بسم الله الرحمن الرحيم

في قريتي .. قرية الخطة (50كلم شمال حائل) .. أحاول استغلال الثواني قبل أن تنقضي هذه الإجازة القصيرة ..

بعد صلاة الفجر من هذا الشهر الفضيل .. قابلت أبو بدر .. مشينا ؟ .... مشينا !
وين مشينا ؟ مشينا الجفر .. (الجفر 28 كلم مزفلت داخل النفود الكبير) .. خلاص بس أبي أمر على البيت آخذ جوالي .. خلاص خلك عند الباب دقايق وأطلع لي ..

توجهنا .. ومعنا عدة التصوير كاملة .. أحاول استغلال شروق الشمس في النفود الكبير ..

ثم ظهر لنا في القارمن .. ( بئر المروب ) شدة على الواء قصدي الواو .. قال أبو بدر ، مر على المروب .. ثم اتجهنا له .. شغل الدبل الخفيف الثقيل الخفيف الثقيل الدفلك وصلنا المروب .. ولكن تغير السيناريو المتوقع ..





بدايةً من هذه الصورة :






توقفنا نحو ثلاث دقائق !! نشاهد هذا المنظر السريع .. (طبعاً مع التصوير)، هل هي تشرب!! ربما ..










أخذنا زاوية أخرى .. جائت دفعة أخرى !! ماذا تريد ؟

تريد أن يسقيها الله !! فساقنا الله لها لنسقيها .. والله يفعل مايريد ..









أسقونا !!













لم يكن هناك دلو .. بل كان هناك خزان ماء (شراع) يستع لحوالي 100 لتر .. مربوط بسلك قوي جداً وطويل جداً .. كشفنا غطاء البئر فكان الماء بعيد جداً .. فقلنا نجرب نرمي الخزان في البئر بعد تأمين المحالة والسلك .. ثبتنا السلك بالسيارة .. ثم مشت السيارة حتى غطس الخزان بالكامل في الماء .. أرجع يا أبو بدر .. رجعت السيارة .. وبدأ الخزان يرتفع شيئاً فشيئاً .. حتى وصل بحفظ الله إلى أعلى البئر .. ثم صببته إلى الحوض ..




























دقيقة واحدة ثم انتقل الماء من الحوض إلى بطون الإبل !! سبحان الله .. تذكرت قوله تعالى (فشاربون شرب الهيم).