|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالإستشارات النفسية والاحتياجات الخاصة وتطوير الذات حلول بالمشاكل النفسيه والاستشارات النفسيه و الاحتياجات الخاصة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
أبوظبي تروي ظمأ المعاقين للدمج والتعليم تحقيق: إيمان سرور ضوء اهتمامها البالغ بالتعليم وتطويره، حيث كفل الدستور والقوانين المتخصصة حق التعليم للجميع . وحرصت الدولة على توفير البيئة الدراسية الجاذبة لكافة الطلبة بمن فيهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، منذ أن تفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي أسس لمرحلة جديدة وانطلاقة مهمة نحو حياة أفضل لهذه الفئة، كما أثمرت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بضرورة دمج ذوي الاحتياجات في المجتمع عن الرعاية الكاملة لهذه الفئة التي تقدرها قيادة الدولة . وتجربة دمج الطلبة المعاقين في الفصول العادية بمدارس أبوظبي، طريقة تتبعها كثير من الدول لتعليم أطفال هذه الفئة، حيث يتبنى مجلس أبوظبي للتعليم مبادرات تركز بشكل أساسي على طرح برامج تعليمية موجهة نحوهم، والعمل على تسهيل عملية دمجهم التربوي في المدارس الحكومية من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي الذي يحتاجونه، بغية إطلاق مواهبهم وإبداعاتهم أسوة بأقرانهم من الأسوياء . “الخليج . تسلط الضوء على فوائد الدمج، وخدمات التربية الخاصة والبرامج، التربوية التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس أبوظبي، لمساعدتهم على التعلم ومجاراة أقرانهم من الطلبة في مدارس التعليم العادي . في البداية، يستهل محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم الحديث حول فوائد الدمج، حيث قال إن الدمج التربوي في المدارس يتيح للأطفال من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة فرصة البقاء في منازلهم مع أسرهم طوال حياتهم الدراسية، الأمر الذي يمكنهم من أن يكونوا أعضاء عاملين في أسرهم وبيئاتهم الاجتماعية، كما يمكّن هذه الأسر والبيئات الاجتماعية من القيام بالتزاماتها تجاه أولئك الأطفال، مشيراً إلى أن الدمج يعمل على الحد من المركزية في عملية تقديم البرامج التعليمية لطلبة المدارس، الأمر الذي يهيئ الأرضية التي تمكّن المجتمعات المحلية من التأثير في مجريات عملية تربية الاطفال من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، كما يتيح الفرصة أيضا للمؤسسات التعليمية المحلية المختلفة أن تستفيد من تجربة تربية هؤلاء الأبناء . وقال إن الدمج يشكل وسيلة تعليمية مرنة، يمكن من خلالها زيادة وتطوير وتنويع البرامج التربوية المقدمة، بالاضافة إلى أن البيئة الاندماجية تعمل على زيادة التقبل الاجتماعي للأطفال المعوقين من قبل أقرانهم غير المعاقين، ومن ثم فإن التدريس لهم في الفصول العادية يمكنهم من محاكاة وتقليد سلوك الأطفال العاديين، فيزداد التواصل والتفاعل الاجتماعي فيما بينهم . ومجلس أبوظبي للتعليم قام بتوفير 950 جهازاً بتكلفة بلغت قيمتها الإجمالية 5 .3 مليون درهم، واشتملت الأجهزة على 28 حاسوباً محمولاً للصم، و21 داتاشو، و21 حاسوباً مع طابعة ثابتة، و21 عدسة، و21 سبورة ذكية، و112 جهازاً للضوضاء، و8 أجهزة مساعدة للكلام، و5 أجهزة قياس سمع، و8 أجهزة منظار للأذن، و8 أجهزة اختبار ديربي شاير الخاصة بتقييم اللغة، و20 حقيبة أفنان لتأهيل ضعاف السمع، و78 حقيبة تعليمية لمهارات اللغة العربية، و12 جهاز برايل سينس بلس، و33 مجموعة خاصة بالأدوات الهندسية، و9 مجموعات متكاملة من خرائط العالم والقارات تعمل باللمس، و8 عصي إلكترونية (تراكان)، و46 جهاز كومباكت، و13 برنامجاً خاصاً ببناء مهارات الإدراك، و25 برنامج سوبر نوفا، و25 لاب توب متوافق مع برنامج سوبر نوفا، و38 برنامجاً لاستخدام الآلة الحاسبة، و73 حقيبة رياضيات، وبرنامجين لتدريب وعلاج النطق والكلام، و110 أقلام خاصة للشلل الدماغي، و75 لوحة مفاتيح لضعاف البصر، وعدد من كتب الأشكال التي تعمل باللمس . فريق الدمج وقالت مريم سيف القبيسي، رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، إن نسبة دمج الحالات المحولة من مركز رعاية وتأهيل المعاقين بالمفرق إلى مدارس التعليم العام بإمارة أبوظبي زادت هذا العام 6% بالنسبة لاعداد طلبة المركز، حيث تم هذا العام دمج 64 حالة، منهم 8 طلاب ممن لديهم إعاقات جسمية وصحية، و3 طلاب ممن يعانون من إعاقة ذهنية، و4 من طلاب التوحد، و8 ممن لديهم ضعف في السمع، و3 ممن يواجهون صعوبات تعلم شديدة، و21 إعاقة سمعية (صمم)، بالإضافة إلى دمج 15 طالباً في التعليم العالي . إن التعاون مستمر مع مجلس أبوظبي للتعليم الذي يتحمل الناحية الأكاديمية، فيما يتحمل المركز الناحية الفنية في إعداد وتشخيص الحالات التي من الممكن دمجها في مدارس التعليم العام، مشيرة إلى أن ذلك يساعد المركز على استقطاب الحالات الصعبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لتأهيلهم للدمج في المراحل القادمة، لافتة إلى أن لدى المركز فرقاً للتدريب موزعة على مستوى مدارس أبوظبي، والعين، والمنطقة الغربية، تتضمن اخصائيين في النطق والعلاج الوظيفي ومعلمين مساعدين يعملون بشكل دائم، إلى جانب الطالب (معلم ظل)، بالإضافة إلى فريق الدمج المكون من 60 عضواً على مستوى إمارة أبوظبي يعملون شركاء مع المجلس لإنجاح خطط دمج طلبة هذه الفئة . أجهزة خاصة ومن خلال المتابعات الميدانية التي تقوم بها اللجنة الفنية لأجهزة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تشكلت من خلال فريق عمل متخصص للمناطق الثلاث بإمارة أبوظبي تم التعرف إلى احتياجات الطلاب وآراء أولياء أمورهم، وتحديد وتقييم الأجهزة النوعية والحديثة التي تساعد كل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس على مسايرة أقرانهم في العملية التعليمية داخل المدرسة، حيث تقول هناء الحمداني، موجهة تربية خاصة رئيسة اللجنة الفنية لذوي الاحتياجات الخاصة في مجلس أبوظبي للتعليم، إن فريق الدمج الخاص الذي وفره المجلس يعنى بدعم المعلمين في مدارس امارة أبوظبي وتدريبهم ومساعدتهم في إعداد الخطة الفردية ورفع احتياجات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالاضافة إلى تعيين اختصاصيين في العلاج الطبيعي، حيث يبلغ عدد الطلبة المكفوفين في مدارس إمارة أبوظبي 21 طالباً وطالبة، منهم 12 في أبوظبي، و8 في العين وطالباً واحداً في الغربية، فيما يبلغ عدد ضعاف البصر 102 من الطلاب والطالبات، منهم 47 في أبوظبي، و46 في العين، و9 في الغربية . أما عدد المدارس التي تم توزيع أجهزة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها فيبلغ 61 مدرسة منها 39 في تعليمية أبوظبي و16 في تعليمية العين و6 في المنطقة الغربية التعليمية، كما يبلغ عدد الطلبة الذين تم توزيع تلك الاجهزة عليهم 83 طالباً وطالبة . إن المجلس وفّر نسبة أكثر من 80% من احتياجاتنا للأجهزة التي تساعد هؤلاء الطلبة المدمجين في مدارس التعليم العادية على تحصيلهم الدراسي، منها المعينات السمعية للطالب التي تتيح له إمكانية التواصل والتفاعل مع المعلمين بطريقة لاسلكية، كما تنوعت الأجهزة ما بين طابعات على نظام برايل للمكفوفين وأجهزة حاسب آلي معدة خصيصاً لهذه الفئة وأجهزة تكبير إلكترونية، وعدسات مكبرة متحركة، وآلات حاسبة ناطقة، وساعات انولوج، وآلات كاتبة بنظام برايل، وبرنامج .هال . القارئ للشاشة، إضافة إلى العصي البيضاء للمكفوفين، لافتة إلى أن المدارس التي استقطبت طلبة هذه الفئة بحاجة إلى تعيين 38 معلماً مساعداً لمساعدتهم على تلقي تحصيلهم داخل الصفوف . خدمات مُثلى وأوضح سيد عبدالرحمن، موجه التربية الخاصة بتعليمية أبوظبي، أن الطالب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أصبح اليوم يتلقى تعليمه داخل الفصل إلى جانب زملائه من الطلبة العاديين، مشيراً إلى أن الخدمات التي تم توفيرها لهم من قبل المجلس اصبحت اليوم تقدم بطريقة مُثلى داخل فصولهم الدراسية، وبمساعدة المعلمين المساعدين والاختصاصيين الذين يطبقون الخطط الفردية التي تتيح لهم مواكبة التحصيل الدراسي وفق قدراتهم . وأن الدمج في المدارس العادية يؤدي إلى زيادة التقبل للاطفال المعوقين من قبل اقرانهم العاديين، وتقليد الطالب المعاق ومحاكاة سلوك العاديين في الكلام والتصرف والتواصل والتفاعل الاجتماعي، كما أن الدمج في سن مبكرة يساعد على تحسين اتجاهات العاديين نحو المعاقين والعكس صحيح . خطط فردية وأوضح مصطفى حلمي، معلم تربية خاصة، أنه يشرف على 6 حالات تعاني من مشاكل سمعية، إلى جانب متابعته لبعض الحالات التي تعاني من صعوبات في التعلم كالتأخر الدراسي حيث يقوم بمساعدتهم في تحصيلهم داخل الصفوف العادية مثل إعادة شرح الدروس، وغير ذلك من المتغيرات التي يمليها الموقف التربوي على كل من معلمي التربية الخاصة، والفصل العادي، وأنه يستخدم غرفة المصادر لبعض الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يجدون صعوبات في مواد القراءة والكتابة وصعوبات التعلم الأخرى، إلى جانب بعض الطلبة الأسوياء الذين يحتاجون إلى هذه الغرف لتنمية مهاراتهم اللغوية، وأن قدرات الطالب تحتم علينا كمعلمي تربية خاصة اعداد خطط فردية بناء على التشخيص والتقييم للحالة، حيث تتراوح الحصص التي يتلقاها الطالب المدمج في غرف المصادر ما بين 2- 5 حصص أسبوعياً . وأشارت أماني أحمد راشد، معلمة مساعدة لحالات الدمج، إلى أن الدمج التربوي، يعمل على تعميق فهم المربين للفروق الفردية بين الأطفال، كما يظهر للمتخصصين وغير المتخصصين، على حد سواء، أن أوجه التشابه بين التلاميذ العاديين وأقرانهم غير العاديين أكبر من أوجه الاختلاف، مشيرة إلى أن الطفل المعاق في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة ما يجعله يتعلم مواجهة صعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية ما يساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملاءمة . وأشادت رشا محمود عبدالعزيز، معلمة برامج ذوي القدرات الخاصة والدمج الأكاديمي، بالدور الذي يقوم به المجلس في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير كافة السبل والوسائل التقنية الحديثة لتسهيل العملية التعليمة ودمجهم الأكاديمي . تقدم ملحوظ وأثنى عدد من أولياء الأمور على جهود المجلس ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ودورهما التكاملي في انجاح عملية الدمج في المدارس الحكومية، حيث أعربت ولية أمر الطالب أحمد المزروعي، الذي يعاني من إعاقة سمعية، عن شكرها وتقديرها للجهود التي يبذلها فريق العمل والمختصون والمعلمون في سبيل تذليل الكثير من الصعوبات التي يواجهها أولياء الأمور وطلبة هذه الفئة، مشيرة إلى أنها طيلة أربع سنوات لم تتمكن من إيجاد فرصة لإلحاق ابنها أحمد في احدى المدارس الحكومية بأبوظبي بحجة الصمم، وأنها ألحقته بإحدى المدارس الخاصة حتى تم استيعابه، وقد حظي باهتمام كبير من قبل إدارة المدرسة إلى جانب زملائه من هذه الفئة . د . مغير الخييلي: المجلس يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، اهتمام المجلس بذوي الاحتياجات الخاصة، إيماناً منه بأنهم ثروة حقيقية وجزء لا يتجزأ من مسيرة نهضة دولة الإمارات . وأن هؤلاء الطلاب لديهم قدرات متميزة، وقد أثبتوا مقدرتهم على التواصل والتعايش مع إخوانهم من طلبة المدارس في اطار مشروع الدمج . وقال إن المجلس يعتمد على التقنيات الحديثة في التعليم، وذلك للارتقاء بمستوى المدارس لتكون نموذجاً يحتذى به، والدفع بأفضل المعايير التعليمية العالمية، وفقاً للوثيقة الوطنية التي أُعلن عنها مؤخراً، بأن تكون الإمارات ضمن أفضل وأرقى نظم التعليم في العالم، وأن تمتلك نظماً تعليمية أكثر تطوراً . وان المجلس يركز حالياً على التوسع في الخدمات المقدمة لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير فصول التربية الخاصة داخل المدارس، مشيراً إلى أنه تم تحقيق زيادة في عدد الطلبة الذين يحصلون على برامج تعليم فردية في مدارس أبوظبي، حيث بلغ عددهم عما يزيد عن 750 طالباً، بما يمثل زيادة مقدارها 40%، وإن المجلس يتولى حالياً ادارة مركز نيو انجلاند للأطفال الذي تم نقل تبعيته من هيئة الصحة في أبوظبي . 2000 طالب يعانون صعوبات التعلم أكد أيمن عبداللطيف، اختصاصصي نطق ولغة في مجلس أبوظبي، أن المدارس زودت باجهزة تقنية ساعدت على التشخيص والتقويم والعلاج، وأن هناك أجهزة خاصة بحالات الطلبة الذين يعانون من عيوب في النطق كما توجد اجهزة خاصة باختصاصي النطق . وأن عدد الحالات التي تعاني من الإعاقة السمعية على مستوى مدارس أبوظبي 133 حالة، منهم 30 حالة صمم، ولدينا ما يقارب من 2000 طالب وطالبة يعانون من صعوبات التعلم، من بينهم 121 يعانون من اضطرابات نطق، كالتأتأة، ونطق الأصوات والتأخر اللغوي، والسكتة الاختيارية، وضعف السمع والخنف، وجميعها مشاكل تؤدي إلى صعوبات في التعلم . إن منطقة أبوظبي التعليمية قامت بمسح شامل لمدارسها في العام الدراسي الماضي اتضح من خلاله أن معظم مشاكل النطق ناتجة عن ضعف السمع، حيث أفرزت نتيجة المسح وجود أكثر من 400 طالب يعانون من هذه المشكلة، وأن 70 حالة منهم بحاجة ماسة إلى معينات سمعية وأجهزة (إف إم) . وهناك خطط علاجية فردية تخصص لكل طالب على حده ويتم تنفيذها داخل المدرسة على مدار العام الدراسي لمتابعة مدى الاستفادة الفعلية من الأجهزة التي قدمت لهم لمساعدتهم داخل الصفوف، كما يتم عقد ورش عمل للمعلمين المساعدين لهذه الفئة من الطلاب لتدريبهم على كيفية استخدام الطالب لها . ....... الخليج ......... __DEFINE_LIKE_SHARE__ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بطاقة المعاقين في الوزارة | دلــــــــوعة الامارات | قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | 1 | 07-30-2010 01:56 PM |
خطط وزارة التربية والتعليم | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 07-06-2010 07:20 PM |
بروج العقارية تطلع على المعالم العمرانية في أبوظبي | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 03-18-2010 06:20 PM |
العدوان عند المعاقين عقليًا .. | رًوَحًيَ بًدَوًيهَ | قسم ذوي الاحتياجات الخاصة | 6 | 03-16-2010 03:21 PM |
محاضرة في رأس الخيمة حول دمج المعاقين | دلــــــــوعة الامارات | اخبار محلية و عالمية | 10 | 12-28-2009 12:25 AM |