مركز البحرين لحقوق الانسان وجمعية الوفاق في سباق محموم مع الزمن لجمع أكبر عدد من انتهاكات السلطة فقاما بتشكيل لجان للرصد وجمعوا المتطوعين لتسجيل الانتهاكات من أجل رفعها للجنة بسيوني
مع احترامي للوفاق ولمركز البحرين لحقوق الانسان ولعملهما الدؤوب في هذا المجال إلا أنه في الوقت اللذي تشتكي فيه المحامية مي الخنسا من أن قضيتها المرفوعة لمحكمة الجرائم الدولية في لاهاي لا تلقى دعماً من داخل البحرين لا في مجال التوثيق ولا في مجال الدعم المالي إلا أننا نجدكم تعملون نيابة عن أعضاء لجنة بسيوني في جمع الوثائق مع علمكم بأن هذه اللجنة لن تحق الحق ولن تحاسب المخطئ مهما علا شأنه إنما ذريعتكم الوحيدة في التعاون معها هو القاء الحجة
أليس من باب أولى أن تتعاونوا مع من يرفعون قضايا في لاهاي؟ أين كنتم عندما كانت الخنسا تناديكم بضرورة التعاون معها؟
شكوى الخنسا من عدم وجود تعاون يعني أنه حتى مركز البحرين لحقوق الانسان اللذي نعتبره أفضل من الوفاق في تجاهله لشرعية النظام القائم ونظرته للأمور بمنظور حقوقي وليس بمنظور سياسي الا ان شكوى الخنسا تعنى أن حتى المركز لا يتعاون معها
وأشير هنا الى المخاوف التي تقول بأن ما ستجمعه لجنة بسيوني من أدلة وسترفع لحمد فيما بعد سيستفيد منها مستقبلاً في حال حوكم في لاهاي فأنتم تقدمون له خدمة مجانية بتقديم أكبر عدد ممكن من الادلة الموثقة ضده ويا لسخرية القدر
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|