يقوم النظام باتباع سياسة ( الضرب تحت الحزام) بتعامله مع المعارضة و الشعب ، و هذه السياسة تتمثل بوضوح بتكسير سيارات الاهالي في المناطق التي تشهد احتجاجات حتى يسبب اكبر قدر ممكن من الخسائر للشعب و المعارضة ، اما الاحرار في الميدان فيركز النظام على اصابتهم بشكل مباشر ليلحق بهم الخسائر الجسدية . ان الاصابات الجسدية و الاعتقالات و القتل و غيرها هي سياسة قديمة للنظام ، الا ان سياسة تكسير سيارات و ممتلكات المواطنين تعتبر جديدة نسبيا و بدأت مباشرة بعد اعلان دخول درع الجزيرة و قمع الميدان و فرض حالة السلامة الوطنية و استمرت الى هذا اليوم ، فهي تهدف الى الانتقام و الحاق الخسائر في نفس الوقت بالشعب . و انا اقول انه يجب الا نسكت عن هذه الامور ، فاما ان يتوقف النظام عن هذه الاعمال او ليبدأ الشعب باستراتيجية جديدة و هي القيام بالمثل بتكسير سيارات (الموالين للنظام) من الفئة الاخرى و هذه العملية سهلة جدا او يمكن تخريبها بالمسامير و غيرها ، و سيارات الضباط مثلا و الجنود و غيرهم من المرتزقة و المجنسين بالامكان بسهولة جمع معلومات عنهم و البدء بنفس العملية ضدهم ، هناك مجنسين كثر في مدينة حمد على سبيل المثال و معروف ان غالبيتهم ان لم يكن كلهم يعملون في الاجهزة الامنية و ليس بعيدا انهم هم من يقومون بتكسير و تخريب سيارات الاهالي و المواطنين ، فباعتقادي يجب ان نبدأ برد الصاع صاعين ( و داويهم بالتي هي داء) باستخدام نفس اسلوبهم القذر و تكون تلك رسالة بانه كلما وصلنا خبر بتكسير او تخريب سيارات للمواطنين و الاهالي في مناطقنا ، يقوم ثلة من الاحرار بتخريب سيارات المرتزقة و المجنسين و الطبالة في مناطقهم ، و لنرى بعدها هل سيتوقفون و يرتدعون عن هذه الاعمال اما لا ؟ اما الاكتفاء بالتصوير و غيره فهو لا ينفع مع نظام فاقد للحياء و فاقد للاخلاق و الانسانية .
- القادسية
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|