السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تبذل جهود مضنية من قبل إدارات السير والمرور في الدولة من خلال الدور الرقابي الذي تضطلع به، وتنظيم الحملات التوعوية والارشادية الخاصة بأفضل الممارسات الواجب تطبيقها على الطريق وأثناء القيادة، والتي وجدت لمصلحة السائقين والمشاة في آن واحد، للحفاظ على سلامة الجميع من العوامل التي قد تتسبب في إصابتهم وإهلاكهم . رغم ذلك تظل هناك فئة بحاجة إلى مراقبة سواء من قبل الأهل أو رقباء السير، لمنعهم من التسبب في الحوادث المرورية، خاصة المراهقين منهم، ويتضح ذلك من خلال ما رصدته عدسة “الخليج” أثناء قيام مجموعة من الفتية صغار السن، وهم يلهون بالدراجات النارية “السكوتر” على أحد شوارع الذيد بطيش وبطريقة تشكل فيها خطورة على حياتهم، وكذلك على غيرهم من مستخدمي الطريق . هذا الأمر يستدعي تسليط الضوء على كيفية حيازة هؤلاء الفتية لهذه الدراجات، ومن سمح لهم بركوبها وقيادتها بهذا الشكل، وأين رقابة الأهل الغائبة في مثل هذه التصرفات، إضافة إلى التدقيق في عمل المحال التي تؤجر أو تبيع تلك الدراجات، وهل هي ملتزمة ببيعها لمن هم مخولون بذلك من الراشدين، ضمن اللوائح والقوانين المرورية التي تسمح بذلك . وأخيراً يظل دور عناصر وأفراد المرور أساسياً في فرض الرقابة على تلك التجاوزات والحد منها، من خلال تكثيف الحملات التي تهدف في جوهرها إلى القضاء على الظواهر السلبية على الطرقات، لتظل شوارعنا آمنة وخالية من الحوادث . الخليــــــــــــــــــــج ....
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|