|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياكم الله نعم حين نهنأ بحياتنا كما هي ( بصخبها) بـ ( مللها) بـ ( حلوها ومرها) حين نمارس ( ضرورياتها ) و ( كماليتها) نغفل كثيراً عما ينتظرناً ( ليس عملاً بـ " أعقلها وتوكل" أبداً ، وليس أيضاً من باب ( دع الأيام تفعل ماتشاء) لإننا أصلاً لم نحقق الشرط ( طب نفساً إذا مانزل القضاء) بل تمادينا في ( إتباع أذناب البقر والركون الى المخادعين بشتى أنواعهم " شيخ مضلل ـ محلل مأجور ـ متحدث بإسم الأكاذيب والتضليل " تساق الينا الأكاذيب والخدع بأطر ذهيبية تخلل المواضيع الجادة والمحقة لتبديد قناعاتنا الراسخة لو تعلمنا كيف نحفظ ديننا ... خلال أستغراقنا الأرعن في الحياة ... تتسرب إلينا نذر الحرب رويداً رويداً ( قد طرقتنا حروب من قبل على رؤس الأشهاد) لكن هذه والله أعلم بحكم أنها ستكون أشمل وأوسع سيكون الضرر بالغاً والمترتب عليها مراً علقما نسأل الله أن يلطف بنا وبكل المسلمين . ( العدو القديم الجديد) ( الروافض كجزء والباطنية بشكل أوسع وأعم ) ... يبدوا أننا على موعد مع ( النطحة الثانية لفارس) ( حين يثبت هذا الحديث في صحته وسنده ونتغافل عن تفاسير كثير من أهل العلم أنها مرت ولم يعد يمكن حصولها ) حين نتخطى ذلك ... نتعمق بروية في فهم مالذي سيجري .. أقول والله أعلم أن حتى لو سلمنا بقضية أنها ( نطحة) ثم تنقعر .... لايعني أبدا أنها لن تكون مؤلمة وقاسية بل وتعني نهاية مصائر كثير من الخلق ، نعم فلابد وأن لها تبعات بل حتماً سيكون تبعات مهمة وهائلة خصوصاً إن علمنا ان المنطقة أصلاً على تنور تغلي وتفور ومجرد بعث هذه الأحقاد مجدداً من قبل الروافض ثم يتلقفها الغرب كـ ( طريقة اخرى لمحاولة هدم الإسلام ممن يحملون إسمه رسماً ليس إلا) فلابد أن نقف كثيراً عند إحتماليات ذلك وإمكانية وقوعه ... قبل الإنخراط في الموضوع ( يجب أن نثبت أننا لانصادم التفائل المطلوب في ديننا ، وايضاً لانبشر الناس بمصائب وأهوال حتى لاندخل في دائرة ( أهلك الناس) ... ماكلامنا سوى الحض على الإتيان بأٌقل القليل من الحذر والتجهز لما وقد يقع وفيه اخذ بسنة أعظم من سنة ( الركون ) والتي قد لاتكون صادقة وحقيقية فعلاً .. فالحقيقة المثبتة بل الوارة في كتاب ربنا الكريم ( إتباع الأسباب) وفي سنة نبينا ( إعقلها وتوكل) صلى الله عليه وسلم وفي كلام أهل العلم والحكمة والخبرة والتجارب التاريخية الكبرى ب( أن الحذر بما ولايعطل ثابتاً من الدين بالضرورة او يصادم شعائر الدين بأي حال من الأحوال ) ليس يفهم لما يتصدى له الناس بالإستنكار والجحود بينما قد يكون خلاصهم فيه بعد الإيمان بالله ... فهناك إذن جانب مادي في التعامل مع ( الملدهمات) والكوارث الكبرى إن شاء البعض تسميتها كذلك والا هي في الحقيقة ( الدور الذي لابد وأن يمضي على خلق الله من التمحيص ) هذا الجانب المادي هو ماسنركز عليه في موضوعنا هذا بشكل موسع ، خصوصاً وأن الجانب العقدي قد أشبع نشراً و فحصاً من قبل الأكثر من المطلعين على مثل هذه الامور .. فكلنا يستطيع أن يفتح أي باب في مواضيع الإستعداد الشرعي لوجود المادة الخصبة المغذية لهذا المتن ، لكن المعقد جداً هو سبر أغوار ( التعامل المادي ) مع هذه الأحداث المقبلة على ضوء التجارب التاريخية في أمتنا وغير أمتنا في مثل هذه الأحداث بما ولايصادم الجانب العقدي لزاماً طبعاً ... إذن من أ هم ما يتصدى له المتابع لهذا الشأن هو ( التخيل) ( محاولة قراءة الماضي بعين صناعه ـ بالتالي محاولة لفهم الواقع بكل خباياه ـ أخيراً طرح التوقعات " السيناريوهات المحتملة ـ السيرة المعمول بها بإستخدام حتى قواعد رياضية وخوارزمية في الفعل وردة الفعل على نسق الأسلوب المعهود لهذا الفريق أو ذاك) .. كأمثلة طبعاً الذي سبق يفتح باباً لفهم ما أود قوله وربما تفهمه .. الزبدة .... ( الحرب مع الروافض ليست مهمة بقدرها بل مهمة بتبعاتها ، فهناك الكثير الكثير من المتربصين بالأمة ممن هم أشد وطأة من الروافض بمميزات ترفعهم في ميزان التعامل في هذه الظروف " الروم ـ الغرب ، الروس الصينين) كمثال أيضا... مقولة أن إبن العلقمي ما فضح عمالته الا حين تمكن أعداء الأمة ( التتار) من البلاد الإسلامية في ذاك الزمان ، هي وإن كانت صحيحة جزئياً إلا أنها لم تفسر الوضع الحقيقي لأمثال ( إبن العلقمي) فهذا العلقمي لابد وأنه عمل على إضعاف الدولة منهجياً فلما بادرها عدو خارجي سرع الخطا وظهر على السطح .. تتكرر التجربة في العراق نفس الدور حصل وقبلها في عدة بلدان حصل نفس الدور وبنفس الأسلوب الخبيث .. اليوم ... واضح جداً أن ثمة تأزم لم يحصل من قبل على هذا النسق بين قطبين كبيرين في المواجهة بين ( السنة والروافض) ... ( إيران حامية جلباب الروافض وعبائتها ) ( المملكة العربية السعودية وإن كان الكثير يختلف مع حكامها الى أنهم يعتبرون في نظر الكثير ممثل للسنة على كل حال) ... واضح أيضاً ... أن الأمور تأزمت بشكل لم يعد أحد يفكر الا في ( توقيت ضغط الزناد) وذلك يختلف في نظرة كثير من الناس فهناك من يقول مثلا ( إيران جبانة ولن تتشجع للقيام بحرب ما على السعودية) وهناك من يقول أيضاً ( أن آل سعود مرتهنيين للأميركان وللغرب بالشكل الذي لايسمح لهم بالتصرف بإستقلالية لحماية مصالحهم بعيداً عن التدخل الأميركي ) والحقيقة أن كلا الرأيين له وجاهة لكن ليس بالضرورة أنها صحيح .. نظرتي الخاصة للأمور قد تكون متطرفة نوعاً ما ...يلخصها مايلي ... * إيران ( لها مطامع خاصة بها ولنحدد أكثر لها قضية ملحة جداً بالنسبة للسعودية خصوصاً ) فالسعودية تمثل في نظر إيران مايلي ... ـ حاكمة لبلاد مقدسة لدى مليار مسلم ( مكة المكرمة ـ المدينة المنورة) ومادون الحرمين كمزارات لمن يرون أنهم من الفضلاء .. ـ يرون أن منهج علماء بلاد الحرمين ( سواء تقليدين ـ جهاديين ـ بل حتى الجامية ) هو الأشد خطراً عليهم من سواه من مناهج ولايعادون أحداً في الدنيا قدر معاداتهم (لأهل السنة السلفيين بغض النظر عن توجهاتهم ) لذا طموحهم عالي جداً ويلوون كل النصوص الشرعية في سبيل ( هدر دماء اهل السنة عامة وسنة بلاد الحرمين بشكل خاص ) وذلك واضح في كتبهم النجسة .. هذا المهم في النظرة للسعودية ... يضاف الى ذلك مؤخراً الموقف السعودي الجريء في نظرهم بدخول قوات درع الجزيرة للبحرين ، وقبل ذلك تصدي فهد بن عبد العزيز لهم بشكل حازم ... فهم الى اليوم وعبر المتحدث الرسمي بإسمهم في لبنان ( حسن نصر الله) لازال يجتر ( مذبحة الحرمين) حسب و صفه لما حصل من صد لبلبلة الشيعة في الأراضي المقدسة ... مما يعكس الحقد الملازم لكل رافضي ضد بلاد الحرمين خصوصاً بما يفوق أي حقد آخر على أي بلد أكثر أهله من السنة .. نظرة السعودية لإيران ....تتلخص فيما يلي ... * عدو عقدي ذو طموح توسعي إمبراطوري .... مما يحسب لآل سعود معرفتهم التامة بنوايا الفرس ضدهم وما يمكن أن يقوم به الفرس ضدهم .... لذا التعامل مع الروافض بالنسبة لآل سعود ( مسألة حياة أو موت) وهذا بالمناسبة فضل من الله على الناس بحيث لو طرف جفن أحد المسئولين السعوديين عن الخطر الرافضي فالله اعلم كيف سيكون حال المسلمين في تلك البلاد المحببة لقلب كل مسلم موحد .. ( لكن يرجى ملاحظة أن الملك الحالي قد كسر قاعدة كان معمول بها لدى أخوانه من قبل وهي التصدي للروافض بحزم ـ فشاهدنا جميعاً كيف كان يداهن الروافض ويدنيهم ويحاول أن يكسر جدار الرعب النفسي عنهم في مواجهة بلاده رغم أن الحكومة السعودية نجحت فيما مضى في قمع الجبروت الفارسي الرافضي الخبيث خصوصاً في أحداث الحج .. وهذا مما يؤسف ولايبدده سوى أن ( وزير الداخلية السعودي) واضح أنه يريد متابعة ا لمنهج الصارم للحكومة السعودية في التصدي لهؤلاء ( وبالمناسبة هذا من أهم المسببات لحرب ما قد تكون أي موقف وزير الداخلية السعودي والذي يقال أنه الحاكم الفعلي الآن للمملكة العربية السعودية وسنتطرق اليه في مقطع آخر إن شاء الله) . * السكوت على أي تحرش إيراني مفاده تشجيع كل الخلايا النائمة لإيران سواء داخل بلاد الحرمين أو في بلاد مجاورة لبلاد الحرمين او على مقربة منها ، فالحكومة السعودية لاتطيق أن ترى تقارباً مع إيران من قبل حكومات كـ ( مصر) ـ (اليمن) فيكفيها أن ( العراق) و (سوريا) إنخرطوا فعلياً في حلف مقدس مع الروافض . بالتالي لاتسامح أبداً مع أي بؤرة قوية قد تشابه حزب الله في لبنان أو حتى بشكل أقل قوة ... وذلك تحقق فعلياً في ( الحرب مع الحوثيين) .. نذر الحرب ... * الأمور معقدة بشكل حتى لايساعد على معرفة برهان الحرب من عدمه ، لكن الذي لايمكن إخفائه حقاً ... هو أن المنطقة مضطربة والغرب في موقف محرج والحكام في ضيق وحنق شديد و إسرائيل تتلمس رأسها والشعوب تنتظر ماسيحدث في سوريا واليمن ... والتنظيمات الإرهابية في عرف القانون الدولي للجميع بالمرصاد ... لابد من منقذ ... والمنقذ ليس ( حمامة سلام) كما ويشيع ذلك ( مثقفي الغرب الناعمين ) ابداً بل كما تعودنا في اللحظات التاريخية ا لخطيرة أن يتم التفتيش عن مخرج واسع يستطيع الجميع أن يتحرك فيه بحرية لإن بعض القوانين تتغير في ظروف الحرب .. فهل يوجد هدية أكبر لأمريكا إن ساومها أحدهم على نفط الخليج ؟ والتخلص من ( السلفية الجهادية) بل التخلص من الخصم التاريخي التقليدي ( أهل السنة والجماعة) بقمع كل من يرفع فيهم رأساً ؟ هل ستقاوم أمريكا وإسرائيل والغرب وكل من يضمر للموحدين شراً ، عرضاً مغرياً من الفرس بتحقيق أحلامهم وبأيدي محلية يمكن التعايش معها من دون أن تسفك أمريكا قطرة دم واحدة ؟ويسلم لها البترول بسعر مغري بل ربما تم تقاسمه مناصفة بين الشيعة والأميركان ؟ من يدري ؟ اظن والحال هذه ستنقلب كثير من الثوابت السياسية التي ولدنا بوجودها وترعرعنا بإزدهارها ولازلنا نشهدها عياناً بياناً ، لكن نحن في زمن العجائب فلا يتوقع أحد امراً معقول الا ويصادمه مايخذل جنانه ويبدد كل مارسخ في مخيلته من ثبات في النظرة للأمور ... نحن فقط حين سقطت بغداد ... شعرنا بأن الكون كله قد إستدار فكيف إن تجرأ الروافض الأنجاس على الأعتداء على اهل السنة .. ( ورجاء لا أحد يقول لي أن الأمة ستهب ... لأن الأمة التي غيبت من قبل لن ترجع بهذه السرعة والله أعلم ) بل سيبقى نفس النفس الجهادي على شكل جماعات وإن كثرت الى أن يأذن الله والله اعلم بخروج المهدي ( رأي شخصي معرض للخطأ دوماً) .. * دخول القوات السعودية للبحرين *محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن . لعلها من أهم الأحداث التي وقعت ... رغم أنني متشكك بشدة من الخبر الثاني ... لكن إن صح وإن لم يصح ( مؤامرة ) فلها مالها وعليها ماعليها فالخبر الثاني حتى لو تجاهله السعوديين لصعوبة الرد الموجع فلعله مقدمة لحدث آخر وهو لم يكن سوى لوضع الحصان أمام العربة وليس العكس في ترسيخ التصور ( أن إيران تريد وتبدأ الحرب) ... الحرب ليست مناسبة يتمناها الجميع هي كره للنفوس للجميع (حتى للمجاهدين) في حالات كثيرة لكنها مفروضة علينا ولامناص عليها وليست مسألة كرهها أنها ( جبن و خور) بل لأن فيها إزهاق للأرواح بشكل كبير ( مع إستثناء من ينشد الشهادة بإلحاح ) .. وهنا تتداخل مسائل شرعية في تعريف الإطمئنان بولوجها من عدمه ... إيران ليست طفلاً مدللاً نخشى تطلعاته الصبيانية ... إيران دولة فارسية كان لها إمبراطورية نزعتها واضح أنها أممية وليست قطرية أبداً .. إيران رغم بطلان منهجهم ويعرف ذلك كبارهم ، الى أنهم ليسوا أقل أهمية من ( الشوفينية ـ الرأسمالية ) بل لها أسس إمبراطورية يريدون إحيائها ، ولم يمرغ أنفهم أحد بقدر ما مرغه ( المسلمين العرب خصوصاً) لذا فنصيب العرب من حدقهم كبير بشكل يفوق المسلمين من الأعراق الأخرى ..بالتالي المنتظر مهول حقيقة ومفجع لكل من يهون من شأنهم ... نحن حين نفهم أن الدول العربية مجتمعة لم تبذل مايجعل إيران ترتدع من مجرد التفكير في العدوان على بلاد المسلمين وجزيرة العرب خصوصاً ، نفهم أن ليس إيران فقط مصدر إزعاج بل من هو أقل من إيران عسكرياً ... نحن لانخشى إيران لكن نخشى أن ( يخوننا الحكام العرب مجدداً) وتباع أرضنا بالمجان لمن يتربص بنا النوائب .. السيناريوهات المتوقعة للحرب المنتظرة ( نعوذ بالله أن تقع ) .... يتبع إن شاء الله ... >>>>> __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بيان الملاحم(1)صادرمن قرى خط الملاحم(زحفا نحو الكرامة وميدان الشهداء) | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-20-2011 01:10 PM |
الحرب العالمية على الابواب - دقت طبول الحرب | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-08-2011 05:40 PM |
الي يعرف مكان السيارات الي ضربها ابرد يدلني | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 12-24-2009 03:10 AM |
الدكتاتورية الخليفية تدق طبول الحرب فيا شعبي تهيأ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-12-2009 08:20 PM |
دقت طبول الحرب......هام جدااا | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 08-03-2009 01:00 PM |