ذكر مصدر موثوق لـ «البيان الرياضي» أن فكرة اعتماد اللاعب الأجنبي الرابع في دوري المحترفين اعتبارا من الموسم المقبل أمر وادر الحدوث وبنسبة كبيرة جدا، وذلك لرغبة الرابطة في التماشي مع القرار الأخير للاتحاد الآسيوي والمعمول به من قبل الاتحاد القاري في دوري أبطال آسيا (3+1)، حيث اشترط الاتحاد القاري أن يكون الأجنبي الرابع آسيويا.
وأضاف المصدر أن الحال ذاته سينطبق على الأندية المحترفة في دورينا في حال تم اعتماد القرار، مشيرا في الوقت ذاته أن التطبيق يحتاج إلى موافقة الأندية في «عموميتها المقبلة»، وبحسب النظام الأساسي للأندية المحترفة، تعقد الجمعية العمومية للرابطة اجتماعها السنوي العادي الأول خلال ثلاثين يوما كحد أقصى من انتهاء الموسم الرياضي، علما أن للجمعية العمومية للأندية المحترفة اجتماعان، ويعقد الاجتماع الثاني العادي خلال مدة أقصاها تسعين يوما من تاريخ انتهاء الاجتماع السنوي.
بيد أن المصدر أشار إلى إمكانية استئناس رأي اتحاد الكرة في الأمر من منطلق الشراكة بين الرابطة واتحاد الكرة تبعا للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين في ظل البحث عن الآليات الأمثل لتطوير كرة القدم الإماراتية. في حين ألمح المصدر إلى أن اعتماد اللاعب الآسيوي كأجنبي رابع وفقا لقاعدة الاتحاد الآسيوي (3+1) «قد» يرافقه قرار بإلغاء أجانب فريق الرديف.
معللا كلامه بأن الأندية لم تستفد من مشاركة اللاعب الأجنبي بدوري الرديف بصورة مثالية. مضيفا: بات مفضلا مشاركة اللاعب الآسيوي الرابع كأجنبي في الفريق الأول لأنديتنا حيث تشارك في دوري أبطال آسيا، مما يضفي القوة الفنية لممثلينا في «الآسيوية». بيد أن المصدر أشار إلى وجود بعض الآراء التي تعارض وجود محترف رابع لأسباب مختلفة من بينها عدم كثرة عدد المواهب في الساحة الكروية.
الجدير ذكره أن الاتحاد الآسيوي سيرفع عدد الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا في موسم 2102، على أن تبقى الدول المشاركة في النسخة الحالية للبطولة هي ذاتها للمواسم الثلاثة المقبلة وتحديدا حتى .
__DEFINE_LIKE_SHARE__