بسيوني من بداية اعلان اللجنة فهي مشكوك بأمرها وقيام بسيوني بمدح الملك على اطلاقه لهذه المبادرة جعلتنا نشكك اكثر , الحقيقة ان اللجنة وصفة"الملكية" اعطت للنظام وكبار في السلطة كوزير الداخلية والجيش حصانة من التحقيق لذلك نرى القمع مستمر مع ارتياح من قبل السلطات فلو نفرض ان التقرير سيسبب اي تغيير في اسلوب القمع لما نراهم مستمرين في هذا النهج
شخصياَ اريد لجنة تستطيع التحقيق مع رأس الفساد الملك فهو الذي اعلن حالة السلامة الوطنية وهي الفترة التي حصلت فيها اشد انواع القمع والقتل , سياسة تعويض المتضررين هي سياسة فاشلة ولإسكاتنا فقط . نحن نريد محاسبة ليس المرتزقة فقط بل من امرهم من صغير الضباط الى وزير الداخلية . كما انتشرت اقاويل تقول بأن الملك طمأن كل مسؤول في السلطة تسبب بالقمع بان يد اللجنة لن تطالهم
لذلك يجب علينا ان نرفع في مسيراتنا وخط الشعارات بأننا نطالب بلجنة دولية مستقلة من قبل الامم المتحدة خصوصاَ بأنها (الامم المتحدة) تراقب عمل اللجنة وتنتضر نتائجها , كما يجب علينا عدم الاعتبار للجة بسيوني وكأنها ليست موجودة