إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...

انضم الينا
استراحات زايد الصفحة الرئيسية

         :: قطع العشب في الحلم (آخر رد :نوران نور)       :: النساء في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: صبابين ومباشرين قهوه ومباشرات في جدة 0539307706 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم ركوب الباص للعزباء (آخر رد :نوران نور)       :: رؤية صعود الدرج في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: الشموع في المنام (آخر رد :نوران نور)       :: قهوجيين قهوجي وصبابين قهوة في جدة 0552137702 (آخر رد :ksa ads)       :: تفسير حلم البراز في المرحاض (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير الأحلام المتعلقة بطلاق أختك وزواجها من شخص آخر (آخر رد :نوران نور)       :: تفسير حلم ضرب الزوجة (آخر رد :نوران نور)      

اخبار محلية و عالمية اخبار الصحف , اخبار محليه , اخبار عالميه ,

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2011, 11:53 AM
الصورة الرمزية دلــــــــوعة الامارات
مشرفة
بيانات دلــــــــوعة الامارات
 رقم العضوية : 31508
 تاريخ التسجيل : May 2008
الجنس :
علم الدوله :
 المشاركات : 2,776
عدد الـنقاط :14391
 تقييم المستوى : 113

الطفولة العاجزة تستغيث بالقانون والقواعد الأخلاقية

تحقيق: جيهان شعيب


الأولى ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة، طفلة السنوات الأربع تنتهك براءتها بوحشية على يد من أوكلت إليهم مهمة تأمينها وأمثالها الصغار من شرور الشارع، طفلة السنوات الأربع نزفت وجعاً وألماً، وسائق حافلتها ومشرفها وأيضاً المعاون ينهشون لحمها الغض الطاهر، وصرخاتها تذوب ألماً وفزعاً مما تشهق منه الأكبر منها سناً دهشة واستغراباً ورفضاً حال فكرن ولو لحظة أنه من الممكن أن يتعرضن له، فلا شك أن الموت أهون على أي كانت من إهدار دماء حيائها .

ماذا فيها من أنوثة جاذبة، أو ملابس لافتة، أو تصرفات خارجة دفعت بالثلاثة المرضى إلى ذبح إنسانية الصغيرة الطاهرة؟ أين ضمائرهم أثناء ارتكابهم فعلتهم البغيضة القذرة التي أسالت الدموع وأدمت القلوب؟ ما الذي يدفعهم وغيرهم ممن يتحلون بثياب الشرف والأمانة والمسؤولية، إلى العبث بالصغار عن قناعة تامة وإقدام غير متراجع؟ هل لكونهم بصغر أعمارهم، وضآلة أجسادهم، وضعف قوتهم، لا حيلة ولا قوة ولا قدرة لهم على الدفاع عن أنفسهم، وهل سيظل صغارنا رهينة الأفكار السوداء الخبيثة للمرضى سلوكياً من البشر؟


اغتصاب الصغار، أحباب الله، الذين أوصى الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، رحمة بهم في المعاملة، ورأفة في التوجيه، وحناناً في الرعاية والعناية، أعراض صغارنا أصبحت هدفاً مستباحاً من البعض، مرات ومرات بالتحرش، وأخرى بالاغتصاب، صغارنا دخلوا رغماً عنهم وعنا في خندق الاستهداف المريض ممن نصفهم بالمرضى، رحمة منا، وطيب خلق لا يستحقونه، فيما هم من الانسانية والمروءة والشرف ليسوا بقريبين ولو من بعيد، صغارنا أو امتدادنا جيناً واسماً وطموحاً ومستقبلاً، سقطوا منا في عرض الطريق المظلم لأناس سيطرت شهواتهم الحيوانية على تصرفاتهم، فأعمت عيونهم عن رؤية صائب السلوكيات من خطئها .


ربما يأتي تحليل البعض لما يحدث من هذه الجرائم بأنها نتاج المجتمع الذكوري، الذي ترتب على تسفير الكثيرين لأسرهم نظراً لغلاء المعيشة، وربما يقول البعض الآخر إنها نتيجة للتركيبة السكانية المختلة للدولة، التي اختلط فيها الحابل بالنابل، فأتى معوج السلوك على حسنه لتضييع القيم والأخلاقيات، وينقلب رأس الهرم الأخلاقي إلى أسفله، وربما يأتي ثالث ليقول إن 80% ممن يعتدون على الأطفال، قد تعرضوا لاعتداءات جنسية في طفولتهم، الحقيقة مع اعترافنا بالمبررات، إلا أنه لا يمكن تعويل مرجعية الانحراف السلوكي على المبررات السابقة، من دون التأكيد على أن السلوك الانحرافي لا يجب ايجاد دوافع له، كونه في حد ذاته شذوذاً على مفردات الواقع القويم إجمالاً، الذي لا يدفع بأي كان مهما كانت ظروفه، إلى سلوك دروب الانحراف .


وللأسف فجريمة طفلة السنوات الأربع، أعادت لأذهاننا الآلام ولعيوننا الدموع التي لم نكد نكفكفها بعد على الطفل (علي) صاحب السنوات الأربع أيضاً، أو طفل العيد، نسبة إلى اغتصابه في أول أيام عيد الأضحى، قبل الماضي الذي اغتال طفولته بوحشية مريرة أحد المجرمين، في دورة مياه أحد المساجد في دبي، ومن ثم وكأنه بخل على الصغير بالحياة، فقتله عقب ذلك، وتأتينا بعدها بقليل جريمة الصبي المعاق، الذي تعرض للاغتصاب مراراً وتكراراً على يد ثلاثة من الفعلة الشاذين، الذين لم يستطع الصبي توجيه الشرطة إليهم، فعقله القاصر لم يساعده على تحديد صفاتهم لرجال الأمن، إلا عقب فترة وبعد تهدئة الصبي .


مع ما سبق وبمجرد أن تنفسنا الصعداء قليلاً، صدمتنا واقعة ثالثة لطفلة لم تبلغ 8 سنوات، اختطفها أحد المجرمين من أمام مركز تحفيظ القرآن الكريم الذي كانت تقف أمامه حاملة كتاب الله، بعد إغراها بشراء حلوى لها وصديقاتها، وصعدت معه إلى سيارته ليأخذها في رحلة سوداء إلى واقع بشع ستحصد ثماره مستقبلاً، حيث اغتصبها مرتين على المقعد الخلفي لسيارته، غير عابئ بكتاب الله الذي لم تتركه الصغيرة من يدها رغم صراخه عليها وتهديده لها بالقتل بسيف أشهره في وجهها، ولم تكد تمر فترة على هذه الواقعة، إلا وأتت جريمة جديدة راحت براءة صغيرة أخرى لم تكمل الخامسة من عمرها ضحية لها، حيث اغتصبها عامل صيانة كان يعمل في منزل أسرتها حينما تركتها معه الأم لفترة قصيرة، كانت ذهبت خلالها لشراء متطلبات منزلها، وعندما عادت وجدت صغيرتها في حالة يرثى لها، وآثار الاعتداء تدل على الجريمة البشعة التي تعرضت لها .


ورغم ان ما سبق استعراضه يقع في خانة اغتصاب الصغار، فهناك التحرش بهم أيضاً، الذي تقف منه معظم الأسر التي تعرض أي من ابنائها أو بناتها إليه، موقف الخائف المتستر عليه، فالخشية من الفضيحة تتعاظم في اعتقادها، وتتفوق على رغبتها في نيل حق صغيرها ممن أساء إليه بذلك، من خلال عدم الإرشاد عنه لينال جزاءه الواجب، وعلى الطرف الآخر قد يخفي كثير من الصغار المتحرش بهم، ما تعرضوا له، تجنباً للعقوبة المنزلية من الأب أو الأم، وللحق ففي هذه الجرائم أيضاً، صعوبة تواجه رجال الأمن في تأكيد حدوث الجريمة من عدمها، نظراً لعدم وجود علامات دالة على حدوثها في غالب الأحايين، فيما من قصص التحرش التي وصلت إلى آذان رجال الأمن الكثير، فهنا الطفل الذي لم يبلغ السادسة من عمره الذي تحرش به السائق الباكستاني الذي يعمل لديهم، بأن أمسكه من أماكن حساسة من جسده، وهناك الطفلة التي تركتها أمها تلهو في إحدى المحال منشغلة عنها بشراء أغراض ما، ليأخذها جانباً أحد العمال، ويتحسس جسدها الصغير مكمماً فمها حتى لا تصرخ، ومن هنا وهناك تأتي قصص التحرش التي تتحدث بصوت خفيض عن عبث أيد آثمة بجسد الطفل أو الطفلة الفلانية .


انتهاك الأعراض البريئة قضية ممتدة الفصول المؤلمة، متواصلة الحدوث بلا انقطاع، قضية مشرعة النوافذ، غير مغلقة الأبواب، حولها يدور تحقيقنا التالي الذي نبحث فيه جوانبها المختلفة، ليس بحثاً عن حلول، بقدر تفنيد دوافعها ومسبباتها، وسبل التصدي لها، وإن كنا في كامل الأحوال لن نأتي على قولنا السابق بأنها جريمة سلوكيات منحرفة أولاً واخيراً .


جرائم الأسرة


بداية ورداً على سؤال حول أسباب ازدياد مثل هذه الجرائم، رغم العقوبة المشددة المقرة ضدها، قال المستشار علي الخضر رئيس محكمة استئناف في محكمة استئناف الشارقة: الحقيقة المشرع في الدولة كان حكيماً في تخصيص باب خاص للجرائم الماسة بالأسرة، حيث نص في الفصل الخامس من هذا الباب على الجرائم الواقعة على العرض، ومن ذلك جرائم الاغتصاب، فالمادة 345 من قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987 وتعديلاته، نصت على انه مع عدم الإخلال بأحكام قانون الأحداث والجانحين والمشردين، يعاقب بالإعدام كل شخص استخدم الإكراه في مواقعة أنثى أو اللواط مع ذكر، كما يعتبر الإكراه قائماً إذا كان عمر المجني عليه أقل من أربعة عشر عاماً وقت ارتكاب الجريمة .


وحكمة المشرع في وضع العقوبة المقررة لهذه الجرائم، تعود تحديداً لما في هذه الجرائم من خطورة على الأسرة، واستقرار المجتمع وأمنه وأمانه، ومع ذلك فازدياد الجرائم رغم شدة العقوبة يعود إلى تعطيل تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في هذه الجرائم الماسة بالأسرة كالقتل مثالاً وخلافه، لذا فمن المفترض عدم تعطيل هذه الأحكام، فمن أمن العقاب، أساء الأدب، ولأن في تعطيلها إهدار لحكمة المشرع من تشديده العقوبة في هذه الجرائم، والتي يكون الإعدام فيها حال ثبوتها، وكذا لا بد من عدم إرجاع مثل هذه الجرائم إلى التركيبة السكانية البريئة من ذلك إلى حد كبير، فعلى افتراض أننا قد نكون جميعاً في الدولة من المواطنين، هل ستكون حينذاك هذه الجرائم من المسموح بارتكابها، أو المتساهل في العقاب عليها؟


وعن كيفية مواجهة هذه الجرائم المتزايدة مقارنة بغيرها، قال: الحقيقة يجب على النيابة العامة باعتبارها الأمينة على المجتمع، أن تضع إحصائيات دقيقة عن الجرائم كافة التي تقع في المجتمع، وهذه النسبة يجب نشرها في جميع وسائل الإعلام، المرئي والمسموع والمقروء ليطلع عليها جميع من يعيشون في المجتمع، حتى يأخذ كل حذره في الحفاظ على أسرته من هذه الجرائم .


تفعيل الاتفاقية


وعما إذا كان لجمعية الحقوقيين دور حيال هذه الجرائم، قال المستشار علي الكندي أمين سر الجمعية: بداية حماية حقوق الطفل قضية عالمية، تستند إلى اتفاقيات دولية ضمن منظمة الأمم المتحدة، والدولة في السنوات الأخيرة اهتمت بهذا الجانب، وانضمت إلى الاتفاقية، لكننا نحتاج إلى تفعيل بنود الاتفاقية، ونشر الثقافة والوعي بمضامينها، من خلال تنظيم دورات توعية في المدارس عن كيفية التعامل مع التحرشات، مع النشر الإلكتروني لذلك، وأيضاً توعية أولياء الأمور بضرورة تثقيف الأطفال بهذه الأمور، ليتنبأ الواحد منهم بما قد يتعرض له منها، ولتكوين المهارة لديه بالتعامل معها قبل وقوعها، وأيضاً للتصرف حال وقوعه ضحية لها، ولدى جمعية الحقوقيين دورة أعددناها في جانب حقوق الطفل، ونتمنى من الجهات المعنية بالطفل والمهتمة، بأن تتعاون معنا في نشر ثقافة حقوق الطفل، وتوعية أولياء الأمور بها، وكذا الأطفال أنفسهم .


تعميم مرفوض


رداً على اتهام البعض للمدارس الخاصة بالتقصير لعدم وضع مشرفين مؤهلين، وعلى قدر من السلوكيات السوية في الحافلات المدرسية، بما قد يعرض الأطفال إلى أفعال لا أخلاقية من بعض سائقي هذه الحافلات أو المرافقين فيها، قال إبراهيم المحرزي رئيس مجلس إدارة مجموعة من المدارس الخاصة في الشارقة: التعميم غير مقبول، فحادث واحد لا يدل على تقصير جميع المدارس، فمعظم المدارس ملتزمة ادارياً بوجود مشرف إلى جانب السائق مع الطلبة لا نزال آخر طالب من الحافلة أمام منزل أو بناية ذويه، ومثل هذه الجرائم لا تؤثر سلباً في الملتزمين بحماية أبنائنا الطلاب من أي سلوك شاذ من خلال وجود المشرف أو المشرفة في الحافلة، بل إن حادث طفلة السنوات الأربع سيدفع الغالبية العظمى من المدارس إلى الحرص على سلامة الطلاب، حتى يتم إيصالهم إلى بيوتهم، حيث نفهم من حيثيات هذا الحادث أن هناك تقصيراً كبيراً، وكذلك لا يكفي وجود المشرف أو المشرفة، بل يجب على المدارس التأكد من أخلاقياتهم وسلوكياتهم، من خلال الخبرة الطويلة التي تكونت عن عملهم في المدارس، أو من خلال شهادة سلوك تصدر من الجهات الأمنية، أو من الدول التي قدموا منها، ونحن سنطبق ذلك بداية من العام المقبل .


أتصور أن أسباب اغتصاب الأطفال تعود إلى عوامل عدة منها النزعة الإجرامية لدى البعض من العاملين سواء في القطاع المدرسي أو المنزلي، إضافة إلى عدم كفاءة التعليمات والتوجيهات التي تصدر من الأقسام المشرفة على توصيل الطلاب في المدارس الخاصة أو الحكومية . فالمشرفون والسائقون يحتاجون إلى متابعة ومراقبة مستمرة من الإدارات المدرسية، فضلاً عن عدم تفعيل تطبيق القانون الرادع والصارم ضد كل من تسول له نفسه المساس بأعراض الصغار .


تأثيرات دراسية


وفي إجابة عن سؤال عن مدى تأثر المستوى الدراسي والتحصيلي للفتاة أو الفتى الذي تعرض أي منهما إلى تحرش أو اغتصاب، قالت فاطمة سجواني الاختصاصية النفسية في منطقة الشارقة التعليمية: هناك تأثيرات سلبية كثيرة تصيب أياً من الصغار الذين يوقعهم حظهم العاثر ضحية جريمة اغتصاب أو تحرش، خاصة في المراحل الأولى من عمرهم، والتي تتكون فيها شخصية المرء إجمالاً، فالعنف البدني يؤثر في طفولة الصغير وشخصيته وأفكاره وسلوكه، وتتبقى الجوانب الوراثية الجينية عقب ذلك، فإذا كان صاحب شخصية قوية، فمن الممكن أن يتحمل نسبياً العنف البدني والقسوة التي تعرض لها، على العكس من الطفل ضعيف الشخصية الذي تتأثر شخصيته سلباً إلى حد كبير من جراء تعرضه إلى الاغتصاب أو التحرش الجنسي .


وغالباً تختلف الطفلة عن الطفل من حيث التأثير، حيث تتقوقع الفتاة على نفسها، وتكره الحياة، وتبدأ في فترة مراهقتها في الانتقام من جنس الرجال، فيما يضعف تركيزها وانتباهها الدراسي، وتخشى الأصوات المرتفعة، وتفقد إلى حد كبير ثقتها في نفسها وفيمن حولها، وتراودها أفكار هادمة، أما الطفل فيصاب بالتشتت الذهني في دراسته، ويفقد القدرة على إدراك شرح المعلمين، ويضعف تحصيله العلمي إلى حد كبير، علاوة على محاولته كشف الأعضاء التناسلية للأطفال الآخرين، مثلما انكشفت أعضاؤه غصباً، ويصبح هذا الأمر بمثابة الهوس لديه، إلا إذا تم إخضاعه لجلسات علاج نفسي، فضلاً عن تأثر العلاقات الاجتماعية إجمالاً لكل من يتعرض إلى الاغتصاب أو التحرش من الأطفال، الذين يصبحون في حاجة ماسة إلى تعويض الأمن النفسي الذي اغتصب منهم رغماً عنهم، لذا فلابد من محو جميع التأثيرات التي تركتها الجريمة التي تعرضوا لها، ودمجهم في برنامج علاجي مكثف إلى جانب الدعم النفسي .


نقاط إضاءة


للفعاليات الاجتماعية مجموعة من وجهات النظر التي تعد بمثابة نقاط إضاءة حول هذه الجرائم، وكيفية مواجهتها، ومن ذلك ماقالته موزة الخيال مدير عام مركز ريادة: المشكلة أن هذا النوع من الممارسات يرتبط جزء كبير منه بالجانب النفسي للمغتصب من ناحية تربيته والمشكلات الاجتماعية التي مر بها، إضافة إلى ضعف الوازع الديني، فيما لا يمكن إعفاء بعض الأسر من مسؤوليتها في إهمال الحرص على حماية أبنائها، وعدم توعيتهم بخطورة الأفعال الخارجة عن الأخلاقيات السليمة، خاصة أن أطفال المراحل العمرية الأولى يجهلون البنية الجسمانية لهم، وبالتالي لايدركون أبعاد ماقد يتعرضون له من الغير حال تعاملهم معهم من هذا الجانب، وأيضاً من أسباب تزايد هذه الجرائم الانفتاح الإعلامي الكبير الذي أعطى الممارسات الجنسية أكبر من حقها، وإن كنا على قناعة بأن الجنس عملية طبيعية للتكاثر، لكن الإعلام أظهره بصورة تبعد عن الفطرة الصحيحة، مثلما هي المخدرات التي يتم عرضها في عدد من وسائل الإعلام الغربي وجزء من العربي على أنها وسيلة من وسائل المتعة رغم خطورتها وكونها آفة مدمرة .


وحتى نواجه هذه الجرائم فلابد من التعامل معها بجدية وشفافية، وتوعية الأطفال بوجوب عدم الانصياع لأي كان، خاصة أنه لم تقم إلى الآن المدارس أو الأسر بدور علمي مدروس في هذا الصدد، حيث كل ماتفعله هو إلقاء المحاضرات فقط، فيما لابد وفور التحاق التلميذ بالمدرسة، من تعليمه كيفية الدفاع عن نفسه إن اقترب منه أحد وحاول لمسه، أو الاحتكاك به، وتعليمه ولو وسيلة واحدة فقط من وسائل الدفاع عن النفس، وإرشاده إلى ضرورة الصراخ بصوت مرتفع وبكلمة تلفت النظر إذا حاول احد المساس به، إلى جانب ضرورة رقابة أولياء الأمور والأم تحديداً على الأبناء، وأهمية قيامها باحتياجات الطفل كافة، لاسيما الاستحمام والنظافة الشخصية، فإذا تعود الصغير على ملامسة يد غريبة لجسمه كالخادمة مثلاً، فلن يستهجن هذا التصرف مستقبلاً من أي كان .


عمالة مؤهلة


أكدت فاطمة السويدي رئيسة لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن جرائم اغتصاب الأطفال تعد دخيلة على أبناء الدولة، وغير معتاد على حدوثها في الدولة إجمالاً، وقالت: من المؤسف والمستغرب تزايد وقوع هذه الجرائم خلال الفترة الأخيرة، إلا أن السبب الرئيسي في حدوثها يعود للتركيبة السكانية المركبة، والجريمة الأخيرة لطفلة السنوات الأربع هزت المشاعر، وأرقت الرأي العام، فكيف تحدث من أناس المفترض فيهم الأمانة، والأسلوب التربوي، والمتابعة؟ لكن أن تنعدم الإنسانية والمسؤولية، فهذا كثير، حتى الحيوان لا يمكنه أن يقترف مثل هذه الجريمة، ولجنة شؤون الأسرة حينما تابعت وضع المدارس إجمالاً، كان من ضمن مطالبها ضرورة وجود إشراف في الحافلات المدرسية، ووجدت أن الوزارة عملت بذلك، ولكن الخطورة في إيلاء المدارس الخاصة مسؤولية الإشراف والمتابعة في حافلتها لأناس غير مؤهلين .


لابد من متابعة نظام التعليم الخاص والنظر في احتياجاته، ورفده بها، ودعمه بشكل كامل، وتوظيف المؤهلين فقط من المشرفين والمعاونين، وجميع من يعملون في العمالة المنزلية كذلك، ومن الضروري إعادة النظر في وضع التركيبة السكانية المختلة، التي تنتشر فيها العمالة غير المؤهلة .


المسببات والعلاج


وتحدد ليلى عبيد الكعبي الاختصاصية النفسية عدة مسببات لجرائم التحرش واغتصاب الأطفال، مبينة سبل العلاج النفسي الواجب إخضاع الضحايا الصغار لها، حيث تقول: أصبح مجتمع الإمارات مجتمعاً مفتوحاً على جنسيات عديدة وثقافات متعددة مما له دور كبير في الاستهانة ببراءة الطفل والتعدي عليه، ناهيك عن ضعف دور الأسرة وكذلك المدرسة عن تثقيف الطفل وتلقينه بعض المعلومات المبسطة عن أماكن الممنوع الاقتراب منها في جسده برسم طفل أو طفلة بألوان جميلة، ثم نقوم بوضع علامة خطأ على الممنوعات تحت مسمى لعبة الطفل الجميل أو أي مسمى آخر، يتوصل المعلومة بطريقة صحيحة إليه .


ضعف الرقابة من الأسرة وتهاون الكثير منها في توفير الأمن اللازم للطفل، فكثيراً مما نشاهد عند باب المدرسة توصيل الطفل للمدرسة بصحبة السائق مع الخادمة، وقد يكون الطفل وحده فقط مع السائق، والقُبل والأحضان التي يتلقاها الطفل من السائق حين ذهابه أو عودته من المدرسة .


الصمت والتكتم من أغلب الأسر في حال تعرض طفلهم إلى التحرش الجنسي حيث يعتبرها البعض عار وفضيحة ليس في حق الطفل فقط، ولكن في الأسرة ككل وبالأخص بعد النشر الإعلامي لها وتدخل الرأي العام بإبداء آرائه .


كنا كثيراً ما نسمع منذ الصغر ولا زلنا نسمعها أن المدرسة هي البيت الثاني للطفل، فكيف ذلك، وما الوسيلة لتحقيق ذلك، وبالأخص بعد حدوث هذه المشكلة .


إلى متى يستمر فتح ومن ثم إغلاق ملف ضحايا التحرش الجنسي والاغتصاب دون وجود رادع قوي وقوانين صارمة تحد من تكرار تلك المشكلة بين فترة وأخرى، فنحن الأسرة، المدرسة وسائل الإعلام، تقع علينا مسؤولية الوقاية أولاً بنشر ثقافة ووعي التحرش الجنسي للحد من هذه المشكلة، وذلك كما أوضحت مسبقاً بشرح مبسط للطفل بجانب تدريبه على التصرف بشكل ناجح مثل أن يصرخ أو يهرب من الموقف، وأيضاً أن يبتعد عن أماكن الشبهات والأماكن البعيدة مثل سطح المنزل والأماكن المظلمة، وعن الغرباء .


دور الأسرة وكذلك المدرسة في تعليم الطفل والطفلة، وتشجيعهما على الحديث عن أية سلوكيات مشبوهة قد يتعرضان لها، والتي يمكن أن تتطور إلى تحرش جنسي .


زيادة عدد المشرفين والمشرفات داخل حافلات المدرسة، ووضع مشرفات لمراحل الروضة، وكذلك الابتدائي الدنيا، وعدم السماح بوجود مشرفين أو عمال نظافة بالمكان المخصص لهم (الروضة، الابتدائي) في المدرسة .


ضرورة طرح موضوعات الإيذاء الجنسي ومشكلاته إعلامياً بأساليب متنوعة وهادفة، وضرورة الحديث عن هذه الأمور المؤلمة دون إخفائها والتستر عليها مما يسهم في رفع مستوى الوعي العام الأسري والتربوي والنفسي في مجتمعنا، وبالتالي على أطفالنا تغليظ العقوبة لكل معتدي ومتحرش .


ويستطيع التدخل النفسي تهيئة الطفل للعودة من جديد إلى حياته السابقة من اللعب والذهاب إلى المدرسة إلى آخره، إلا أننا نستطيع محو الصورة من ذاكرته، بل تبقى ذكرى مؤلمة له وبالأخص إن كان يتذكر التفاصيل الدقيقة لما حدث له، ويختلف العلاج النفسي من طفل لآخر وفقاً للبيئة المحيطة من مدى تقبل الأسرة وتفهمها للوضع وشخصية الطفل، علاوة على كيفية التحرش أو مدى الأذى الذي سببه له .


وعليه قد تستطيع الأسرة وحدها معالجة مشكلة طفلها الضحية، وفي حالات أخرى من الأسرة تحتاج إلى مرشد ومعالج نفسي .


إلا أن هناك خطوط عريضة قد نتفق عليها جميعاً، ونستطيع من خلالها دعم الطفل الضحية، ومنها التهيئة النفسية بتوفير الأمن والاستقرار وعدم استسلام الأهل لتأنيب الذات واللوم، مما يزيد جو التوتر والحزن على الجو الأسري، في مقابل هذا عدم إلقاء المسؤولية على الطفل، وتأنيبه بأنه السبب فيما حدث له لأنه لم يسمع الكلام، واحتواء الأسرة للطفل الضحية وتوصيل ما حدث له بقصة تحكى له بألفاظ يستخدمها الطفل نظهر من خلالها أن الطفل الضحية قد تجاوز المحنة بينما الجاني قد عُوقب على فعلته، وهنا يوقن الطفل بأن الخطر زال، وبث رسائل نفسية إيجابية بنفس الطفل وتشجيعه على مزاولة يومه كعادته كل يوم من الذهاب للمدرسة، اللعب، تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة والبرامج لوقاية الطفل من الانعزال والوحدة .


شخصية سيكوباتية


يقول أحد الأطباء النفسيين إن الأطفال الذين تعرضوا لاعتداء جنسي يعانون من حالة من الخوف، وفقدان الشهية، والاضطراب النفسي والمعوي، الذي يتمثل في التبول اللاإرادي، وقضم الأظافر، فضلاً عن التقوقع والخجل، مع فقدان الثقة بالنفس والآخرين . وتشير الدراسات إلى أن الجاني يتعامل عادة مع الطفل الضحية بإحدى طريقتين الأولى تعتمد على الاغراء والترغيب، والثانية على العنف والخشونة، فيما يقول د . سعود المعلا استشاري الطب النفسي: 95% من المغتصبين ومرتكبي الجرائم الكبرى، يعانون من الشخصية السيكوباتية العدوانية، التي تتلذذ بتعذيب الآخرين، وجميع ما يرتكبونه يكونون على وعي تام به، والمشكلة تكمن في أصحاب الشخصية السيكوباتية الذكية الذين يرتكبون جرائمهم عن تخطيط وسبق إصرار وترصد، ويحاولون التهرب من مسؤوليتهم في ارتكابها .


د. خالد المدفع: الدور الإعلامي


للأجهزة الإعلامية دور كبير في التوعية بخطورة هذه الجرائم، عن ذلك قال د . خالد المدفع مدير إذاعة وتليفزيون الإمارات العربية المتحدة من الشارقة: بالفعل دور الإعلام فاعل في هذا الصدد، من خلال تنظيم العديد من البرامج التوعوية الموجهة للأسر والأطفال، توجيه الأسر من خلالها إلى ضرورة متابعة الأطفال والانتباه إليهم، وإرشادهم إلى كيفية المحافظة على النفس، وغرس القيم والأخلاقيات الفضيلة في نفوسهم منذ الصغر .


وعلى الأجهزة الإعلامية المسموعة كذلك دور تثقيفي موجه لأولياء الأمور بتوضيح طبيعة الأفعال الخاطئة للأطفال، التي يمكن أن يتعرض لها الواحد منهم، لتجنب الانسياق لأي كان، مع توضيح العقوبات المقررة في هذا الشأن ضد مرتكبي هذه الجرائم، لغرس الخشية والخوف في نفوسهم من مجرد التفكير في الإقدام عليها .


د. ناصر البيه: الدعم النفسي


هل يمكن أن تنجح الفتاة التي تعرضت للاغتصاب أو التحرش، في حياتها الزوجية مستقبلاً؟ توضيحاً لذلك قال د . ناصر البيه استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم: الفتاة التي تتعرض للاغتصاب في طفولتها تحتاج إلى علاج نفسي مطول لمحو آثار الصدمة النفسية التي تعرضت لها، إضافة إلى وجوب دعمها نفسياً من قبل أسرتها، وزوجها، وبشكل عام فالعلاج النفسي الذي ستخضع له، هو الذي يحدد مدى نجاحها في تجاوز الأزمة من عدمها، وأيضاً فمحو آثار الصدمة التي أصيبت بها أية طفلة اغتصبت أو وقع التحرش بها، يتوقف على عمرها وقت تعرضها لهذه الجريمة، فالصغيرة يمكنها مع مرور الوقت نسيان الأمر، خلاف ما إذا كانت واعية ومدركة حين وقوعها ضحية هذه الجريمة .


ومن المؤكد أن الفتاة لن تستطيع ممارسة حياتها الزوجية بنجاح إن لم تعالج فور تعرضها لأية جريمة من هذا النوع .



جاسم المرزوقي: ضوابط صارمة في اختيار السائقين


عن ضوابط اختيار السائقين، قال جاسم المرزوقي مدير مركز المواصلات الحكومية بمواصلات الإمارات: يعتبر السائقون أهم عنصر في السلامة بمواصلات الإمارات، لذلك يتلقى السائقون برامج تدريب مكثفة ومتواصلة، وخصصت لهم أنظمة تحفيز متعددة بالإضافة لأنظمة جزاءات ونقاط صارمة، حيث تقوم إدارة الموارد البشرية في المؤسسة بدور مهم في التوظيف الأمثل والصحيح للسائقين المؤهلين والمحترفين، وذلك من خلال إجراءات الاختيار والتعيين بحيث يكون سجله خالياً من الحوادث، ويكون حسن السيرة والسلوك، وأن يكون عمره ما بين 25 إلى 45 عاماً، وأن يكون متزوجاً، وله خبرة ومعرفة بعادات وتقاليد الدولة، وذا دراية بمناطقها الجغرافية، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية وفق الحدود المطلوبة .


يضاف إلى ذلك ما تنفذه المؤسسة من البرامج التدريبية والتوعوية المكثفة والمتواصلة للسائقين خاصة في جوانب التعامل مع الطلبة وأطراف النقل المدرسي كإدارات المدارس والمشرفين والمشرفات وأولياء الأمور .



كما أن هناك لائحة خاصة للتعامل مع الحوادث الناجمة، واللائحة الجزائية والنقاط السوداء لضبط سلوك السائقين، ومحاسبتهم أولاً بأول في حال حدوث أية خروقات مهنية أو أخلاقية على حد سواء .


وبالمقابل، هناك نظام تحفيز السائقين والمرافقين (المشرفين)، عبر طرح جائزة السائق المثالي، إضافة إلى إشراكهم في البرامج الاجتماعية والترفيهية التي تعزز لديهم روح الولاء والانتماء الوظيفي، وترقيتهم بشكل دوري وفق تقييم أدائهم وإنجازاتهم .


وهنا لا ننسى اهتمام المؤسسة بتوفير المشرفين والمشرفات المؤهلات لمرافقة الطلبة في الحافلة المدرسية .


وهناك شروط خاصة لتوظيف المشرفين والمشرفات في الحافلات المدرسية الخاصة بنا، كالمؤهل التعليمي والحصول على الفحص الطبي وشهادة حسن السيرة والسلوك وأن يكون العمر مناسباً للفئة الطلابية المنقولة، بالإضافة إلى إلمام المشرف بكيفية التعامل النفسي والتربوي مع الطلبة من ناحية إشرافية، إضافة إلى تلقيهم الدورات التدريبية الدائمة في مجال التعامل مع الحالات الطارئة كالإسعافات الأولية، وغير ذلك .


وجميع الحافلات المدرسية التابعة لمواصلات الإمارات لمرحلتي رياض الأطفال والحلقة الأولى تتوفر فيها مشرفات مؤهلات، وأغلبهن أمهات، ويقمن بدور كبير داخل هذه المدارس في المساعدة على تنظيم خروج ودخول الطلبة من وإلى المدرسة والحافلات المدرسية، حيث تقوم بضبط وقوف الطلبة على شكل طابور منتظم منعاً للارتباك والفوضى التي قد تحدث في حال عدم وجود إشراف عليهم .


ولا تضع مواصلات الإمارات في حافلاتها المدرسية ستائر، كونها غير ملائمة لهذه النوعية من الحافلات، بعكس حافلات النقل الجماعي العام .


د. سيف الجابري: لا عذر لهم


توضيحاً لما إذا كان الشارع الحكيم أوجد أعذاراً لمرتكبي جرائم الاغتصاب وغيرها إذا تبين بأنهم مرضى، قال د . سيف الجابري مدير إدارة البحوث في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي: بالنسبة للاعتداء على الأطفال فإنه من أشد الجرائم، التي يعاقب عليها الشرع والقانون، لأن مسألة الطفولة عظيمة والمحافظة عليها من أوجب الواجبات، وقد أمر الشرع الحنيف بأن يقذف بالفاعل من أعلى سفح الجبل ليموت ميتة ردية، وهذه العقوبة الشنيعة توازي الجرم الشنيع المقترف، الذي يخالف الفطرة الإنسانية، وقد خسف الله سبحانه وتعالى بقرية كاملة، وهم قوم لوط لأنهم اعتدوا على الفطرة، وتركوا ما خلفه الله لهم من النساء، وأتوا بعضهم لبعض من الذكور فخسف الله بهم، وجعلهم عبرة لمن يأتي بعدهم، ومن هذه الآية نأخذ درساً عظيماً في النهي عن هذه الممارسة الشنيعة، لذا ومن باب أولى أن تشدد العقوبة على كل من تسول له نفسه استدراج طفل أو طفلة بريئة واغتصابها، فالشناعة الأمر الذي يهز الإبدان وجب أن يعاقب من يقترف هذه الفعلة أشد العقوبات ليكون عبرة لمن بعده، على ألا تعطى له فرصة للدفاع تحت مسميات واهية، لأنه مجرم في حق الطفولة التي هي أساس المجتمع .


روحي عبيدات: الحماية الزائدة


التأثير الاجتماعي لجرائم اغتصاب الأطفال، ومايشابهها يوضحه روحي عبيدات الاختصاصي النفسي التربوي في وزارة الشؤون الاجتماعية، قائلاً: هذه الجرائم تولد تخوفاً في نفوس أولياء الأمور على أطفالهم، بما يؤدي بهم إلى عدم السماح للصغار بالخروج من المنزل، مع تزايد مشاعر التوجس والقلق عليهم خلال وجودهم عند أقربائهم أو في المدارس، إضافة إلى تنامي الحماية الزائدة على الأطفال من قبل أسرهم، بما يؤدي بهم إلى رفض خروجهم المتكرر من المنازل، أو زيارة أصدقائهم، علاوة على المراقبة الزائدة عن الحد لهم، والتدقيق عليهم في أي فعل يقترفونه، وتحول الأمر إلى نوع من الاستجواب، وأيضاً عدم الثقة في أي من المتعاملين الاعتياديين مع الطفل بشكل يومي كالخادمة أو السائق وغيرهما .


وهناك كذلك الرعب والخوف والشك في العلاقات الاجتماعية والتوجس من الآخرين وعدم الثقة فيهم الذي ينمو داخل نفوس الأسر، ويعد الوجه السلبي الذي تسفر عنه مثل هذه الجرائم، وينعكس على الواقع المجتمعي، بما يتوجب معه زيادة جرعة التطمين من قبل الجهات المختصة، ودراسة هذه الجرائم بشكل واقعي، وعدم تسييد أية جريمة من هذا النوع على الحياة اليومية، حتى لا تشل حركة أفراد المجتمع .

............. الخليج .............
__DEFINE_LIKE_SHARE__
قديم 01-18-2011, 05:32 PM   رقم المشاركة : [ 2 ]
عضو ماسي

الصورة الرمزية همس العشق

بيانات همس العشق
تـاريخ التسجيـل : Aug 2009
رقــم العضويـــة : 90690
الـــــدولـــــــــــة : ف قلبّ ناآآآآس
المشاركـــــــات : 14,479 [+]
عدد الـــنقــــــاط : 28533
الجنس : Female
علم الدوله :
الحالـــة : همس العشق غير متواجد حالياً

 

بيانات إضافية
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

 
رسالة SmS
أفتح لك عروقي وتصبح لك دروووب من غير باب ومسكنك بين الأهداااب

 
رسالة MMS

افتراضي

السلام عليكم

تسلمين ع الخبر

ربي يعطيج العافيه
__DEFINE_LIKE_SHARE__

من مواضيعي
0 التقرير الشهري لآسترآحة أثاث وديكور المنازل والمطابخ والصالات لشهر مآيو 2011
0 التقرير الشهري لآسترآحة أثاث وديكور المنازل والمطابخ والصالات لشهر مآيو 2011
0 يمإْزحهإْ وتردد له "{ ترى إْلكذإْب يروح إْلنإْر ,
0 ياا مقووى ثقته ف نفسه!!
0 مطــــــــابــ خ .*. باللون الاحمــر


 




 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القدس تستغيث...@@@ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-09-2010 08:50 PM
أرجو المساعدة ممن لديه علم بالقانون محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 01-18-2010 02:40 PM
غزة تستغيث: 400 مريض يواجهون إبادة جماعية خـوار تلي اخبار محلية و عالمية 2 09-07-2009 04:02 PM
صلاة التراويح تستغيث في العشرة الاواخر في رمضان؟؟؟ محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 08-22-2009 03:30 PM
اعرب الاتى : يرجى دخول من يحب اللغة العربية والنحو والقواعد لكى نراجع فليلا محروم.كوم منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية 0 05-22-2009 11:50 AM


الساعة الآن 07:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML