كلنا يعلم مدى التكبر والغرور والتعالي التي تتصف بها إدارة بتلكو فهم إلى اليوم لم يرجعوا مفصولاً واحداً ولا ننسى ما كانوا يحاولونه دائماً في السابق من فصل الكثير من الموظفين (في إحدى المرات بلغ العدد 400 موظف وموظفة) واليوم هم استغلوها فرصة ذهبية للتمادي في غيهم وعتوهم. الشركات الأخرى على أقل تقدير فقد أظهروا شيئاً من التعاطي فأرجعوا بعض المفصولين مثل بابكو وألبا وطيران الخليج، بينما بتلكو هي الوحيدة التي لا تريد أن تتنازل بأي شكل وكأن المسألة شخصية ومزايدة على الإضرار بالمواطنين وخصوصاً أن الضربة هذه المرة جاءت موجهة للفئة المظلومة وهي فرصة مواتية لهوى وغرائز كبار المدراء في الشركة.
مطلب المقاطعة اليوم فعال وقوي وبالإمكان تطبيقه من دون أي أضرار علينا وصوته سيكون مسموعاً بشكل كبير خصوصاً لو أحسنا استخدام دعاية إعلامية تنتشر في كل مكان، والهدف إرجاع المفصولين وتركيع هذه الشركة المقيتة البغيضة وإعلامها مدى كرهنا لإدارتها...
1- كل من يملك حساباً لديها بإمكانه الخروج منها والالتحاق إما بشركة زين أو فيفا وإبقاء نفس الرقم معه، وبالتالي لن يضطر لشراء رقم جديد، والعملية سهلة وغير مكلفة. 2- كل من يملك حساب إنترنت مع بتلكو عليه أن يحول إلى الشركات الأخرى وأغلبهم يعطون خدمة أفضل بسعرٍ أفضل: مينا تيلكوم، فيفا، سبيد لايت وزين.
لو نستطيع أن نقطع عقودنا مع بتلكو بمعدل 1000 أو أكثر في خلال أسابيع معدودة فإن الرسالة ستكون قوية، وفي حال تمادي عتو الشركة فإننا أقل ما يمكننا تقديمه لأحبائنا المفصولين هو فصل خدمات بتلكو من حياتنا.