أصبحنا كا بني اسرائيل قالوا لهم اذبحوا بقرة قالوا ما هي البقرة ؟ ما لونها ما شكلها ما؟ ما؟ ما؟ مذبذبين مترددين مع أن الذي أمرهم نبي الله ووحيه ؟ وما كادوا يفعلون ... المهم والخلاصة تناولت صحيفة القدس العربي اليوم هذا الخبر وهو متظاهرون في إسلام آباد يحرقون الاطارات؟؟؟ كيف!!! هذا إفك عظيم ؟؟؟ وهم طبعا على ما يبدو من حركة طالبان باكستان.

الزبدة والسؤال هل هؤلاء الباكستانيون لا يملكون السلاح لكي يحرقوا الاطارات ؟
وهل العالم اليوم الذي لا زال يستخدم اسلوب حرق الاطارات في التعبير عن غضبه واحتجاجه متخلف؟ إرهابي؟ أو مخابراتي؟ كما يعبر عنه اليوم بالبحراني وخصوصا تيار الواق واق ؟ ومن يسير في ركبهم ...

وهل الذين يخرجون في أوربا بلد التقدم والتطور والحضارة وخصوصاً في لندن وفرنسا وقبرص وجنوب شرق أسيا إلخ ويقومون بالتعبير عن إنفجارهم وغضبهم والسخط على حكوماتهم بمثل هذه الاعمال إرهابيون ؟ وبالرغم من ذلك لا تصفهم حكوماتهم بهذه الاوصاف فكيف الناس!!! وما حدث في لندن ليس ببعيد فالحكومة هناك عالجت المشكلة بكل حكمة رغم الخسائر الفادحة والجسيمة التي لم تشهد البلاد مثلها وقام فيها المتظاهرون باحرق اليابس والأخضر وليس إطار ؟؟؟

السؤال الأهم هنا هل نحن المتخلفون أم شعوب العالم الذين لا زالوا يعبرون عن غضبهم ومظلوميتهم بحرق الاطارات ؟؟؟
ثم الذي يبعث على الاستغراب من الذي يدعي أن حرق الاطارات كما يقولون ( موضة قديمة ما ينفع... ) ومن يدعي أن هذا العمل لو افترضنا غير سلمي !!! وهل هو ممنوع في الثوارت ثم ولمصلحة من يمنع حرق الاطارات اليوم ؟؟ ومن المستفيد غير الحكومة ؟؟ ألم تضج الحكومة وأبواقها في تلك الفترة من حرق الاطارات رغم قلة استخدامها ؟؟ فانتم يامن تتهمو ن وتتهجمون وتسفهون من يحرق الاطارات أنتم تقدمون أكبر خدمة جلية للنظام دون مقابل .

مثال بسيط عن ما فعتله الاطارات في بيت الدعارة المسمى ( بإليت سويت) في السنابس والذي أغلق بسبب الاطارات وقام مدير الفندق في محاولة فاشلة بالاستعانة ببعض معارفه في قرية السنابس وعرض الاموال على الشباب مقابل وقفهم حرق الاطارات عند الفندق ولكن دون جدوى وبكل بساطة لماذا يفزع النظام وأركانه وأبواقه لحرق الاطارات ؟؟؟ ألم تجير الاقلام الرخيصة وتشكل اللجان وخلها مستورة على من كان في هذه اللجان لمنع حرق الاطارات ؟؟ المهم ننادي الاحياء فقط والاموات لا حاجة لنا فيهم يبعثهم الله .

وعليه لدي رسالة ونصيحة لمن له قلب وألقى السمع وهو بصير قال الله تعالى وحرض المؤمنين كما قال أيضاَ اعدوا لهم ما استطعتم... اعلنوها حرباً على الظالمين يا ثوار واتركوا أصوات المترددين والمثبطين خلف ظهوركم وافعلوا كل شئ يزعج الظالم حتى بإشعال شمعة وهم ينزعجون من ذلك فما بالك الاطار !!! ولا أرى مزية للتظاهر دون حرق الشوارع بالاطارات وإغراق السماء بدخان الغضب على الأقل تظهرون شيئاً من غضبكم وهو أضعف الايمان على من يعتدي على أعراضنا في كل يوم ويتمادى فضلا عن قتلهم إن استطعتم وحرقهم بالمولوتف من خلال الكمائن وقاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ...

وعلى من ينتقد الثوار عليه أن يصمت كفى تفلسفاً فوهمكم هو من أبهر العالم وليس السلمية الاستسلامية التي تتغنون بها في كل يوم وتسقطون من لا يؤمن بها فيا عجب أصبحنا نعلم العالم كيف يثور وبأي اسلوب يثور وبمسميات ما أنزل الله بها من سلطان ولا تخدم إلا الظالمين فا بالله عليكم فلو اتبع التونسيون والمصريون والثائرون اليوم في هذا العالم اسلوبكم لرقص الطغاة على أجسادهم إلى يوم القيامة وما سقط عرش من عروشهم المصيبة العظمى اليوم أن من ركب الثورة اليوم ليس منها فقام باغتيالها بدم بارد ؟؟ وقد حذر الله من هؤلاء في مواضع كثيرة ومنها قوله تعالى

والسؤال الأخير والمثير هنا هل الجمعيات اليوم التي تلزم الناس بإدارة اسلوب الثورة وتحاول هي وأتباعها بتسقيط أو تجهيل كل من يخرج عن إرادتها وإدارتها هي من أشعل الثورة أم الثوار الاحرار ؟ فكفوا عنا يا من تريدون النظام وإصلاحه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فهنيئاً لكم بآل سقيفة والله الغني عنكم لا حاجة للثورة لمن يريد إصلاح النظام فمن يريد إصلاح النظام عليه بهداية إبلس أولاً .. والسلام ختام .