إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: نصائح اختيار شركة لإدارة حسابات وإعلانات السوشيال ميديا (آخر رد :حسن سليمة)       :: المحامية رباب المعبي : حكم لصالح موكلنا بأحقيتة للمبالغ محل الدعوى (آخر رد :حوااااء)       :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تفسير الحلم بمعدات الصيد (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم انجاب ولد للمتزوجه (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم رؤية المطر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم حادث دهس (آخر رد :نوران نور)       :: رؤيا اكل الحلوى في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم الخنفساء السوداء في المنزل (آخر رد :نوران نور)       :: شنط قماش هاند ميد| تحف فنية تعكس الإبداع والأناقة الشخصية (آخر رد :konouz2017)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2011, 01:40 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,612
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

التَيَّارُ الرِسَالِّيُ.. إسْتِهْدَافٌ مُسْتَمِرٌ، وَثَبَاتٌ دَائِمٌ



من سماحة السيد محمد علي العلوي

في 08 أكتوبر، 2011‏، الساعة 10:16 مساءً‏‏

ليس من الصعب أن ينطلق المسلم في تدينه من خلال الشكل فيتختم باليمين ويكرم لحيته ويحف شاربه ويلبس الموافق لمظهر المؤمن المتدين ويحافظ على مجالس الذكر النورية، كما ومن المتوقع منه انطلاقة أخرى نحو إحياء السنن والنوافل من قبيل صلاة الليل والاعتمار والتصدق وما نحو ذلك.. كل هذا ممكن جدًا إلا أنه يبقى تدينًا كلاسيكيًا (إن صح التعبير).

كما وأنه ليس من الصعب أن يتبنى المسلم مبادئ الثورة والعمل السياسي أو الاجتماعي أو التربوي أو ما شابه من أدوار ناشطة بين الناس.

أما النوع الأول من الناس فإنه يشكل خطرًا كبيرًا على الباطل وأهله، إذ أن بقاء المؤمن بين المسجد وطلب المعاش قد يقربه من الله تعالى بشكل من الأشكال إلا أنه لا يزعج الطواغيت، ولذلك تجده في مأمن من الضربات والملاحقات الأمنية، في حين أن النوع الثاني يتميز عن الأول بتفكيره الدنيوي وذهابه عريضًا في حسابات الأرض ومعادلاتها، وهذا لا ينافي أن يكون سالكه مبدأيًا ثابتًا على بعض القيم الراقية.


إذًا، ليس من الصعب أن يكون الإنسان متدينًا تدينًا كلاسيكيًا، كما أنه ليس من الصعب أن يكون ثوريًا أو اجتماعيًا أو تربويًا أو ما شابه، ولكن.. من الصعب المستصعب أن يجعل الإنسان نشاطه الدنيوي تحت حاكمية تدينه فيخرج حينها من الحالة الكلاسيكية إلى حالة اخرى سوف تدخله في موازين جديدة يأتي في مقدمتها تعرضه المباشر إلى عيون السلطات الجائرة على مستوى العالم، ولست أبالغ في ذلك أبدًا..

إنها المعادلة الأصعب فعلًا بأن لا يجعل الإنسان شيئًا فوق حكم الدين وقوانين الشرع، فقد يكون المسلم متدينًا وناشطًا في المجتمع، ولكنه لا يستقيم على تغليب فواصل وقواطع القوانين الإلهية على حساباته السياسية أو الاجتماعية أو ما نحو ذلك، بل والأكثر أنه يجير الدين ويلوي مفاهيم الآيات القرآنية ويكسر عنق الأحاديث العتروية لجعلها قسرًا موافقة لمعادلات العمل، ويسمى ذلك: واقعية، ويسمي غيرها: مثالية أو طوباوية!!

هناك في ميادين العمل الإسلامي من تمكن من تحقيق المعادلة فسلم للدين الحكم والشهادة دون أدنى تردد، ومثالي الأعلى هنا التيار الرسالي العظيم، ولا أنفي –بالطبع- وجود تيارات أخرى عظيمة أيضًا تمكنت من تحقيق نفس المعادلة، فالإيمان الحقيقي ليس حكرًا على أحد.

نعم، التيار الرسالي الذي أقلق العالم على مر عقود من الزمن، ولذلك اشتغلت فيه آلة الاستخبارات الانجليزية والأمريكية لتقويضه بأي شكل من الأشكال، وقد يستغرب القارئ الكريم ما أصرح به هنا، وحقه الاستغراب واقعًا، فمن الأساليب التي اتبعها الطاغوت في ضرب التيار الرسالي أسلوب العزل الإعلامي، وحتى أبين الصورة بشكل واضح دعوني أوجه السؤال التالي:
لو أننا أخذنا تيار ولاية الفقيه محورًا، فإننا نلاحظ الكثير من المدارس الفقهية والفكرية تختلف معه في أصول أصيلة، إلا أنها لا تتعرض لما تعرض ويتعرض إليه التيار الرسالي من حرب مخابراتية شعواء لا ترحم..

مرجعية السيد الخوئي لا ترى ولاية الفقيه، ومرجعية السيد فضل الله لا ترى ولاية الفقيه، فلماذا يُتَّهم الرساليون (الشيرازيون) دون غيرهم بأنهم ضد الجمهورية وقيادتها الدينية والسياسية؟

أرجو من القارئ الكريم التريث قليلًا، فكلامي لا أوجهه أبدًا لأبناء جلدتي ولحمي من أبناء تيار ولاية الفقيه، لست في هذا الوارد أبدًا، ولكن توجيهي مباشر لآلة استخباراتية عالمية تزعجها أفكار وأدبيات التيار الرسالي منذ حركة الطلائع في كربلاء المقدسة، والسبب أنه تيار لا يؤمن إلا بالتغيير الجذري وعدم التعاطي مع الطاغوت إلا في حدود ضيقة جدًا، ويتضح ذلك بأقل مطالعة لمؤلفات المرجع الشيرازي (قدس سره) إلى جانب ما سطره الأخوان العظيمان من الأسرة المُدَرِسِّيةِ المجاهدة.


إنه كتيار لا زال يواجه نفس الآلة القمعية القديمة، ويظهر ذلك بكل وضوح في الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطة هنا ضد أكابر قيادات جمعية العمل الإسلامي (أمل) وكوادرها، وهي التي تمثل الجناح السياسي للتيار، فبعد تغييبهم عن الساحة لأكثر من عقدين قضوها في المهجر، عادت السلطة ثانية لتغيبهم خلف القضبان في مرحلة مفصلية من مراحل التاريخ السياسي في البلد، وهي مرحلة يحتاج فيها الشعب لمختلف الآراء والتوجهات التي بتلاقحها تتولد القرارات الصائبة أو الأقرب إلى الصواب،
ولإحداث الاختلال المؤمن للسلطة كان القرار باعتقال قيادات التيار الرسالي في سابقة سياسية يستنكرها العالم أجمع، إذا أنهم اليوم يمثلون كيان سياسي رسمي له حضوره وجماهيريته العريضة.

تعتقد السلطة بأن تيار عظيم كالتيار الرسالي من الممكن أن يغيب بتغييب ممثليه، وما درت بأنه تيار يدب في عروق الثورة فكرًا لا ينضب أبدًا، لذلك أقولها بكل صراحة: من يريد التخلص من الفكر الرسالي، فعليه بلا تردد حرق الكرة الأرضية، فالرسالية اليوم تملأ الدنيا طولًا وعرضًا، ولا سبيل لقمعها والتخلص منا إلا بالتخلص من الأرض.. فافعلوها إن كنتم قادرين..

محمد علي العلوي
9 من ذي القعدة 1432هـ / 8 أكتوبر 2011م
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML