاحبه موعودًا بعذاب الله، قال سبحانه: فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:22].
ويل وعذاب ونكال لقلوب قست عن ذكر الله، ونعيم ورحمة
وسعادة وفوز لقلوب انكسرت وخشعت لله -تبارك وتعالى-.


ولذلك ما من مؤمن صادق في إيمانه إلا وهو يتفكر. كيف السبيل
لكي يكون قلبي رقيقا؟ كيف السبيل لكي أنال هذه النعمة؟ فأكون
حبيبا لله -عز وجل-، وليًا من أوليائه، لا يعرف الراحة والدعة
والسرور إلا في محبته وطاعته -سبحانه وتعالى-؛ لأنَّه يعلم أنَّه
لن يُحرم هذه النعمة إلا حُرم من الخير شيئًا كثيرًا.

ولذلك كم من أخيار تنتابهم بعض المواقف واللحظات يحتاجون
فيها إلى من يرقق قلوبهم.
فالقلوب شأنها عجيب وحالها غريب. تارة تقبل على الخير، وإذا
بها أرق ما تكون لله -عز وجل- وداعي الله . لو سُئلت أن تنفق
أموالها جميعًا لمحبة الله لبذلت، ولو سئلت أن تبذل النفس في
سبيل الله لضّحت.

إنها لحظات ينفح فيها الله -عز وجل- تلك القلوب برحمته.


وهناك لحظات يتمعر فيها المؤمن لله -تبارك وتعالى-، لحظات
القسوة، وما من إنسان إلا تمر عليه فترة يقسو فيها قلبه ويتألم
فيها فؤاده حتى يكون أقسى من الحجر.


منقول


__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صرت افرح كلمـــــــا القلــــب انجـــــرح محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 06-03-2010 03:50 AM


الساعة الآن 10:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML