#poem_4cebc7e911534 td {font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;font-size: x-large;font-weight: bold;} راحت سنين العمر بديارنا سراع وايامنا ما بين ثغما وسفيعه قضينا فايت بالمداين ونجاع ياما درجنا بالفجوج الوسيعه سبوتنا تضرب على خالي القاع مشينا بين الطامنه والرفيعه في كل وادي لو تفرع تفراع ما نترك اللي بالخلا نستطيعه اوقات ما تحصى مضت بالوطا مزاع ما باقي منها غير ذكرا نذيعه عديت بالنايف والارياح لفاع واشوف نفهات المقاصي مريعه وابصرت بادروب البراخيص مرباع يا ما حلا الخالي وماحلا ربيعه وادرت عيني للحوايم به رفاع من عالي الضلعان تهفي سريعه ودليت انادي مشرله بالاصباع ابي التسلي في حياة الطبيعه يا طير يا حايم بالاكوان شلاع ما توحي حسوسي وتدرك سميعه هيهات ما تفهم من الحكي منذاع ولا عليك وجوب فرض الشريعه نزلت للوادي حمار المسا فاع واذنت للمغرب ونفسي مطيعه هذا فضل ربي كسب فيه من طاع والروح بالعصيان تبقى صريعه والعسر بالمكتوب ما به تجزاع صبر الرضى مثل الحصون المنيعه الارض ما فيها سوى البوم واسباع بالليلة الظلما تعاوا مجيعه واوحيت مشي وحوش يمكنها ضباع هذي مساكنها عساها شبيعه ما فيه بالعزله رعايا ومرياع ولا فيه دلالن بسوق المبيعه ما غير ناري فيها الاغصان ولاع والحقتها سمر الجذوع السنيعه عندي معاميلي من الوقده سفاع والهيل بالدله هناني لذيعه الليل دامس والمطايير هجاع والكوكب القبلي جذبني لميعه يكفيني بالعشوه ولو قطعة كراع ترا العوض يلغي حسوف القطيعه رزقي على اللي مالي العيش بالصاع منزل عليه الغيث كافل طليعه فالق بذورن تسقى من كف زراع حتى العشوب بكل سهله وقيعه مروي بغيثه دوح الاشجار باتلاع والرمث واثمام السهل والنقيعه حنا لاجل رب السماوات ركاع نفوسنا له بالعباده تبيعه



يوسف الخليفة ( أبو عبد الله )