هل تعلمون لماذا أدرك بعض افراد عائلة آل خليفة بضرورة حلحلة الأمور بشكل تصعيدي عبر تنحية خليفة او ما شابه ؟ و لماذا طلبوا بعض أفراد آل خليفة من المحمود ان يصرح للواشنطن تايمز بضرورة رحيل خليفة بن سلمان و التبرير عبر عدم إدراك المجهول بعد سنة او سنتين او ثلاث و تفاقم الوضع ؟ عبداللطيف المحمود يرسل رسالة واضحة للسنة و لخليفة ان تصعيد المعارضة نحو الإنقلاب العسكري ممكن عندما قال ( ان اللاعبين كثر و لا تعرف ماذا يخططون ) في رسالة واضحة لدعم حزب الله و التيار الصدري و ايران للمعارضة و مطالبها ، و دعنا نسأل لماذا تدخلت أطراف خليجية لمحاولة التسوية في البحرين ؟ ،السبب من كل ما سبق هو خوف هولاء من وصول الأزمة إلى مرحلة التصادم و يبدأ المعارضون في استخدام اسلحة الدفاع عن النفس و التي سيدفع ثمنها السنة الصامتون في منازلهم لأن حياتهم ستصبح جحيم بين جدران منازلهم الأربعة و ستشل الحركة الاقتصادية في البلد بشكل تام ، إن ما تسرب عبر وثائق ويكليكس عندما قال سلمان بن حمد و هو يشرح تبريرات عدم توظيف الشيعة في السلك العسكري بإنه من الجيد ان يكون الغالبية عزل و الاقلية مسلحون!! لا يهمنا اليوم لماذا قال سلمان بن حمد ذلك و في اي مناسبة و متى ، و لكن ما يهمنا هو انه قاله و تسرب ذلك عبر وثائق الويكليكس ، و إن هذا الخطاب من سلمان بن حمد هو غطاء قانوني لنا للتسلح لأنه تهديد واضح مفاده ان سلمان بن حمد يقر بأن وجود غالبية مسلحة في الجيش و الشرطة من العساكر الموالون للسلطة ( السنة في مفهوم النظام الطائفي ) ، مقابل غالبية شيعية ( مدنيين ) هو أمر جيد ، بما معناه انه يؤكد في حالة حصول حرب أهلية لا سمح الله أو اي صدامات كاللتي تحصل الآن في الزلاق و المالكية و غيرها من اعمال بلطجة فإن الكفة تكون متساوبة بحكم وجود اقلية لديهم سلاح و غالبية بلا سلاح. و هنا يؤكد سلمان ان السني يقابلة أربعة شيعة ، اي بما معناه انه لو اعطيت سلاح لكل سني بأربع رصاصات اصابت الهدف ، فسوف يتم الإنتقام من الشيعة بأكلمهم ( قتلهم ). لذلك أطلب انا هنا من هذا المنبر كل الشيعة المعارضون في البحرين ، بمن فيهم السنة المعارضون ان يبدأو بصنع السلاح جدياً ، و يحتفظوا به ، و في حالة الأعتداء يتم استخدامه للدفاع و من اجل ردع المرتزقة و المجنسون و التكفيريين الذين يمارسون اعمال البلطجة الآن ، لا لن ننتظر حتى يهجموا و يفسدوا في اراضينا ثم نفكر في كيفية المقاومة ، جميع المؤشرات تصب ان السلطة تؤيد التصادم الموالي المعارض حسب المفهوم السياسي و السني الشيعي حسب مفهوم آل خليفة ، لذلك فإن هذه الدلائل و التصريحات من السلطة هي غطاء قانوني لنا لأهمية التسلح كون التهديدات نسمعها كل يوم . حتى ان الأسلحة وصلت لأبناء النواب و المراهقين من ابناء الضباط و القضاة العسكريين . و هذا تهديد واضح لحياة المعارضين ، إلى الأمام يا شعب البحرين ، ابحثوا في الانترنت صفحة صفحة ، و اصنعوا القنابل الدخانية و اليدوية و الخانقة و الزجاجات الحارقة بكل انواعها و اصنعوا السلاح و هربوه ، و اصنعوا المواد التفاعلية التي تنتج القنابل. لا تنتظروا مثل ما انتظرنا في بداية الثورة و تم طعننا من الظهر. خلاص لا بد من تطهير البحرين من المجنسين و العملاء.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|