منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رقــــة القلــــب وقسوتـه ..}} (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=638368)

♕ وليد الجسمي ♕ 10-20-2011 01:03 AM

رقــــة القلــــب وقسوتـه ..}}
 



















http://jewelsuae.com/gallery/data/me...1093296387.gif


http://www.s3ooodi.com/vb/images/smilies/127.gifhttp://www.s3ooodi.com/vb/images/smilies/127.gif رقـــــة القلب وقسـوتـــه http://www.s3ooodi.com/vb/images/smilies/127.gifhttp://www.s3ooodi.com/vb/images/smilies/127.gif

الحمد لله علام الغيوب. الحمد لله الذي تطمئن بذكره القلوب.
إنَّ رقة القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها وبارئها منحة
من الرحمن تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزًا من الغي
والعصيان.


ما رق قلب لله -عز وجل- إلا كان صاحبه سابقًا إلى الخيرات
مشمرًا في الطاعات والمرضاة.


ما رق قلب لله -عز وجل- وانكسر إلا وجدته أحرص ما يكون
على طاعة الله ومحبة الله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.


ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنًا بذكر الله يلهج لسانه
بشكره والثناء عليه -سبحانه وتعالى-. وما رق قلب لله -عز
وجل- إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله -عز وجل.


فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمة الله وبطش الله -تبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وانكسر خوفًا وخشية للرحمن
-سبحانه وتعالى-. ولا جاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص
ذلك القلب من خشية المليك -سبحانه وتعالى-.


إنَّها النعمة التي ما وجدت على وجه الأرض نعمة أجل ولا
أعظم منها، نعمة رقة القلب وإنابته إلى الله -تبارك وتعالى-.


وقد أخبر الله -عز وجل- أنَّه ما من قلب يُحرم هذه النعمة
إلا كان صاحبه موعودًا بعذاب الله، قال سبحانه: فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:22].
ويل وعذاب ونكال لقلوب قست عن ذكر الله، ونعيم ورحمة
وسعادة وفوز لقلوب انكسرت وخشعت لله -تبارك وتعالى-.


ولذلك ما من مؤمن صادق في إيمانه إلا وهو يتفكر. كيف السبيل
لكي يكون قلبي رقيقا؟ كيف السبيل لكي أنال هذه النعمة؟ فأكون
حبيبا لله -عز وجل-، وليًا من أوليائه، لا يعرف الراحة والدعة
والسرور إلا في محبته وطاعته -سبحانه وتعالى-؛ لأنَّه يعلم أنَّه
لن يُحرم هذه النعمة إلا حُرم من الخير شيئًا كثيرًا.

ولذلك كم من أخيار تنتابهم بعض المواقف واللحظات يحتاجون
فيها إلى من يرقق قلوبهم.
فالقلوب شأنها عجيب وحالها غريب. تارة تقبل على الخير، وإذا
بها أرق ما تكون لله -عز وجل- وداعي الله . لو سُئلت أن تنفق
أموالها جميعًا لمحبة الله لبذلت، ولو سئلت أن تبذل النفس في
سبيل الله لضّحت.

إنها لحظات ينفح فيها الله -عز وجل- تلك القلوب برحمته.


وهناك لحظات يتمعر فيها المؤمن لله -تبارك وتعالى-، لحظات
القسوة، وما من إنسان إلا تمر عليه فترة يقسو فيها قلبه ويتألم
فيها فؤاده حتى يكون أقسى من الحجر.


منقول



الهاجسة 10-20-2011 06:01 PM

موضوع طيب .. بــآرك الله فيك ..’
وعســـىْ تكون قلوبنـــآ قــآبلة علىْ الخير ..’
فيْ موآزين حسنــآتك يــآخويْ ..
تحيــآتيْ ..~






...

وجه القمر 10-22-2011 02:53 AM

جزاك الله خيرا اخي وليد
في ميزان حسناتك ان شاء الله
يسلمووووووووو على الطرح الرائع

خـوار تلي 10-22-2011 01:58 PM

اڷسڷآم عڷيڪم ۆرحْمة اڷڷـہ ۆبرڪآٺـہ



صبآإأحْڪم / مسآإأڪم ۆرد جۆؤريـﮯ



ربيـﮯ يعطيك آڷف عآإأفيـہ



بمَيزان حْسنآإأٺك إن شاء الله



ٺسڷم آيدك عاڷطرحْ آڷرآإأئع


ڷآٺحْرمنا من يديدك آڷقيم



عسآإأك عآڷقۆؤه دۆؤم




دمت بخـــــــير

الـــــريم 10-24-2011 10:36 PM



:ف55:

في إنتظار يديدك أخويه


الساعة الآن 10:16 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227