في ليله مليئه بالهدو .. لاتسمع فيها غير ضجيج الاطفال . رايت ذلك الطفل يقف على باب منزلهم المظلم .. يرقب الأطفال حوله .. احدهم يلعب بلعبته والاخر يعبر من امامه وقد امتطى صهوة دراجته .. كل من حوله في فرح وسعادة وسرور .. فكانت تلك الدمعه الصامته.. التي تعود عليها كلما شاهد مثل تلك المناظر وتذكر اغلى من فقد أب أو أم ما امرها من لحظات يعيشها ذلك الطفل عاد ادراجه يمسح دمعته ويدريها عن أمه المسكينه التي ترملت عليه .. وفي لحظه سكون اتي من يطرق الباب سائل عنهم .. ومتبرع لهم يحمل الخير والفرح ليضئ لهم ليلتهم لتصبح ليله عيد لهم .. وهو يحمل لهم الالعاب ومبلغ من المال لقد نسينا و تناسينا واجبنا تجاه هؤلاء ... أعتقد بأنه آن الأوان لنكون على الأقل بدائل لآبائهم ولأمهاتهم ونضى لهم الشموع في مثل هذه الليله ليله العيد .. لتكون ليله فرح بدل ان تكون خانقه بعبراتهم نقطة و من أول السطر فلنبدأ بزياره دور الأيتام ونتبرع لهم فهناك باب من ابواب الجنه ..
على الهامش اطفال الصومال جوعى ومرضى وعراه يصيحون ويستغيثون ويموت منهم المئات كل يوم وهم بحاجه لنا فهل تصفوا قلوبنا وتحن وتنفق ايدينا لهم حتى نكون من اهل الجنان