هناك مقترح أن يكون هناك تصعيد للثورة لاستعادة عنفوانها ووهجها الثوري من خلال التظاهر العارم وتسيير مسيرة مركزية تنطلق مثلا من قلب منطقة السنابس متوجهة إلى دوار الشهداء (اللؤلؤة) مرورا بمركز التصويت والاقتراع بمدرسة السنابس الابتدائية للبنات، وذلك في يوم الانتخابات التكميلية (الصورية) المزمع أن تقام في شهر سبتمبر المقبل، واستغلال الإعلام العالمي والإقليمي وتوجه أنظار المجتمع الدولي للبحرين في تلك الفترة خصوصا أن هذه الانتخابات الصورية تأتي في ظل القمع الحاصل وآلة القتل والعنف المتواصلة من قبل النظام الذي يدعي الديمقراطية، كما نستطيع التظاهر أيضأ أو إيقامة أي فعالية أخرى في عشية أو ليلة التصويت، أي قبل يوم واحد من عملية الاقتراع، حتى تتمكن الصحف العالمية ووسائل الإعلام من الكتابة بعناوينها العريضة (اضطرابات ومظاهرات حاشدة في البحرين عشية الانتخابات تطالب بإسقاط النظام) .................. يبقى هذا اقتراح وعلى الأخوان إثراءه عبر إبداء الاقتراحات الأخرى والملاحظات، وأرجو من ائتلاف شباب 14 فبراير المبادرة مبكرا بأخذ هذا المقترح أو غيره على محمل الجد قبل أن يختطفه غيرهم، لأني أتشرف بأن أكون واحداً بسيطاً من هذه الثلة الثورية الوطنية التي قادت الثورة وأن أساهم ولو بشيء يسير في إيجاد خطوات نوعية باعتبار أن ثلة الشباب الثوري هي من قادت الثورة والتحقت بها – فيما بعد – القوى الوطنية الأخرى. وإذا تم استحسان هذا المقترح لابد من التحشيد له منذ الآن وقبل فترة كافية مثلما حتى يكون ذلك اليوم يوما مزللزلا على النظام مثلما كان يوم 14 فبراير يوما مفاجئنا للجميع ومزلزلا للنظام وزمرته الفاسدة.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|