?نحن نستغرب كيف أن الشعب مازال يتعامل و يتعاطى مع النظام الخليفي على أنه نظام شرعي بعد مجزرة الخميس الدامي في 17 فبراير و لم يقم حتى الآن بتفعيل العصيان المدني .. و لكن في نفس الوقت يطالب بإسقاط النظام؟!يا لهذه السخرية! أخواننا و أخواتنا النظام لن يسقط بالبيانات و رفع الشعارات بل بالعمل السلمي الفعّال كالعصيان المدني التي أحد أشكالها "طوق الكرامة" .. كذلك فإن المقاومة السلمية لا تعني أن تقف مكتوف الأيدي حين يتم الإعتداء عليك أو على عرضك و شرفك و كرامتك!?