|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم الينا
#1
| ||
| ||
معركة الانتخابات تزدادُ سخونة .. وتيار الممانعة يُحشِّد للمقاطعة .. ازدادت معركة الانتخابات سخونةً بين المرشحين في مملكة البحرين مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي في الثالث والعشرون من شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الجاري ، حيثٌ يعقدُ المرشَّحون للمجلس النيابي والبلدي مزيداً من الندوات والجلسات الحوارية لإقناع الناخبين ببرامجهم الانتخابية ، وحضِّهم على المشاركة في الانتخابات القادمة .. ومع سخونة الدعاية الانتخابية ازدادت الاتهامات بين المرشحين بهدف إحراز النقاط وكسب تعاطف الناخبين ، فيما تعرَّضت صور بعض المرشحين " للتمزيق " من قِبل مجهولين .. وبلغ عدد المرشحين للانتخابات النيابية 141 مرشحاً بينهم ثماني نساء، سيتنافسون في 37 دائرة انتخابية للوصول إلى عضوية المجلس النيابي المكون من 40 مقعدا ، ويُشارك في الانتخابات القادمة العديد من المستقلين والعديد من الجمعيات السياسية أبرزها جمعية الوفاق الإسلامية " أكبر جمعية سياسية شيعية " ، وجمعية الأصالة " إسلاميون سلف " وجمعية المنبر " الإخوان المسلمين " ، هذا وقد حجزت النائبة لطيفة القعود مقعدها النيابي بالتزكية للمرة الثانية على التوالي في دائرة محدودة السكان تابعة للمحافظة الجنوبية ، في حين كان الوصول المُبكر وعن طريق التزكية أيضاً حليف النائبين الإسلاميين وهما عبد الجليل خليل عضو كتلة الوفاق الإسلامية ، وعادل المعاودة عضو كتلة الأصالة الإسلامية ، وذلك بعد انسحاب منافسيهما في صفقة غير مُعلنة . إلى ذلك استمرَّت القوى السياسية في ما يُسمى بـالتيار الممانع تحشدها لمقاطعة الانتخابات انطلاقاً من رؤيتها التي أعلنوا عنها في بيانهم المشترك والذي أعلنوا فيه عن رفضهم للتأسيس على ما أسموه بالانقلاب على ميثاقالعمل الوطني وما آل إليه الأمر من إلغاء للدستور العقدي ، وفرض دستور 2002 بإرادة منفردة ، وقيام مجالس نصف منتخبة وفاقدة للصلاحياتالحقيقة في التشريع والرقابة ومرتهنة بالكامل بيد السلطة التنفيذية ، فيما اعتبروا أنَّ التجربة قد أثبتت فشلها وعدم قدرتها على إحداث الحد الأدنى من الإصلاح والتغييرات المنشودة لدىأبناء الشعب، كما حدث لمقترحات التعديلات الدستورية، وعدم قدرتها على محاسبةالحكومة، كما حدث لملف أملاك الدولة . وتتمثل القوى السياسية في التيار الممانع بتيار الوفاء الإسلامي " إسلاميون شيعة يتزعمهم عالم الدين الشيعي عبد الجليل المقداد " وحركة حق " وطنيون وإسلاميون شيعة وسنة " وحركة أحرار البحرين " التي تتخذ من لندن مقراً لها ويتزعمها سعيد الشهابي " ، فيما اعتبرت جمعية العمل الإسلامي " شيعة " أنْ لا معنى للانتخابات القادمة في ظل الاعتقالات والتوتر الأمني الكبير الذي يسود البلاد ، مؤكدةً في بيانٍ لها على وجوب الالتزام بقرار المقاطعة ترشحاً وترشيحاً لكل أعضاء الجمعية، داعيين الأعضاء بالتزام الانضباط التنظيمي في هذه المسألة وشرح الموقف لكلمن يسأل من المواطنين عن ذلك، بياناً للتاريخ والتزاما بالشفافية . الجديرُ بالذكر أنَّ الحكومة البحرينية قد شنَّت حملة اعتقالات واسعة ابتدأتها في الثالث عشر من أغسطس / آب من العام الجاري ، طالت العديد من الشخصيات السياسية البارزة في التيار الممانع ، وقد وجّهت لهم النيابة العامة تهماً عديدة أبرزها السعي للإطاحة بالنظام الحاكم ، فيما تحدَّثُت بعض الأوساط العاملة في مجال حقوق الإنسان عن تعرّض الموقوفين للتعذيب الجسدي والسجن الانفرادي ، الأمر الذي نفتهُ الحكومة البحرينية جملةً وتفصيلاً . منقوول http://arabwebpaper.com/play.php?catsmktba=6790 |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |