فهي بديعة فى الشكل أبدعها الخالق عز وجل لتكون من أجمل ما إزدانت به الأعماق ـ ويسميها المصريين بديعة على إسم راقصة مصرية قديمة ـ وهناك من يناديها (( كاريوكا ))
وليس هناك ما يدعو للعجب فى إطلاق المصريين هذا الإسم عليها ـ فالأوروبيين و جميع أنحاء العالم يعرفونها بإسم (( الراقصة )) الأسبانية .
فقط راقبها وهي تسبح فى أعماق البحار كعذراء خجولة وقد لبست أجمل فساتينها ـ لتؤدي رقصة هادئة تبعث الراحة فى النفوس .
لها فى مقدمة جسمها ما يشبه قرني الإستششعار وهما بمثابة عينيها التي تتحسس بها بيئتها وغذائها
تأخذ من الأشكال والألوان ما يبهر
الألباب ويأخذ الأبصار وتحتار فى شكلها ورسمها
تبهرك فى تحركها من صخرة إلى صخرة وهي تكاد تتحسس طريقها باحثة عن الغذاء والأمان
جسمها اللين وسرعة تشكله بأشكال عديدة يساعدها على التشكل كما لو كانت زهرة فى الأعماق
تمتلك على مؤخرة جسمها ما يشبه الأزهار الصغيرة ـ وماهي إلا خياشيمها التي تساعدها على التنفس فى الأعماق
لها القدرة على إخفاء خياشيمها داخل أغمادها عند إحساسها بالخطر
لا تغير لونها ولكن تجد منها ألوان عديدة كلها تبهرك وكلها تربط كلمات الإعجاب عند الشعراء فلا يستطيعون فى وصف جمالها
هذه بعض المقاطع عن الراقصة الاسبانية
( المقاطع تحتوي على اصوات موسيقى )
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد
وهذا مقطع اخر