العائق أمام اقتحام ساحة الدوار بواسطة السيارات هو وجود حواجز اسمنتية في مقدمة الشوارع المؤدية لساحة الدوار فشارع الملك فيصل للقادمين من جهة المحرق مغلق بواسطة هذه الحواجز عند مفترق الشارع وكوبري الدوار ولا يوجد في هذه النقطة حراسة . وللقادمين من جهة السيف هناك حواجز اسمنتية عند مفترق الشارع المؤدي للدوار وللكوبري وبعدها سيارت ومدرعات الحرس الوطني ، وعلى هذا لا تستطيع السيارت أو أصحابها تخطي هذه الحواجز ولكن
ماذا لو تم اقتحام هذه الحواجز بواسطة الكرين ( الشيول ) او ما يسمى بـ ( الكلكتر) الكبيرة لمن يملكها من الشباب بحيث يكون الشيول في وضعية منخفضة يزيل باقتحامه كل الحواجز ولا يسيتطيع أحد الوقوف أمامه إن كان قادما بسرعة فائقة على أن تتبع الكرين مجموعة من السارات تقتحم الساحة وتسيطر عليها وتتوقف في منتصف الساحة تماما وهكذا تتبعها سيارات أخر وإذا ما كان الاقتحام من عدة جهات بواسطة أكثر من كرين تتبعهما سيارات كثيرة وكبيرة كالشاحنات الثقيلة فأتصور أن السيطرة على السالحة ستكون مضمونة على خلاف فيما لو كان الاقتحام بواسطة الأفراد
المهم في هذه العملية أن تكون غير معلن عنها لمن أراد أن يتبنيها بحيث يتفق مجموعة من الشباب فيما بينهم على تنفيذها بشكل بالغ السرية وتنفيذها في وقت يختارونه هم
لقد قام الشباب في إحدى القرى إبان أيام اقتحام الدوار من قبل المرتزقة واقتحامهم للقرى بعد ذلك بسد الطرقات بواسطة الكرين الأمر الذي أرعب المرتزقة ولم يستطيعوا الدخول أو اقتحام القرية لذا فإن استخدام الشيول ربما يكون فاعلا في مثل هذه الأوقات .