نحت عليه أملنا ، و رسم على أذرعه حلمنا ، و اكتمل الوآقع ، و تلآمست آلسماء مع آلآرض ،
. كل ذلك ، على كرسي ، ، ، عآش على مر آلآزمآن ، حمل الرفيق و الحبيب و الحزين في كل آن و إبان ، . عرف الكرسي أسرآرنآ ، و حفظهآ ، و آصبح ، مقر آللقآء ، و آلتزمنآ فيه آلبقآء ، ، ترجمت أحآسيسنآ عليه ، . ، هذه ذكريآت آلمآضي آلتي تروآد كرسي آلزمآن آلرآضي ، آلرآضي آلمقتنع ، بقدر الفرآق بين آلآحبآء ، . آلذي يوآجه قسوة آلزمن لوحده و يشكي من هجر ملازمه و بعده . يحن ، ، الخشب الهزيل لأجساد رفقائه ، حنين الورق للربيع ، حنين الأرض للغيث ، ، حنين يعجز آلكون عن آحتوآئه ليدفيه ، . فهل سيرق قلب آلمهآجر على الكرسي ، و سيعود له . ؟