السلام عليك يا ابا عبد الله الحسين حين قالها يوم العاشر من محرم (الموت اولى من ركوب العار) وبعد التوكل على الله وبعد إحراز الجانب الشرعي، نُعلنُ عن تدشين مرحلة متقدمة جداً من مراحل الدفاع المقدّس، تكونُ أكثر ردعا ووجعاً على النــــظام، فــــمن حق جماهير الثورة أنْ تستخدم كل ما منْ شأنه أنْ يدفع عنّ الأنفس والأعراض والمقدّسات الخطر، فما عاد هناك مجالٌ للسكوت والتفرج، ولن ننتظر دعماً وموقفا من المجتمع الدولي الذي تحكمه ازدواجية المعايير والمصالح، ولن ننتظر المنظمات لكي تنصفنا، فمن تابع ثورة البحرين يعرف ويعلم علم اليقين مدى تحضرنا وسلميتنا وإنسانيتنا، ونقولها بشكلٍ صريح لكل المواطنين: لا تقبلوا السكوت على ما حدث وما يحدث من جرائم وانتهاكات خطيرة مسّت الأعراض، وعلى الجميع أنْ يتحمل المسؤولية ويبادر بالرد الحقيقي والردع بكل الوسائل المتاحة ولا تأخذكم في ذلك لومة لائم، وندعو لابتكار كل ما هو موجع ومؤلم، فلن نقبل أن تُسبى النساء ونحنُ نتفرج، وهذا تحذير مباشر للنظام، فأرواحنا رخيصةٌ في سبيل صون العرض والشرف والعزة والكرامة، ونرحب وندعم كافة البيانات التي صدرت بشأن الردع الحقيقي الذي سيطال المعتدين على أعراضنا وبيوتنا ومساجدنا ومناطقنا.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|