أشادت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن راشد آل مكتوم بمبادرات جامعة زايد الرامية إلى الاهتمام، وتعزيز الوعي برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظم الفعاليات المتنوعة لعرض أنشطتهم الثقافية والفنية وتهيئة المناخ التعليمي الملائم لظروف طلبتها من ذوي الاحتياجات لممارسة أنشطتهم اليومية والدراسية داخل الجامعة .
جاء ذلك خلال افتتاحها معرض الأشغال اليدوية، لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته جامعة زايد بدبي، صباح أمس، بحضور د .سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، ودان جونسون نائب مدير الجامعة، ود . مريم عثمان مديرة مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة، وصفية سعيد الرقباني رئيس شؤون التطوير في الجامعة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطالبات الجامعة .
وأعربت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن راشد عن تقديرها لإبداعات وأفكار المشاركين في المعرض والتي تعكس مواهب مميزة تستحق التشجيع والرعاية، مشيرة إلى اهتمام قيادتنا الرشيدة بتوفير الرعاية الخاصة بالطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم برامج دمجهم مع زملائهم في المؤسسات التعليمية، وأكدت أهمية تنظيم الفعاليات المختلفة التي تهدف إلى تعزيز الوعي لدى فئات المجتمع حول كيفية التعامل والتعاون معهم .
وثمّن الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة رعاية وحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن راشد آل مكتوم وحرصها على الإطلاع والتعرف إلى المنتجات المختلفة التي يقدمها المعرض وذلك لتشجيع المواهب والإبداعات للطلاب والمشاركين في المعرض، موضحاً أنه في هذا الإطار طرحت الجامعة مبادرة عملية تمثلت في تأسيسها لمكتب “التسهيلات” لرعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقدم لهم الخدمات الإدارية والأكاديمية والتيسيرات الاجتماعية التي تساعدهم على استكمال دراساتهم وأبحاثهم وممارسة كافة أنشطتهم في الجامعة .