إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: برامج الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)       :: تبي متابعين تيك توك مجاناً؟ (آخر رد :ريم جاسم)       :: قهوجي جدة صبابين قهوه مباشرات ضيافه 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: وانيت نقل عفش بالرياض 0539735360 ونيت توصيل اثاث مشاوير (آخر رد :ksa ads)       :: متجر Google Play: (آخر رد :محمد العوضي)       :: فوائد تحميل التطبيقات: (آخر رد :محمد العوضي)       :: تحميل التطبيقات ومصادرها: دليل شامل (آخر رد :محمد العوضي)       :: شركة مكافحة حشرات بالرياض (آخر رد :gmalnagy)       :: تحميل التطبيقات ومصادرها: دليل شامل (آخر رد :محمد العوضي)       :: رحلة انقاص وزنك تبدأ مع الرشاقة السعيدة (آخر رد :دارين الدوسري)      

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2011, 02:50 AM
عضو ماسي
بيانات محروم.كوم
 رقم العضوية : 503
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
الجنس : female
علم الدوله :
 المشاركات : 2,100,610
عدد الـنقاط :3341
 تقييم المستوى : 2139

الصخرة السورية تقطع طريق أنقرة – الدوحة

لؤي حسن

"لا شيء في معترك الحياة يتحول الى حقيقة ثابتة إلا بعد التجرية، وعندما تقع التجربة فإن ثمنها يكون قد دفع بالكامل"
الكاتب محمد حسنين هيكل


لا تستطيع تركيا ان تجمع بين أمرين معاً: عضويتها في الأطلسي ودور بارز في منظومة اقليمية، من البديهي أن تضم دولاً مجاورة لها على الأقل: سوريا والعراق وإيران، هذا من غير استبعاد لبنان والأردن انطلاقاً من مبدأين: وحدة الإقليم، وتشابك المصالح.
اعتقد كثيرون أن جنوح تركيا مع حزب العدالة والتنمية لأخذ مواقف متمايزة حيال القضية الفلسطينية هو من باب العودة الى جذورها الشرقية، بعد افلاسها في جني منافع توازي دورها الأطلسي الذي بدا في فشلها بعضوية الاتحاد الأوروبي، بينما قبرص الأقل حجماً وشأناً تحقق لها ذلك، ما بدا تظهيراً للمقولة الشهيرة: "الشرق شرق، والغرب غرب، وهما لا يلتقيان".
اعتماداً هلى هذه القراءة انفتحت دمشق على أنقرة مغلبةً الفوائد السياسية المتوخاة من هذا الانفتاح على الإعتبارات الإقتصادية التي جاءت بمجملها على حساب الإقتصاد السوري.

كانت المقاربة آنذاك ان تكون سوريا بوابة تركيا الى العالم العربي، مقابل انخراط الأخيرة في شراكة إقليمية ذات امتداد جغرافي اوسع تحتاجها دمشق لمعادلة رجحان كفة "إسرائيل"، والناتجة ليس عن دعم أمريكا اللا محدود لها فحسب، بل أيضاً عن حالة الانهيار العربي بعد احتلال العراق، وتحول الخليج الى قاعدة للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

لكن الذي اتضح فيما بعد أن سياسة انقرة لم تكن في الواقع تبحث عن فضاء اقليمي وفق منطق الشراكة، بقدر ما كانت تسعى وبمنطق آخر لتلبية شروط عرض أمريكي يحتاج الى "راع إسلامي" جاذب وقادر على تكتيل محور إقليمي في وجه ايران.
انطلاقاً مما سبق، وبعقلٍ براغماتي بارد أدرك الساسة الأتراك أن العلاقة مع "اسرائيل" تشكل عبئاً معنوياً على تركيا يحول دون احتوائها للشارع العربي. وبدا هذا ملحاً أكثر فأكثر مع تفلت هذا الشارع من قبضة الأنظمة حتى بات رقماً من غير الممكن تجاوزه بعد التطورات التي شهدتها الساحات العربية. من هنا تقفّت تركيا النهج نفسه الذي سلكته الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموماً؛ ظاهره تأييد "الثورات العربية"، وباطنه الإحاطة بها بغية تطويق نتائجها، ثم تسييلها في سياسات تتقاطع مع مصالح الغرب! لكن ـ من باب الاستطراد ـ فإن هذا الأمر ما زال غير محسومٍ بقدر ما هو مفتوح على احتمالات مقلقة للغرب وحليفته "اسرائيل".

لم تقرأ تركيا جيداً إمكانيات النظام السوري تحديداً، قبل أن تنضم الى جوقة الضغط عليه، حتى بلغت التلويح بالتدخل العسكري. بالتأكيد لم يغب عن الساسة في انقرة أن الواقع الديموغرافي السوري يشتبك مع مثيله التركي. لكن الذي غاب عنهم هو استحالة قنص النظام من غير أن يؤدي ذلك الى أضرار تلحق بالنسيج التركي بل والإقليمي!! وهذا زين لهم إمكانية وقوع سوريا في حضنهم لتصبح ورقتهم المرجحة.
إنها القصة ذاتها "الصراع على سوريا" مجدداً للإمساك بالمنطقة. لكن سقوط تلك التوقعات أسقط احتمالات نجاح دور محوري وفق التصورات التركية أي (قيادة المنطقة بتوكيل أمريكي مفتوح). ومع هذه الخيبة لجأت أنقرة الى رشو واشنطن بالانخراط أكثر في الناتو لتكسب "ورقة الدرع الصاروخي" الذي يشكل بتصورها ورقة ضغط على محيطها الإقليمي يتيح لها هامشاً من المناورة به.
لكن هذا الهروب الى الأمام وضع تركيا في منطقة الإستهداف المباشر من قبل روسيا، وإيران. وأعاد حساسية تاريخية لدى الدولتين تجاهها. كما إنه ترك آثاراً على مصداقيتها في العالم العربي حيث المستفيد الأول من منظومة الإنذار المبكر هو "اسرائيل". وعليه فإن مغازلة القاهرة، ومساعي البحث عن فرص في ليبيا ليست أكثر من محاولة للحد من الخسائر.

لكن مصر وبعد أن تستعيد عافيتها سوف لن تقبل بدور تركي على حساب دورها ومكانتها في المنطقة. هذه قضية تاريخية تعود لأيام محمد علي باشا الذي أوشك على إسقاط السلطنة العثمانية، ثم ورثها جمال عبد الناصر الذي حجّم الدور التركي إقليمياً عندما أسقط "حلف بغداد".
أحياناً تتشابه مشاهد التاريخ. فكما كان صمود سوريا عام 1957 في وجه التهديدات التركية المسمار الأول في نعش "حلف بغداد"، فإن صمود سوريا الحالي يشكل ضربة نوعية لـ"حلف بغداد جديد"، فضلاً عن قطع امتداده الإقليمي من أنقرة... إلى الدوحة!!

http://www.alintiqad.com/essaydetail...id=47450&cid=4
__DEFINE_LIKE_SHARE__
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاجل/ أسوشيتد برس: تركيا تطرد السفير الإسرائيلي في أنقرة. محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-02-2011 02:40 PM
مصري يحطم صورة الأسد في مقر الخطوط الجوية السورية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-17-2011 04:40 AM
خبير التنبؤات الجوية والبيئة في ادارة الارصاد الجوية عيسى رمضان محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 11-24-2010 03:03 PM
::{ تقرير إستكشافي جديد لمهبط الرطوبة الجوية .. الحوية 2}:: محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-31-2010 04:40 AM
المفاضلة السورية - نتائج المفاضلة في سوريا - موقع المفاضلة السورية محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 09-02-2009 03:20 PM


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML