الفريقين :

يدخل المنتخب الإماراتي بطولة خليجي20 وسط مخاوف من نتائج ليست بألأيجابية.حيث سيكون المنتخب الإماراتي تحت المحك في ظل غياب لاعبين نادي الوحدة ونجم الإمارات المميز اسماعيل مطر على التحديد بسبب ارتباط نادي الوحدة بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية حيث يدخل المنتخب الإماراتي في ظل توقعات ان المهمة ستكون جدا صعبة في مجموعة تضم منتخبات متطورة في الفترة الأخيرة حيث سيلعب امام المنتخب العراقي بطل اسيا في النسخة الأخيرة والعماني حامل اللقب والبحريني الذي ينتظر اول بطولة.وان تحدثنا عن الجوانب التاريخية لمشاركات الأبيض الإماراتي نجد ان المنتخب الأبيض كما يحلو تسميته كان قريبا من البطولة في عدة دورات قبل الدورة التاريخية التي ستظل في قلب كل إماراتي وهي بطولة خليجي18 في العام2007.حيث كانت الأنطلاقة الحقيقية للمنتخب في الدورة الثالثة حيث لم يحقق النتائج المرجو منها كون المنتخب افتقد نقص الخبرة في حينها.ولكن المنافسة الأولى كانت في دورة عام1982 عند افتتاح التحفة المعمارية مدينة زايد بحضور مؤسس دولة الإمارات وبانيها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله لتكون تلك البطولة البوابة الأولى نحو المنافسة من خلال احتلال المركز الثالث.كما ستظل بطولة عام1988 بطولة تاريخية حيث شهدت تلك البطولة الولادة الفعلية وبزوغ نجم احد اساطير كرة الإمارات وهو زهير بخيت الذي قدم سيمفونية رائعة نالت على اعجاب كل من تابع تلك البطولة فزهير الذي تلقى اشادة كبرى من بلاتيني الذي وصفه كأفضل لاعب في تاريخ العرب في فترته حصل على الأضواء وسلطت عليه من المملكة.لتمر اعوام ويصل منتخب الإمارات لبطولة اخرى في ابوظبي وهي بطولة العام1994 التي كان فيها الأبيض قاب قوسين او ادنى من تحقيق البطولة لولا الحظ الذي وقف امام زملاء عدنان الطلياني في تلك البداية ليخسر المنتخب الإماراتي فرصة التتويج على ارضه وبالرغم من الحلول ثانيا تسلطت الأضواء مرة اخرى على المنتخب في دورة عمان التي تلت بطولة العام 94 خاصة بعد تحقيق منتخب الإمارات فوزا مدويا على المنتخب الروماني في ارضه فكان الجميع يتوقع عرضا قويا لكن سرعان مااندثرت الأمال بظهور مخيب وعاكس للتوقعات.بعدها دخلت كرة الإمارات في نفق مظلم بأحتلال المراكز المتأخرة في البطولة حتى جائت بطولة التاريخ بطولة خليجي18 واحقاقا للحق لم يكن الإماراتيون في تلك الفترة يتوقعون فوزا بالبطولة حيث كانت هناك نوع من الثقة الممزوجة بنوع من التخوف الذي ازداد بعد الخسارة في مباراة عمان الأفتتاحية ولكن عاد منتخب الإمارات ويحقق انتصارين متتاليين على المنتخبين اليمني والكويتي ليأتي الدور نصف النهائي الذي شهد هدف اسماعيل مطر التاريخي على السعودية والذي جعل مليون إماراتي يقفون على اقدامهم.ليأتي موعد المباراة النهائية ويأتي هدف سمعة ويحقق بذلك المنتخب الإماراتي البطولة التي طال انتظارها.وفي النسخة الماضية لم تظهر الإمارات بالصورة المأمولة ليكون بذلك الخروج من الدور الأول.ويدرك كاتانيتش المهمة التي على عاتقه في اظهار المنتخب في صورة حسنة