السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى قال إبن القيم رحمه الله في نونيته : فلواحدٍ كن واحداً في واحد .... أعني سبيل الحق والإيمان
شرح مختصر للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :
(فلواحد) يعني : لله المقصود والمعبود, له وحده عزوجل قصدا وإرادة وتوجها ورغبا ورهبا, جل جلاله وتقدست أسماؤه,
(كن واحدا) أنت في قصدك وإرادتك وتوجه قلبك لاتتشعب عليك الأوهام في قلبك ولا في سلوكك. بل (كن واحد) أنت,
(في واحد) يعني في سبيل واحد,
قال بعدها : (أعني سبيل الحق والإيمان) وهو سبيل السلف الصالح الذين اتبعوا النبي صلى اله عليه وسلم واهتدوا به.
انتهى كلامه حفظه الله ..
وقد قال أحد الفضلاء تعليقا :
فمن اجتمعت له هذه الثلاثة نال كل كمال وسعادة وفلاح، ولا ينقص من كماله وسعادته إلا بقدر نقصه من واحد منها
******
وقد قيل : قل لمن لا يخلص لا تتعب.
رزقني الله وإياكم وأرحامي والمسلمين الإخلاص في القول والعمل والصدق في السر والعلن وتجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح.. وأسأل الله أن يحقن دماء المسلمين وأن يوحد صفوفهم..