يخبرني أحد المعارف الذي يمتلك مطعم شعبي مشهور في احدى القرى البحرانية أنه قبل ثلاث سنوات كان يتلقى أتصالات من شرطة أحدى مراكز الشرطة التي تقع خارج القرية التي يقع بها المطعم وكانوا يطلبون منه وجبات العشاء للشرطة وكانوا في كل مره يطلبون منه توصيل الطلب وبما انه لا يوفر خدمة التوصيل كان يطلب منهم الحضور وأستلام الطلب من المطعم ، ولكن كان افراد الشرطة يرفضون الدخول للقرية واستلام الطلب من المطعم ويقولون بان هناك أوامر مشددة بعدم دخول اي جيب شرطة الى القرى البحرانية ، وكان صاحب المطعم يخرج لهم لحدود القرية ويسلمهم الطلبات ويرجع وأستمر هذا الحال لما قبل القمعة الأمنية التي اعتقل فيها الشيخ محمد حبيب المقداد والشيخ النوري والمخوضر والمحروس وبقية الاخوة ...... طبعاً الشرطة كانوا خليط من بحارنة ومجنسين وسنة .... نستشف من هذه القصة الحقيقية بأن النظام يخشى بل يرتعب من دخول المرتزقة في القرى البحرانية في تلك الفترة وذلك بسبب استهدافهم بالمنتوف وبالأصياخ وبكل شئ ، لذلك اطلب من الأخوة تفعيل حق الدفاع عن النفس بالمنتوف والأصياخ والكمائن وبكل الطرق لحفظ دماء وانفس واعراض الشعب .... فصدقوني يا اخواني هذا النظام أوهن من بيت العنكبوت ولا تسمعوا لمن يطالبكم بالألتزام بالسلمية الأستسلامية
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|