?نصف ثورة يساوي هلاك أمة .. النظام في الأيام القادمة سيستمر في التصعيد الأمني للضغط على المعارضة للدخول في حوار و القبول بتسوية بأقل المطالب .. النظام مستمر في عملية التجنيس و تهميش طائفة بأجمعها و الإستغناء عنها .. الإعتصامات و المهرجانات و البيانات الإستنكارية و الخطب النارية لن تسقط النظام و لن تحقق حتى المملكة الدستورية .. مسألة وقت و نكون غرباء في وطننا كما فعلت إسرائيل بالفلسطينيين .. سترة ستكون غزّة و شارع البديع الضفة الغربية و كوادر الشعب مهجّرة في شتّى بقاع الأرض و معارضة تتفاوض حول "قانونية مواطنتنا" و ستلعننا الأجيال من بعدنا .. نصف ثورة يساوي هلاك أمة المسؤولية على عاتق كل فرد في الأمة ..?