حديث الجمعة: الشيخ علي سلمان مسجد الإمام الصادق (ع) 9 سبتمبر 2011م

محروم.كوم · #1 09-10-2011, 02:40 PM

نتطلّع إلى أن يكون الإفراج عن الأطباء نهائي، وأن يتم تبييض السجون

الشيخ علي سلمان في حديث الجمعة: التربية قدّمت صورة فاضحة لعملية التمييز الطائفي

وعلينا أن نعمل من خلال إنشاء هذه العلاقات على تهميش المتطرفين - سواءً كانوا من السنة أو الشيعة - الذين يريدون أن يقودوا أبناء البلد إلى الاحتراب في كل موقع. أبناء البلد يجب أن يتعايشوا في كل موقع ، يجب أن يتحابّوا في كل موقع. لا أقول مثل ما قبل 14فبراير، بل أحسن ممّا قبل 14فبراير؛ لأنه ما كان قبل 14فبراير أيضاً كان هنالك مرض، وهنالك حزازات، وبفعل المؤسسة الرسمية بالدرجة الأساسية.

بسم الله الرحمن الرحيم
نتحدث بإذن الله تعالى في 3 محاور و نختم بتذكير بحديث لعلي بن أبي طالب (عليه السلام)..

خطاب الحكومات العربية التي تواجه مطالب شعبية وتحرك شعبي
في كتاب الله آية تتحدث عن ردة فعل الأقوام الذين يُرسِل الله سبحانه وتعالى لهم الرسل فيواجهون الرسل بقولٍ متشابه، فيقول الله سبحانه وتعالى (وكذلك ما أتى من قبلهم من رسولٍ إلا قالوا ساحرٌ أو مجنون).. الآية الثانية تقول (أتواصَوا به)، لا نرسل رسولاً إلى قومٍ إلا قالوا له: أنتَ ساحرٌ أو مجنون.
ومن هذا الجو في مواجهة الرسل على مدى قرونٍ و عقودٍ و أقوامٍ مختلفةٍ في أماكن مختلفة، و بعد ذلك يقول القرآن: هل هؤلاء (متواصون به) هذا لكي يُعبّروا بهذا التعبير عن الرسل؟
(بل هم قوم طاغون) يبدو أن هذا المقطع هو سبب التشابه في ردود الفعل؛ لأنهم يعيشون حالة الطغيان، فإذا أتت إليهم الهداية والنصيحة والرسالة واجهوها بهذه المقولات الكاذبة والتي نالت من سيدنا ومولانا رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم).
وأنتَ ترى، هذا هو الحق من كتاب الله سبحانه وتعالى، والآن ندخل إلى واقعنا، ترى ردود أفعال الحكومات العربية على لسان رؤسائها أو الماكينة الإعلامية التابعة لهم، تجد خطاب مبارك نفس خطاب القذافي نفس خطاب علي صالح نفس خطاب زين العابدين. وسأقول انظروا إلى خطابنا الرسمي الذي يصدر هنا..
ستجدون هذه المفردات في الخطاب العربي: المطالبون بالإصلاح أو الديمقراطية هم (على لسان مبارك والقذافي وزين العابدين وغيره وغيره) هؤلاء مجموعة مخربة، فوضويون، شرذمة قليلون، مجموعة قليلة تخرّب على الأكثرية (الأكثرية التي تحب مبارك ولكن هي لم تخرج، هم خرجوا في ميدان التحرير (مليون مثلاً أو مليونين أو أي عدد) فهناك أيضاً 70 مليون مصري وهؤلاء كلهم يؤيدونني أنا حسني مبارك، وهذه فقط شرذمة مليونين إنسان متظاهرين وفي غيرها من المدن المصرية ووصلت به البجاحة أن يسميهم من خلال إعلامه الرسمي أو شبه الرسمي "عملاء إسرائيل"، حسني مبارك يقول عن الشباب عملاء إسرائيل) !!

القذافي أخذ زيادةَ في تسليط الضوء، وأما الخطاب فكلّه تافهٌ ويشبه خطاب مبارك، ولكن لأنّ الإعلام الرسمي المنتشر في عالمنا العربي معارضٌ للقذافي أكثر؛ لأنه تابعٌ لأنظمة قذافية أكثر من القذافي.
فالمحطات التي تحدثت عن القذافي يُنفق عليها أموال دول نفطية هي أسوأ من القذافي، (وهو مخبّل بعد).. فتكلم عن الناس (المقملين) والجرذان والناس الذين يتعاطون حبوب الهلوسة.. هو ووسائل الإعلام التابعة له، ونفس الشيء: عملاء للخارج (وأخيراً عملاء للناتو)..
علي صالح على نفس المسيرة: مجموعة مخربة، خائنة، عميلة للخارج، فاتها القطار (تعبير "الجزيرة" الذي تركز عليه).
استعرضوا الخطاب الرسمي هنا، ستجدون فيه: أقلية، شرذمة، يتعاطون حبوب الهلوسة في الدوار (ما الفرق بين هذه المقولة ومقولة القذافي؟ ما الفرق؟) مخربون، مخالفون للقانون، عملاء إيران وأمريكا وبريطانيا وقطر، خونة.. انظروا للخطاب، الخطاب هو عين الخطاب..
(أتواصَوا به بل هم قومٌ طاغون) صدق الله العلي العظيم

افتتاح المدارس
الآن افتتحت المدارس رسمياً بحضور الأساتذة، وسيحضر التلاميذ في الأسبوع القادم.. بعض المحطات والتوصيات:

المحطة الأولى: هي التضامن مع المدرسين والمدرّسات والأساتذة والإداريين وجميع الطلبة والطالبات في المراحل العلمية المختلفة. وهذا التضامن منا على ما نالهم من ظلمٍ و جور وعسف من الإجراءات غير قانونية والانتقامية التي قامت بها وزارة التربية والتعليم ومِن خلفها الحكومة، من قبيل محاكم التفتيش التي انتشرت في كل مدرسة، وفي أزقة الوزارة وسراديبها، وتم التحقيق مع الناس على ضمائرهم، وعقيدتهم، و حبّهم وكرههم، وعلى ممارسة حقوقهم الطبيعية - وهذا كان أشرف تحقيق – في حضور الدوار أو في الإضراب عن العمل، وظلامة قطع الرزق من خلال اقتطاع مقدار معين من الراتب، أو الحرمان الكامل من الراتب لبعض الموظفين، وتوقيف عددٍ آخر، وفصل عددٍ آخر من العمل، بالإضافة إلى مضايقات لفظية كانت مستمرة ونأمل ألا تعود مع بدء العام الدراسي الجديد.
تُوّجت هذه الظلامات بالاعتقال والتعذيب لعددٍ كبير من الأساتذة والمدرّسين و الطلبة، وفي مقدمتهم أعضاء نقابة المعلمين وعلى رأسها الأخ مهدي أبوديب فرّج الله عنه.
بمجموع هذه الإجراءات قدّمت وزارة التربية والتعليم - ومن خلفها الحكومة- صورة فاضحة وقاتمة لعملية التمييز الطائفي في التوظيف وفي الترقيات وفي الابتعاث، وهي مجموعة الأمور التي تتحرك فيها وزارة التربية والتعليم، ممّا جعل الوزارة واجراءاتها وزارة عنصرية بامتياز شكّلت وصمة عار على جبين الدولة، ستبقى في الذاكرة، وسيسجّلها التاريخ ولن تمحى..
كما فعل النازيون لم يمحَ ما فعلوه، وكما فعلوا في جنوب أفريقيا لن يمحى، كما فعل الأمريكيون بالسّود لن يمحى، هو يبقى في التاريخ حتى لو تمّ بعد ذلك تجاوز هذا الأمر، وتمّت مصالحات وطنية، و.. ولكن هي تبقى وصمة عار لا تزول، لن تزول!
محاكم التفتيش التي نتكلم عنها، كم عمرها؟ مضى عليها الآن 50 سنة منذ أن توقفت، ولكن بقيت وصمة عارٍ على الإسبانيين.. ما تمّ من إجراءات سيبقى وصمة عار، لا يزول، ما الذي سيزيله؟!
بالرغم من ذلك، أدعو المعلمين والإداريين والطلبة، وخصوصاً ممّن نالهم هذا الضيم وهذا الظلم، إلى التعالي والتسامح وعدم الانجرار إلى فعل هذه الأقلية المريضة والمهزومة، والتي عاملتهم بانتقامٍ وتشفٍّ، والانفتاح على ما أعتقد بأنهم أكثرية من أبناء البحرين الذين يؤمنون بالوحدة الوطنية، وبالتعايش السلمي، وبالمصير المشترك، وبالاحترام المتبادل، وبالأحقية في الوظيفة لمن يمتلك الكفاءة ويمتلك المؤهلات المناسبة.
علينا أن ننفتح على هؤلاء الناس - سواءً كانوا في موقع المسؤولية أو كانوا في غير موقع المسؤولية - من أجل أن ننشئ حياة التعايش وحياة المودّة التي هي قدَرنا، وعلى الأساتذة والإداريين - وهم طبقة مثقفة في المجتمع- أن يقوموا بهذا الدور انطلاقاً من حياتهم العملية في المدرسة وفي المعاهد وفي الجامعات.
وعلينا أن نعمل من خلال إنشاء هذه العلاقات على تهميش المتطرفين - سواءً كانوا من السنة أو الشيعة - الذين يريدون أن يقودوا أبناء البلد إلى الاحتراب في كل موقع. أبناء البلد يجب أن يتعايشوا في كل موقع ، يجب أن يتحابّوا في كل موقع. لا أقول مثل ما قبل 14فبراير، بل أحسن ممّا قبل 14فبراير؛ لأنه ما كان قبل 14فبراير أيضاً كان هنالك مرض، وهنالك حزازات، وبفعل المؤسسة الرسمية بالدرجة الأساسية.
لكن أحبائي أقول لكم، خرج شخص مجنون في المؤسسة الرسمية.. (خلاص) نحن نذبح بلدنا ونخسر بلدنا، ونصبح نتجادل ونصبح نتقاتل باسم الطوائف والدين، والدين والطوائف من ذلك براء، من أجل مصلحة شخص سياسي (سواء كان في المعارضة أو في السلطة)؟! لا.
علينا أن نحفظ بلدنا في كل موقع، وهذه مسؤولية أحمِّلُها آبائي وإخواني وأبنائي من الأساتذة، وكذلك أبنائي التلاميذ أن يتّجهوا بمحبّة إلى إخوانهم التلاميذ الآخرين أياً كان. هو على مقعد الدراسة لا تحمّله وزر أنّ أبوه "مجنس"، ولا تحمّله وزر أنّ أبوه يعمل في أجهزة أمن قمعتك، هو الطفل لا يتحمل هذا.. "لا تزر وازرةٌ وزر أخرى"، هذه واحدة، وبالإضافة إلى ضرورة أن تتعايشوا مع بعضكم البعض كتلاميذ بانفتاح، وتعيش المحبة فيما بينكم.

الوصية و الدعوة الأخرى: ويسمحون لي أني أنا أوجّه هذه الدعاوى وأنا بأمسّ الحاجة إلى النصيحة- أدعو أبنائي وبناتي إلى الاهتمام بالجانب التعليمي، وعدم الانشغال بأيّ شيء يؤثر على الجانب التعليمي.
فإذا حصل مزاحمة بين الجانب التعليمي و بين الاستعداد للامتحان وبين أي فعالية أخرى.. قـدِّم الامتحان.
كنتُ أقول لكم ذلك على طوال سنوات: إذا صارت مناسبة عزاء و أنت لديك امتحان، اذهب واستعد لامتحانك، العزاء عزّه بعد ذلك! اليوم أيضاً أقول لك إذا كنت تحب أن تشارك في الحركة المطلبية ولديك امتحان فاذهب إلى امتحانك، الحركة المطلبية مستمرة، لن تتوقف لأنك أنتَ لم تحضر! ستستمر الحركة المطلبية، وتستطيع المشاركة فيها من غير أن تضرّ بوضعك الدراسي. فالطلبة في جميع المراحل التعليمية اهتمّوا بدراستكم.
ليس مبرّراً أن ترسب أو تتخلّف في نهاية السنة ثم تقول بعدها: و الله أنا أشارك في المسيرات! هذا ليس مبرِّراً، و ليس طريقاً صحيحاً للتعامل مع الواقع! اهتمّ بدراستك، انجح، و هناك فرصة بأن تشارك في الحركة المطلبية من غير أن تضرّر دراستك.

الوصية الثالثة: وهي أن نتجنب (كأساتذة وككادر تعليمي وكتلاميذ) أن نقوم بأي نشاط سياسي انطلاقاً من المدارس أو المعاهد أو الجامعات.
إذا كنتم تسمعون نصيحتي كجزءٍ من مسئوليةٍ تقع عَليَّ في إدارة العمل السياسي (أحد الأفراد الذين يديرونه) نحن في إدارة العمل السياسي لا نريد أي فعاليات من المدارس أو المعاهد أو الجامعات، ولا نريد أي فعاليات تنطلق من المدارس لتلتحق بأماكن أخرى.. تخرجون في وقتٍ آخر هذا موضوعٌ ثاني، لكن المدارس والمعاهد والجامعات لا نريد أن ندخلها في ساحة العمل السياسي لأكثر من سبب لعلّي تحدّثتُ عنه سابقاً.
واهتمامنا بالعملية التعليمية.. وهذا هدف مشترك (لي، للدولة، لكل الناس).. المفترض أن عندنا هدفاً مشتركاً لسنا مختلفين حوله: إنجاح العملية التعليمية وأن تتم في أجواء هادئة وطبيعية، وهذا هدف ينبغي على المجتمع والدولة وكل الناس أن تتعاون معه.
البعد الثاني: أنتم رأيتم، هذه الآن فترة تعطيل (لا توجد مدارس) هل خفّت الحركة المطلبية؟ زادت.. لم نخرج من مدرسة ولا خرجنا من جامعة، المدارس مقفلة والجامعات مقفلة والحركة تزيد، فليست لها علاقة.
أيضاً، ظاهرة الاحتكاك التي من الممكن أن تنشأ نتيجةً لاختلاف المدارس، تعالوا نتجنّب كل هذا ونسيّر العملية التعليمية جزاكم الله خيراً.

وقفة مع الأطباء
تم خلق رواية كاذبة فحواها أن (الأطباء احتلّوا مجمّع السلمانية الطبّي).. أطباء.. مساكين كل يوم يذهبون ليعملوا في مجمّع السلمانية الطبّي احتلّوه! يظهر أنه كان من المفترض عليهم الذهاب إلى مكانٍ آخر حتى يعملوا، حتى لا يحتلّوه!! أناسٌ ذاهبون إلى عملهم..
(وامتنعوا عن معالجة بعض المرض لدوافع طائفية) و (أنهم افتعلوا إجراءات طبية غير ضرورية أدّت لوفاة بعض المحتجّين) - هذه تراجعوا عنها بسرعة من خلال تقديم بعض الشرطة بتهم قتل بعض المتظاهرين- و لو لذرّ الرماد أو للجدّ في وجه اللجنة الموجودة أو وجه المجتمع الدولي، بينما قدّمها أحد الوزراء في يومٍ من الأيام في مؤتمرٍ صحفي بأنهم هم قاموا بإجراء عملية وهم قتلوا الرجل! ثم قالوا: لا، تعالوا نحقق أن هذا قتلٌ بالخطأ، (الشرطة قتلت الرجل) قال وزيرٌ آخر..
رواية كاذبة سخيفة ساذجة نَظَر إليها العالم باستغراب واستسخَفها وغضب عليها، العالم شعر بالاحتقار أن هذه الحكومة تحتقره عندما تتكلم عن الأطباء والاستشاريين بهذا النوع.. ليس فقط أطباء ايرلندا، كلّ العالم.. رأيتُ أنا دبلوماسيين خلال هذه الفترة من كل الدنيا: (غير معقول)، (عملٌ غير معقول)..وشاهدتُم بعض ردود فعل العالم في منظماته الدولية وحتى في الحكومات الرسمية التي تهمّها المصالح إلا أنها استنكرت هذا العمل.
وقد تهاوت هذه الرواية السخيفة أمام الحقائق، إلا أن أطبّاءنا كانوا يقدّمون العلاج إلى كلّ مراجعي هذا المستشفى من دون تمييز، وأنهم كانوا في المستشفى كأطباء وليسوا كمحتلّين، يمارسون دورهم الطبّي ويقدّمون خدمة الطب إلى كلّ محتاج، وأنّ جرمهم الحقيقي الذي عوقبوا عليه - و لا زالوا- هو أنّهم داووا الجرحى وأنهم شهِدوا بما شاهدوه وتحدّثوا لوسائل الإعلام بما شاهدوه، هذه هي الجريمة الحقيقية في وجهة نظر السلطة..
لا يجوز أن تعالجه ! هؤلاء (جربان) (مجربين) كيف تعالجهم؟! أنا أضربه شوزن وأضربه رصاص حي وأنتَ ليس لك حقٌ أن تعالجه، ولا تبكي عليه، ولا تتأثر له.. لا يستحق!!
نحن لا نستحق - في وجهة نظر بعض الناس في السلطة- لا نستحق.. نحن والجراد والفئران واحد، و (لو الود وده) لرشّ علينا مبيداً وانتهى الموضوع! هذه عقلية، فيريد الأطباء تنسجم مع هذه العقلية!
وكيف يا (أطباء بلا حدود) تضعون لكم غرفةً في مكان وتعالجون فيها أناس؟! لا يمكن! هؤلاء لا يجوز أن يعالجوهم، ينبغوا أن يموتوا، يبقوا بعاهاتهم!! مرض!
الوضع الطبيعي ألا يكون الأطباء - وفي مقدمتهم عدد من الاستشاريين- خلف القضبان وتحت السياط وتحت التعذيب، ونتطلّع إلى أن يكون هذا الإفراج هو إفراج نهائي عن كافّة الكادر الطبّي و كلّ المعتقلين، وتبييض السجون، وإيقاف كافّة الإجراءات الإدارية والقضائية، وإعادتهم إلى أماكنهم التي يستحقونها في مواقعهم العملية من أجل خدمة هذا الوطن.

ونتقـدّم بالشكر لهؤلاء الأطباء و إلى أسرهم، و أدعو لهم بالموفقية.
غفر الله لي ولكم ، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=5866

. __DEFINE_LIKE_SHARE__

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
خطبة آية الله الشيخ عيسى قاسم الجمعة 10 شوال 1432هـ - 9 سبتمبر 2011م	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	09-10-2011 12:10 AM
فيديو : الإعتداء على مسجد الإمام الهادي ع و ضرب المصلين 24 سبتمبر	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	09-24-2010 10:22 PM
سماحة الشيخ علي سلمان في حديث الجمعة: في الوزارات المدنية أصبحت ظاهرة	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	10-30-2009 05:10 PM
كلمة الشيخ سعيد النوري في جامع الإمام الصادق"ع": ( صفات أنصار الإمام المهدي "عج" )	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	08-10-2009 10:30 PM
كلمة الشيخ سعيد النوري في جامع الإمام الصادق"ع": ( صفات أنصار الإمام المهدي "عج" )	محروم.كوم	منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية	0	08-10-2009 10:20 PM