كشف الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن نحو 80% من الطلبة في أبوظبي يتجهون للدراسة الأدبية، في حين يذهب 20% فقط إلى القسم العلمي، وهذا التوجه يتعارض مع رؤية أبوظبي 2030 الاقتصادية التي تحتاج إلى خريجي القسم العلمي بشكل أكبر، مشيراً إلى أن دراسة أجرتها شركة متخصصة على الحلقة الدراسية، أكدت ان هذه المرحلة لا تلبي هذه الرؤية في ظل كم المواد التي يدرسها الطالب، وقلة الانشطة والمواد الاثرائية .
وقال الخييلي أن 3% من خريجي الثانوية العامة في أبوظبي يلتحقون بالجامعات الوطنية دونما المرور بالسنة التأهيلية والبقية كانوا يخضعون للتعليم الأساسي قبل الالتحاق بالجامعة، مما يتسبب في ثلاث خسارات للدولة أولها اضاعة عام أو عامين من عمره الدراسي الأكاديمي، ومبالغ تتحملها الجامعات الحكومية تصل إلى 30% من ميزانياتها لتأهيله، أما الخسارة الثالثة فتتمثل في تأخرنا عن علاج وحل مشكلة التركيبة السكانية كون الطالب يتأخر عن التخرج من دراسته الجامعية مدة سنة إلى سنتين .