اَلْسَآذَجآتْ ,’.}~

ŘờЎαŁ Ălмάņ9ooяi ~ · #1 02-16-2009, 09:54 PM

. . بسم الله الرحمن الرحيم ||~

مساءكم أوركيد // صباحكم جوري

كـ قلوبكم . . }

محور موضوعنا [ الساذجات :

الساذَجات اللواتي يؤمنن بالحب الوهمي اللا وجوده له الذي به تخدع العقول و القلوب و تُذْهِب بهم إلى عالمها الوهمي , الساذجات اللا عقول لهن ، و قلوبهن هو تفكيرهن الذي منه تخرج منه قراراتهن الخاطئه ( اللا صواب بها ) .!

..•.. ..•.. ..•..

في عالمنا هذا لقد كثر من الحب الذي ينتشر بين الشباب و المراهقين من غير علمهم أنه الذي يقومون به خاطئ.!
و من فعل وسواس الشيطان نجد العلاقات بين الشباب و البنات بكل حرية بينهم، نجد الشاب الذي يكسب قلب أنثى و يسلب عقلها و يأخذها لعالمه اللا وجود له الذي يسمى بعالم الحب ( الحب الكاذب ).!

هنا و هناك و بجميع الأنحاء ( أنثى ) تتباها بعشيقها الذي تنخدع به لاحقاً , ولكن بعد فوات الأوان يكشف الواقع لها أنها كانت و مازالت في إثر خَطئها المبلول بوسخ فعلها المشين ,
و تبقى في دمع إثمها و نزف جرحها , وستكون في معتقل المجتمع الذي سينظر لها بنظرة الاحتقار , ستكونين يا أنثى أنتِ الخاسره في النهايه .

و تبدأ قصة الحب بِـ فتى مستذئب و أنثى من غير عقل و تفكير ، يأتي الفتى بإغواء تلك الأنثى ( الفريسة ) بألطف الكلام و أجمل لسان ليلعق قلبها الطاهر النقي،

ليأخذ عقلها عن طريق قلبها ليذهب بها لكوكب الحب الكاذب الوهمي { كوكب × } لترى الأنثى مرآه لها في ذاك الكوكب تظهر جمالها و عالم الذي تتمناه أي أنثى و هو عالم الحنان ،

فلما يرى ذاك الشاب حكم سيطرته لتك الساذجه يبدأ في نسكها و نسفها كل ما تملك من شرف و عقل و مال ...الخ ،
و هذا تحت راية ( أريدكِ زوجةً لي ولكن ...) و يختبئ بين الأعذار و يستمر في نسفها ما تملك و هي تصدق كل ما يقال و لا تكذب من يلي قيل . ( و تستمر المعاناه ... )

الخطر الذي يجب أن نتفاداه ، هو الحذر مِنْ مَنْ يريد أن يسلبنا أعز ما نملك ، فهناك من النساء الإناث اللواتي تتباهى بِفتى أحلامها أمام صديقاتها في المدرسة و بنات عمتها و خالاتها و غيرهن .. ،
ولا أحد يقدم لها النصيحة بل هناك من تتباهى أمامها بِفَتاها الذي يؤدي لإصرارها لتمسك بفتاها .

يا أنثى يا الساذجة ألا تعلمي أنكِ فريسه أمام ذاك الذئب
الذي يريد إيقاعكِ في فخه ،
و تصبحين من بين مجموعة الضحايا الذين كانوا من قبلكِ لما لا تحكمين عقلكِ و تسيطرين بمشاعركِ و تصبح سلطتكِ بيدكِ ليست بيد الآخرين .

السبب المؤدي لهذا هو إهمال الوالدين و الإنترنت و وسائل المحادثات الأخرى التي تستخدم بطريقة الخاطئة .

سيخلفه ذاك الإهمال من قبل الوالدين و استخدام الخاطئ لوسائل الاتصال وهو :: //
- ضياع شرف الأنثى أمام فتى أغواها .
- ضياع شرف الأسرة لإهمالهم تلك الأنثى .
- استمرار الأنثى في ارتكاب خطئها لفوات الأوان من نصحها .
- التأثير الذي تقوم به الأنثى لِـ الإناث من حولها .
- تكرار الأخطاء .
- ... الخ ( و غيرها من السلبيات التي تأتي من هذا ) .

فما علينا أن نفعله لسبيل تلاشي ( آفات العلاقات هذه التي تكون بين هؤلاء المراهقين ) ،
لأن لا يوجد في عالمنا هذا اعتراف بالحب ، أنما توجد هناك عادات و تقاليد بقيام تلك العلاقات و هي التي تأتي من بعد الزواج بسنة الله و رسوله .

تساؤلات ؟
- ماذا نفعل لتلاشي هذه العلاقات ؟
- ماذا يحدث لكِ يا أنثى لو أنكِ تستخدمين عقلكِ للحظه ؟
- ما الفائدة التي تجنيها مما تفعل يا فتى ؟
- لماذا أنت ( يا أم / يا أب / يا رب الأسرة ) مهمل لتلك الأنثى ؟
- لماذا أنت ( يا أم / يا أب / يا رب الأسرة ) مهمل لذاك الفتى ؟
- كيف لكِ يا أنثى تجنب ( إرهاب العلاقه الزائفه ) ؟

يا أنثى يا الساذجه , لا تكوني الضحيه لذاك الذئب الذي يحوم من حولكِ للانقضاض عليكِ من غير رحمه أو شفقه من قلبه المتحجر ,
كوني و استمري بطهارة قلبكِ و نقاء روحكِ , و لا تصبحي السلعه الرخيصه يتداولها الجميع .

همسه لكَ يا القآرئ // المناقش :: لا أريد أحد الخروج من محور الموضوع , فبردِكْ كُنْ أنتَ .

منقــول ~ __DEFINE_LIKE_SHARE__