|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
منذ بداية الازمة الى اليوم طرح على الطاولة اكثر من صفقة للحل، ومع كل صفقة هناك ترغيب بسيط وتهديد كبير والهدف كما هو دائما ( اقبلوا بالذي يعرض عليكم والا )، ولما كان الشعب دائما يختار ( والا ) تفشل الصفقة ويبدأ العمل على صفقة اخرى. الامور تتكرر دائما بنفس الطريقة وللاسف لايزال البعض منا يقع في الفخ مرة بعد مرة، فيساهم في الترويج للتهديد تارة ويزين الصفقة تارة اخرى. هذه الايام نفس الموضوع يعود من جديد. قبل اسبوعين تسريب تحذير من السفارة الامريكية تهديدات فليفل الترويج لضربة ستحدث بعد ايام قبل اسبوع او اكثر قليلا ، مؤتمر الشيخ علي سلمان - الاصلاحيون في المظام والمعارضة - ، تصريح المحمود - ضد خليفة - ، خطبة الشيخ عيسى - لا لقول يسقط حمد - قبل يوم او اثنين مبادرة وزير الخارجية القطري. مع هذا كله الحديث مجددا عن ضربة بعد بسيوني !!! الامر واضح ولا يحتاج لعناء كبير لترتيبه عقليا ومنطقيا، فهي نفس اللعبة تعاد مجددا. القمع : لا اعتقد بان هناك من يختلف مع ان القمع لم يحل المشكلة ، هذه حقيقة بات يدركها الموالي قبل المعارض، ولا اعتقد بان هناك من يختلف مع ان سبب اغلب مشاكل الحكم الخارجية هو القمع الذي مورس ضد الشعب. وهنا نتساءل ما هي امكانية العودة بالبلد الى مرحلة السلامة الوطنية ؟؟ خصوصا مع وضع امر في اعتبارنا وهو ان الحكم لم يتعافى بعد من تداعيات استخدامه للقمع بعد!! هل سيقوم النظام بهدم كل ما بناه ودفع ثمنه غاليا في الاشهر الماضية بسبب رغبته في القمع ليعود في ذات الوضع الذي جاهد ولايزال للخروج منه ؟؟ البعض ربما يجادل بان هذا النظام غبي وربما يفعل اي شيء وان كل احتمال وارد، وانا اذ لا ارفض هذا بالمطلق الا انني اضعف احتمالات حدوثة بشكل كبير، نعم كل شيء وارد ولكن احتمال العودة الى القمع ضئيل جدا. وضع الحكم : الحكم في ورطة ومخطئ من يعتقد بان الملك قد وضع يده في الماء البارد ( هذا كلام واقع وليس للتشجيع ) ، فمن جهة هو يعرف بان كل ما فعل الى الآن لم يقنع الناس بعدم جدوى الخروج للمطالبة بالحقوق، وهو على يقين ان وقت انهاء القبضة الامنية هو نفسه وقت اعادة امتلاء الشوارع بالناس، ومن جهة اخرى هو يعرف بان استمرار القبضة الامنية الى ما لا نهاية هو ضرب من الخيال فلا البلد تحتمل ولا النظام يحتمل والا فان الوارث للملك لن يرث الا الخراب. النظام يعرف ذلك جيدا لذلك هو يجد ويجتهد لايجاد صفقة ما تنهي الازمة ، ولكن ذلك لا يعني انه مستعد لتقديم كل التنازلات دفعة واحدة، بل سيعتمد ما نراه قائم حاليا - ترهيب وترغيب - يقدم الاقل وينتظر ليرى فان لم ينفع فانه يرفع المستوى وهكذا، ويماثل هذا العمل عمل عكسي من المعارضة فهي تعرض السقف الاعلى وترى فان لم ينفع تتنازل قليلا وهكذا ، وتستمر العملية بين الطرفين الى ان يصلا الي نقطة التقاء. قبل ان انهى الموضوع لابد ان اشير الى امر مهم جدا. البعض يقول بان ( الوفاق ) ان هي وقعت على صفقة فان ذلك لا يعني الشارع بشيء وان المطالب ستبقى هي هي ، وهذا الامر ليس دقيق تماما ، فان قبلت الوفاق بصفقة ومعها الموالاة فان الاثنين سيشكلان الاغلبية في البلد وبالتالي يصبح رأي الشارع رأي اقلية لا قيمة له في نظام ( ديمقراطي ) ، ومن هنا تأتي خطورة انفراد الوفاق بالصفقة ( ان صح انها ستنفرد وان الرموز ليسوا موافقين على الصفقات ) __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
القدس عاصمة الثقافة العربية رغم ترهيب الاحتلال | ŘờЎαŁ Ălмάņ9ooяi ~ | اخبار محلية و عالمية | 6 | 04-14-2009 02:35 PM |